إن ما تجده الأسر الفقيرة من فتات الدعم الخيري الإقليمي والدولي بعد عذابات مريرة يعاني منها قدامى المستحقين والجدد الموعودون بعد استكمال إجراءات الاستحقاق المتبعة ومنذ سنوات مرت ولم تنجز هذه الوعود السرابية الهادفة للتخلص بالاعيب الكذبة الناعمة وبعد أن تم الدعم الإداري للجدد من الأسر الفقيرة التي تستحق دعم الصندوق الخيري وفي انتظار الدعم المالي من الصندوق المركزي الخيري بصنعاء وبعد أن أوضح لي الأخ الشيباني مدير الصندوق الخيري في مديرية التواهي والقلوعة وتوقع وصول هذا الدعم المالي بعد عيد الأضحى المبارك ونقدر له هذا الاهتمام ولقد مر العيد مرور الكرام وكرم مركزية الصندوق الخيرية بصنعاء لم يصل بعد!! إذن متى تنتهي عذابات هذه الأسر الفقيرة التي لم يسعفها الحظ بنيل الدعم المالي ؟! ومع العلم أن هذه الأسر وبفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم الإداري تحصلت على ( جونية بر) مقدمة هدية من دولة الإمارات .. هل يدرك المصدر الإقليمي والدولي لهذا الدعم الخيري الاجتماعي ألاعيب الدعم الإداري والدعم المالي وفصلها عن بعض متعمداً لغرض في نفس يعقوب ؟!! للتأكيد فإن هذه الاعيب يتم تغطيتها بمبررات التحايل وهذه هي مذكرات البعض !مكاتب هذه الصناديق الخيرية الاجتماعية وبالذات داخل مكتب مركزية الصندوق الخيري الاجتماعي بصنعاء وللأسف هذا المكتب المركزي هو المتسيد للقرارات الإدارية والمالية وهو الأمر والناهي وكافة الصناديق الخيرية في مختلف المحافظات تحت أمرته وتسلطه وبالطاعة العمياء لولي الأمر والخروج عنه يعتبر خطاً أحمر !! وهذا الحال ينطبق على مكتب الصندوق الخيري الاجتماعي في عدن لا حول له ولا قوة سوى الالتزام والانتظار للأوامر والتوجيهات وعلى المظلومين من الأسر الفقيرة المستحقة الصبر وحتى وصول الدعم المالي وعليهم متابعة ذلك والاستسلام القسري وحتى تتلاشى ألاعيبهم وتدق قلوبهم وتزن عقولهم في مكتب مركزية الصندوق الخيري الاجتماعي بصنعاء وتسليم الأمانة إلى مستحقيها دون نقصان أو تأخير !! ونسأل الله تعالى أن يخلصنا من هذه المركزية المتسببة في معاناتنا ومآسينا وكوارث الوطن والمواطن.ثم نسأل الأخ مدير مكتب الصندوق الخيري في م / عدن عن موعد وصول الدعم المالي للمحرومين منه من الأسر الفقيرة الجديدة ؟ وهل لديه القدرة على التأكيد والإجابة على هذا السؤال ؟ نأمل ذلك في القريب العاجل وقبل انتهاء العام 2012م بعون الله.