بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (سبتمبر ـ أكتوبر ـ نوفمبر) مواطنون يتحدثون لـ ( 14 اكتوبر ) :
أجرى اللقاءات/ علوان فارع شمسانتمر الأيام والسنون ويزداد الاهتمام بتاريخ الثورة اليمنية (26 سبتمبر 62م) بعد مرور (50 عاماً) على قيامها .. هذا الحدث العظيم الذي يستحق كل الاهتمام للاطلاع على أحداثه التاريخية المهمة ولمعرفة المزيد عن الماضي وارتباطه بالحاضر وعلاقته بالمستقبل.لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962م حدثاً واقعياً متحركاً وقاد إلى التطورات والتحديث وصناعة غد مشرق .. فمن المهم جداً دراسة الماضي والكشف عما لم يكشف عنه بالحاضر لاستخلاص العبر والدروس الحضارية والإنسانية والمعرفية والسلوكية والحقائق الموضوعة وأحداثها وشواهدها بالعمل .وفي هذه المناسبة الوطنية أدلى عدد من المثقفين والمسؤولين بآراء وانطباعات صريحة تعبر عن فرحهم وابتهاجهم بالمناسبة ومن خلال هذه القراءة السريعة ونطل على إنجازات الثورة اليمنية والوحدة ونستشرق مسيرة المستقبل القادم للأجيال.[c1]التخطيط للثورة[/c]الأخ/ طه أحمد عوض ماطر/ كادر في بلدية الشيخ عثمان يقول:كان هناك قبل الثورة أربع مدارس فقط هي المدرسة العملية الثانوية التحضيرية، المتوسطة يدرس فيها (400 ـ 500) طالب وهؤلاء كانوا النواة الحقيقة للثورة، كانت اليمن قبل الثورة أشبه بما كان حاصلاً في العصور الوسطى في أوروبا وربما أسوأ فلم تعرف اليمن الطرق والكهرباء أو المراكز الصحية وغيرها، بل كانت تعيش في ظروف من الجهل والمرض والقهر والفقر في ظل الحكم الأمامي الظالم.ويؤكد طه أن عملية التخطيط للثورة جاءت عندما تم إرسال عدد من الطلاب إلى العراق للانخراط في الكلية الحربية هناك وعندما اطلع هؤلاء الضباط على ما كان في العراق من تحسن في مختلف المجالات ومقارنته بما في اليمن.هنيئاً لشعبنا اليمني العيد الذهبي لثورة 26 سبتمبر الخالدة .[c1]فرحة وبشرى[/c]الأخ/ سمير عفارة مدير مدرسة - عضو المجلس المحلي بالشيخ عثمان تحدث عن المناسبة قائلاً:أتذكر انه في 26 سبتمبر 1962م كنت عائداً مع رفاقي من عتق إلى عدن وعند الوصول إلى عدن الصغرى توقفت لزيارة أحد زملائي في مصفاة عدن وفجأة سمعت خبر قيام الثورة السبتمبرية ودحر الإمامة في صنعاء ففرحت ونقلت هذه البشرى للجنود وعشنا أسبوعاً نتابع الأخبار بسرية عبر الإذاعات وعند وصولنا عدن أمر القائد البريطاني بعودتنا إلى بيحان.المجد والخلود للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية أتمنى لشعبنا اليمني الأمن والاستقرار بمرور (50) عاماً من عمر ثورة 26 سبتمبر.[c1]اليمن أولا[/c]الأخت/ رشيدة مهدي مسعود سعيد/ طالبة تحدثت عن المناسبة قائلة:إن الاحتفاء بعيد ثورة 26 سبتمبر 1962م يمثل أهمية لنا نحن اليمنيين سواء من ارتبط بتاريخ هذه الثورة وساهم وشارك في مخاضها أم أولئك الذين عاشوا في أحضانها من جيل الثورة السبتمبرية فالحديث عن الإنجازات التي تحققت يطول، حيث استطاعت اليمن خلال المرحلة المنصرمة تعزيز وتطوير الإنسان اليمني فكراً ووعياً حتى استطاع أن يقدم الكثير لوطنه في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية!!كيف تحرر شعبنا اليمني والى أي مدى أصبحت أهداف الثورة السبتمبرية حقيقة ساطعة علينا أن نقرأ جيداً صفحات تاريخ الوطن النضالي وان نستلهم منها الدروس والعبر وأهمية وقيمة الثورة في حياة كل يمني !!فهنيئاً لشعبنا اليمني العيد الـ (50) لثورة 26 سبتمبر المجيدة.[c1]مرحبا ثورة سبتمبر الخالدة[/c]الأخ/ فارع علوان فارع أحمد/ طالب ثانوي تحدث قائلاً حول المناسبة:(50) عاماً مرت من عمر الثور اليمنية الخالدة حافلة بالمنجزات العظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وعلى صعيد بناء المؤسسة العسكرية والأمنية وغيرها.وبهذه المناسبة نزف أسمى التحيات والأماني للقيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسهم الأخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.وكل عام والوطن والجميع بخير وفي ظل إنجازات جديدة.