شخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بمحافظة الحديدة لــ(14 أ:توبر) :
لقاءات/ أحمد كنفاني[c1]الثورة الأم[/c]بداية قال الحاج علي درهم علي طالب رئيس مجلس إدارة الشركة التضامنية اليمنية للمشروبات الغازية ـ يبكو ـ الحديدة:ان ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تبقى المناسبة الأجمل والأكثر حضوراً والثورة الأم والأعمق في المعطيات والنتائج والمكاسب والمنجزات ويكفي ثورة سبتمبر أنها كانت السبب المباشر لانطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م، وخروج المستعمر البريطاني من جنوب اليمن في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م، وصولاً إلى قيام الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.[c1]الحدث العظيم[/c]وأشار الكابتن جمال عبدالقادر عايش ـ نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ـ المركز الرئيسي ـ ميناء الحديدةإلى ان ما تحقق ويتحقق لشعبنا اليمني في ظل الثورة والوحدة، فإنه يرجع في الأساس إلى الثورة العملاقة والوثبة الكبرى والحدث العظيم الذي وقع في 26 سبتمبر 1962م، حيث صنع اليمنيون من ذلك التاريخ يوماً مجيداً وتحولاً لن ينسى ازاح فيه الشعب عن صدره حكماً فردياً سلالياً وراثياً وعنصرياً والواجب اليوم يحتم على جميع أبناء اليمن الحفاظ على المنجزات التي تحققت في عهد الثورة والجمهورية والوحدة.[c1]واحدية الثورة[/c]وأكد الأخ جمال محمد باشا فقيرة ـ المدير العام التنفيذي لشركة يمن كنداسة لخدمات المياه ـ اليمن:أن ثورة السادسة والعشرين من سبتمبر المباركة شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة شعبنا نقلته من عصور الظلام والجهل والفقر والمرض إلى عصر النور والعلم والتنمية عصر الحرية والمشاركة الشعبية في الحكم وكانت ثورة 26 سبتمبر العمق الاستراتيجي لدعم ومؤازرة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت بعد نحو عام من انتصار الثورة الأم سبتمبر وكان نضال اليمنيين نضالاً واحداً لا يتجزأ يدل على واحدية الثورة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه.[c1]الإنجاز التاريخي[/c]وقال الأخ ثابت إبراهيم المعمري ـ مدير المبيعات بشركة يمن كنداسة لخدمات المياه:فرحتنا بمناسبة ذكرى الثورة السبتمبرية هذا العام 2012م، تأتي بعد أن شهد الوطن ما شهده طيلة العام المنصرم من أحداث وتداعيات مؤلمة وبعد أن بدأنا نعيش ونلمس مؤشرات الانفراج والخروج الحقيقي والآمن من ذلك الواقع المأساوي إلى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ولهذا فالفرحة اليوم بهذه المناسبة بقدر ما جعلتنا نستشعر عظمة الحدث والانجاز التاريخي وضرورة المحافظة على روح الوحدة الوطنية وهذا ما نحتاجه اليوم وبأمس الحاجة إليه وان يعمل اليمنيين بروح الفريق الواحد من أجل الحفاظ على الوطن وصون مقدساته ومكتسباته وتحقيق التنمية الشاملة بكافة جوانبها، لأن هذا لن يتحقق مالم يتكاتف الجميع من أجله بعيداً عن المزايدات والمكايدات ويكفينا ما ضحينا به ودفعناه من ثمن باهظ وآن الآوان لبناء اليمن الجديد الذي يتسع لجميع ابنائه ويسوده النظام والقانون والمواطنة المتساوية.[c1]قيم الولاء والتلاحم الوطني[/c]فيما أضاف الأخ أحمد علي مارش ـ مدير عام مديرية الجراحي:في الحقيقة فرحتنا كبيرة بعيد ثورتنا المجيدة السادس والعشرين من سبتمبر الذي يحل علينا رغم الظروف التي يمر بها الوطن ولكن عظمة هذه المناسبة تحتم علينا تجاوز هذه الظروف والاحتفاء بها وعندما نتحدث عن ثورة الـ 26 من سبتمبر فإننا نتحدث عن ثورة الـ 14 أكتوبر ففيها تجسدت كل قيم الولاء والتلاحم الوطني وتم التخطيط والاعداد لها من قبل الثوار الاحرار في الشمال والجنوب الذين عملوا بروح واحدة ساعدتهم على تجاوز الصعاب التي اعترضت مسيرتهم وهانحن اليوم نحصد ثمار هذه الثورة بعد مرور خمسين عاماً على انطلاق ثورة سبتمبر ولعل ما تريده اليمن اليوم باعتباره ضرورة وطنية هو توحيد الصف وتجاوز كل الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد لانجاح المبادرة الخليجية واخراج البلاد من الأزمة الراهنة والاتجاه نحو بناء اليمن الجديد.