أي كلام نظري تربوي جميل نجده أجمل عند القدرة على تطبيقه بالتكامل من خلال توفر شروطه الشاملة بتوازي عناصر وأدوات العملية التربوية والتعليمية وكفاءاتها العالية ومفاعيل قدراتها المتطورة.وإذا ما رجعنا إلى وضعية عمليات إعداد الأعوام الدراسية السالفة نجدها مجرد عمليات إعداد شكلية وتقليدية عاجزة عن التقدم والتطور المطلوبين وذلك لسببين هما شكلية الإدارة وتقليدية العنصر ثم روتينية السير الدراسي مع الاعتماد فقط على الانجازات الرقمية والاكتفاء بالنجاحات الكمية وتجاهل نوعيتها وبالرغم من طغيان الانجازات بطابعها الرقمي ولكنها حققت لصالح جزء من النشء وليس كل النشء أو حتى الأغلبية منه واقصد حجم المشاركة وتعميمها وتواصل تنظيمها بفعالية تأثيرها عقلياً وجسدياً واجتماعياً بين صغار الجيل وشبابه أي بمعنى أن هذه الانجازات من الأعمال والأنشطة بالرغم من ايجابياتها إلا أنها لم تصل إلى عملية الإعداد المتكامل للشخصية المتعددة الجوانب المأمول إعدادها وهي نتاج لمستوى محدد من التخطيط والبرمجة والعطاءات ولذلك ستظل هذه الرؤية الطموحة املاً متجدداً يمكن الوصول إليه إذا ما تم اتخاذ الخطوة الجريئة الهادفة إلى نوعية الانجازات ثم التركيز على مستوى كفاءة وقدرة الكادر التربوي القيادي والمدرسي والإداري والتخلص من عقدة التغييرات في الإدارات المدرسية كحلقات ضعيفة وإغفال الحلقات الضعيفة في المكاتب التربوية وأقسامها المختلفة !. وأن ما هو مطلوب لمصلحة العمل التربوي والأجيال هي الخطوة الجريئة أن تبحث قيادة مكتب التربية في محافظة عدن عن الحلقات الضعيفة والمعرقلة ضمن السلسلة التربوية من الأعلى حتى الأدنى واستبدالها بالحلقات القوية القادرة على شد السلسلة واحكامها كاملة بغرض الدفع بالعملية التربوية والتعليمية إلى الأمام مع التركيز أثناء عملية البحث عن الحلقات الضعيفة على الكادر التربوي الإداري والمدرسي ضمن السلسلة التربوية وما أكثر حلقاتها الضعيفة وبالذات بعد رحيل أفضل الكوادر التربوية المخضرمة المعروف عنها الاستقامة والأخلاقيات التربوية العالية. وما نتمناه جميعاً أن يتحقق الأفضل والمميز في العام الدراسي 2012 /2013 بإذن الله تعالى.
|
آراء
السلسلة التربوية وحلقاتها الضعيفة
أخبار متعلقة