تحت شعار (معاً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة)
لقاء/ أحمد كنفانيمن المزمع أن تنظم جامعة الحديدة (المؤتمر الوطني الأول) تحت شعار .. معاً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة خلال يومي 21 - 22 نوفمبر 2012م، وباعتبار أن الجامعات لها دور توعوي ومشاركة على مستوى التحولات التي تحدث في المجتمع بالموازاة مع التدريس الجامعي والبحث العلمي والمخرجات وتلبية احتياجات سوق العمل.. ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع التقينا الأستاذ الدكتور حسين عمر أبوبكر قاضي رئيس جامعة الحديدة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.. فإلى ما دار في اللقاء:في البدء تحدث عن فكرة المؤتمر الوطني الأول بالقول: رأينا في هذا العام ومع الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن يكون هناك مؤتمر بعنوان الحوار الوطني ومستقبل اليمن.. معاً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ولعلكم تلاحظون على صعيد الرأي العام أن هناك حديثاً عن الحوار وعن الدولة المدنية الحديثة وسيادة القانون من الناحية النظرية وهذا يتطلب تفعيله من الناحية الواقعية ويتطلب إحداث مقارنة ومقاربة بين المعطيات النظرية وبين الواقع.. ونحن في جامعة الحديدة نستطيع أن نشارك ونساهم في تنمية الوعي بضرورة أن يكون هناك اتفاق وتوافق في الرأي والعمل وتغليب مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته التنموية التي تحققت له في ظل الثورة والجمهورية والوحدة وأن يكون هناك سيادة للقانون وأن تكون هناك مؤسسات دولة شرعية وأن لا يكون هناك أي سلطة خارج الشرعية القانونية.. لذلك ارتأينا تنظيم وعقد مثل هذا المؤتمر الذي أساسه مشاركة الباحثين والأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس وكافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية والمهتمين بالشأن اليمني على المستوى المحلي والخارجي من جميع أرجاء العالم والوطن العربي ومد المزيد من جسور التعاون وتبادل المعرفة والخبرات ولما فيه تحقيق النجاح الذي يهدف إليه مؤتمر الحوار الوطني الشامل خاصة وأننا في مرحلة مهمة جداً في حياة اليمن السياسية التي ستكون المحور الأساسي لهذا المؤتمر.- هل واجهتم الدعوة للمراكز البحثية والجامعات ومختلف الفعاليات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذا المؤتمر؟-- نحن الآن على وشك الانتهاء من الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر وجميع من ذكرتم سنستهدفهم للحضور والمشاركة وستكون محاور المؤتمر مفتوحة لكل الباحثين والدارسين والمهتمين والمفكرين للمساهمة وعرض آرائهم وأبحاثهم ودراساتهم المتخصصة التي سوف تثرى وتناقش في وضع الآليات والإجراءات والمساهمة بشكل فاعل في الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز فاعلية الحوار واختيار أفضل الأساليب والوسائل في حل القضايا الخلافية وخلق جو من الانسجام التام بين مكونات أطياف الشعب اليمني وكذا نظام الحكم المناسب لليمن في المستقبل ويمكن القول إن هذا المؤتمر يصب في خانة أن اليمن مسؤولية كل اليمنيين وبالتالي فإن حرية المشاركة والبحث متروكة للباحثين بدون قيود وعلى من لديه رغبة للمساهمة يقيد بالشروط العلمية التي ستضعها اللجنة العلمية للمؤتمر وستكون هناك مواعيد لقبول المشاركات وملخصات البحوث وهناك أيضاً مواعيد نهائية لقبول البحوث، ورأينا في اللجنة التحضيرية أن خلاصة البحوث المقدمة سنضعها في كتاب لعل مؤسسات المجتمع اليمني تستفيد من أفكار الأكاديميين في اعتماد حياة أفضل لليمنيين ومستقبل أفضل لليمن.المحاور والأهداف- ما الأهداف والمحاور التي سيناقشها المؤتمر؟-- يهدف المؤتمر إلى تحقيق دعم مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتقديم رؤية لصياغة الدستور وتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل وتمكين المرأة من المشاركة السياسية الفاعلة وصياغة الحكم الرشيد ودور المجتمع في بناء الدولة المدنية اليمنية الحديثة ويناقش المؤتمر أربعة محاور هي : المحور الأول يتعلق بالنظام السياسي ويتناول شكل الدولة ونظام الحكم وأسس الدولة في الدستور والنظام الانتخابي والمحور الثاني في بناء المؤسسات والثالث الحقوق والحريات والأخير أساليب تطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة في الوظيفة العامة.فعاليات المؤتمر- ما الفعاليات التي ترافق المؤتمر؟ وهل تتوقعون النجاح من إقامته؟ وما الدعوة التي تطلقونها من موقعكم التعليمي هذا؟-- قمنا بتدشين موقع للمؤتمر على شبكة الانترنت www.hoduniv.edu.ye/ic2012 إضافة إلى بريد الكتروني [email protected] .وفيما يتعلق بالنجاح نحن على ثقة بنجاحه وتحقيق الأهداف المأمولة منه في تنمية الوعي وخير دليل ما يشهده حالياً الوطن، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دوراً كبيراً في شجب كل المظاهر الخارجة عن النظام والقانون التي تهدد أمن وأمان الوطن والمواطن وهذا المؤتمر هو مساهمة من جامعة الحديدة ونهوض بالدور المنوط بها في إطار البحث العلمي والأكاديمي والتوعية والتثقيف ولابد من أن نساهم جميعنا في تقدم مجتمعنا وبناء وطننا ونأمل أن يكون هذا المؤتمر على مستوى الحدث ومن خلالكم عبر صحيفة (14 أكتوبر) الغراء أدعو كافة الباحثين والمهتمين بالشأن اليمني على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والدستوري إلى أن يشاركوا في هذا المؤتمر لأن همه الأول مصلحة اليمن وأدعوهم بكل ترحاب للمشاركة في فعالياته فالوطن أمانة في أعناقنا.