[c1]جيل الوحدة المباركة[/c]وتابع الحديث الأخ فتحي محمد علي عطا ـ نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة بمديرية الزيدية في المحافظة بالقول:جسد قادة ورموز النضال الوطني اليمني في الشمال والجنوب لوحة رائعة من العمل النضالي الموحد من خلال استحداث جبهات موحدة لمقارعة الحكم الإمامي الاستبدادي في الشمال والاستعمار البريطاني البغيض في الجنوب حيث لم يعترفوا بالحدود الشطرية والحواجز المصطنعة فكانت منازل أبناء الجنوب هي الملاذ الآمن للثوار في الشمال الذين كانوا يعدون العدة لاسقاط الحكم الإمامي وكان ثوار الجنوب بحكم معايشتهم تحت وطأة المستعمر البريطاني واطلاعهم على الحركات الثورية والتحررية التي كانت تشهدها بعض الدول العربية الرافد لثوار الشمال وعلى جيل الوحدة المباركة الالمام بالتاريخ النضالي للثورة اليمنية.[c1]المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني[/c]ولفت الأخ عباس محمد علي الحميري ـ رئيس منظمة الوفاء الشعبية التوعوية إلى أن الحديث اليوم عن واحدية الثورة يحتم علينا دعوة كل اليمنيين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية إلى توحيد الصف ولم الشمل وطي كل الخلافات والمناكفات السياسية وتقديم التنازلات من اجل مصلحة الوطن والمصلحة العامة والمضي بثقة وعزيمة واصرار في استكمال ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني تحت سقف الوحدة والثوابت الوطنية والعمل على مناقشة كافة الملفات والقضايا العالقة وايجاد حلول لها من منظور وكني لإخراج البلاد من الأزمة العاصفة التي تحاصره منذ ما يزيد عن عام ونصف.[c1]الوحدة الحدث الأبرز في تاريخ اليمن الحديث[/c]وقال الأخ محمد علي الجنيد ـ مدير عام مديرية الزيدية ـ رئيس المجلس المحلي بالمحافظة:مع حلول 26 سبتمبر اندلعت ثورة التحرير والانعتاق من الحكم الإمامي بمشاركة كوكبة من المناضلين من أبناء الجنوب الذين كانوا ينظرون إلى اليمن باعتبارها دولة موحدة ـ حيث عمل الامامة والاستعمار على تقسيمها لانفاذ اجندتهم وتحقيق أهدافهم الخبيثة وسقط منهم عدد من الشهداء وماتزال جبهات المقاومة شاهدة على المواقف البطولية التي قام بها هؤلاء الابطال الافذاد ومما لا شك فيه ان هذه الروح الوطنية هي التي قادت إلى استلهام الشرفاء من أبناء الوطن لمخاطر الانقسام والتشطير وضرورة التوحد لمواجهة الانقسام والتشطير حيث عملوا على امتداد مراحل طويلة على استعادة الوحدة الوطنية التي رأت النور في الثاني والعشرين من مايو 1990م فشكلت الحدث الأبرز في تاريخ اليمن الحديث وهو الحدث الذي يجب علينا الحفاظ عليه في حدقات أعيننا.[c1]انتصار إرادة المناضلين الاحرار[/c]من جهته عبر الأخ جلال علي أحمد عمر ـ نائب مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في المحافظة بالقول:الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر هي تتويج لنضال طويل وشاق خاضته جماهير الشعب اليمني في الشمال والجنوب وذلك للتخلص من الواقع المتخلف والقضاء على الجهل والظلم وإشاعة العدل والمساواة في ارجاء الوطن اليمني والثورة هي التي حملت آمال وتطلعات المناضلين الشرفاء لايجاد وصنع واقع جديد يصون كرامة الإنسان اليمني ويوفر له العيش الكريم وينهي المآسي التي كان يعاني منها الشعب والممارسات التي كان يقوم بها النظام الإمامي الكهنوتي في الشمال والاستعمار الاجنبي البغيض في الجنوب وجاءت الثورة التي تعد الارادة الحقيقة نحو التغيير وتحقيق الآمال.[c1]إدارة عجلة التنمية وتحقيق التطلعات والآمال[/c]وقال الأخ إبراهيم عقيلي ـ مدير عام مديرية المنيرة ـ رئيس المجلس المحلي بالمحافظة:أشكر صحيفة 14 أكتوبر على اهتمامها بتسليط الاضواء على التحولات التي يشهدها الوطن اليمني ونشعر باعتزاز كبير مع كل التحولات التي عمت خيراتها كافة ربوع الوطن ويزداد ذلك الاعتزاز اليوم مع احتفالنا بالذكرى الخمسين لقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في ظل الانجازات العظيمة التي تحققت لبلادنا على مختلف الاصعدة والمجالات وآخرها التغلب على احداث الأزمة السياسية التي شهدتها بلادنا العام الماضي والتي معها توقفت عجلة التنمية وإعادة الحياة من جديد.[c1]الاصطفاف والتوحد[/c]وتابع الحديث الأخ رامي علي حناب مدير إدارة الشؤون المالية بفرع شركة النفط اليمنية في المحافظة بالقول:في البدء نتوجه بالتهاني الحارة إلى فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكل الخيرين الشرفاء المحبين لهذا الوطن. الحديث عن معاني العيد الخمسين لقيام ثورة الـ 26 من سبتمبر له ابعاد وانطباع مميز كون هي الثورة التي نقلتنا اليوم إلى واقع الحياة العصرية بعد ان عزل النظام الإمامي المتخلف الشعب عن العالم وجعله يذوق مرارة الظلم والقهر والاضطهاد لكن المناضلين لم يستسلموا لذلك الظلم والبطش وشكلوا حالة اصطفاف واعلنوا الحرب ضد الطاغية الامام احمد ثم القضاء عليه وانتهاء عهده البغيض والانطلاق نحو تحقيق الامنيات والتطلعات التي يصبو إليها الشعب في كافة مجالات الحياة.[c1]ثورة النهضة والتنمية[/c]وقال الأخ حسين عبدالله مقبولي مدير إدارة الموارد البشرية بفرع شركة النفط اليمنية في المحافظة:لم تكن الثورة اليمنية 26 سبتمبر ثورة طبيعية تقارن بمثيلاتها من الثورات في العالم العربي والإسلامي التي تخلصت من الاستعمار الغربي بل كانت خلاصة نضال عشرات السنين ضد نظام كهنوتي ظالم مستبد تغلغل في المجتمع اليمني على مدى سنين متلاحقة بعد صراع راح ضحيته مئات اليمنيين فثورة سبتمبر اعادت للشعب روحه التي ازهقت فلينعم الجميع بحلول هذه المناسبة الغالية ولتعم الافراح كافة ربوع الوطن لما يمثله سبتمبر من ثورة ونهضة وفرحة مهما حاول البعض تعكير فرحتها.[c1]الثمار اليانعة[/c]وأضاف الأخ عبدالستار زعفور مدير إدارة المناقصات والمشتريات بفرع شركة النفط في المحافظة:يدرك جميع أبناء الشعب اليمني ان ثورة سبتمبر تحققت من خلال نضال طويل ومرير ومن خلال تضحيات جسام وكانت الوحدة ثمرة يانعة من ثمار سبتمبر واكتوبر تلك الثورة الواحدة قامت من اجل هدف واحد هو هدف الوحدة وهو الحلم الذي تحقق بعد طول انتظار وبعد تضحيات قوافل من الشهداء والمناضلين واليوم هانحن نحتفل باليوبيل الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة رغم كل الأحداث التي تحاول عبثاً ان تعصف بعجلة التغيير.والتحول التاريخي الذي يصنعه شعبنا هذا الشعب الابي الذي بقدر حضوره في التاريخ والجغرافيا في حاضر في ارادته التي لن تلغى مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهه من اجل الانتصار لخياراته في الحرية والتنمية والديمقراطية والعدالة نحو بناء يمن جديد.[c1]أهمية الحفاظ على الوحدة[/c]واختتم الحديث الاخوان علي محمد يحيى بدوره وصادق عباس سعيد الحاتمي بالقول:مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة الـ 26 من سبتمبر لهذا العام 2012م، يجب ان نتذكر أولئك المناضلين الذين كان لهم شرف الدفاع عن هاتين الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر كما يجب على الاجيال الصاعدة التي جاءت بعد الثورة ان تعي وتقرأ وتطلع على صفحات النضال الوطني الطويل الذي خاضه الشعب خلال تلك الحقبة ضد رموز النظام الإمامي البغيض والاستعمار الاجنبي ليدركوا حقيقة واحدية النضال وواحدية الثورة اليمنية وواحدية الأهداف التي استشهد من اجلها خيرة أبناء الوطن اليمني ويستشعروا واجب ضرورة حماية وحدتنا والحفاظ عليها في حدقات اعينهم وفاءً لدماء الشهداء الذين قدموا اوراحهم من اجل تحقيقها.