واشنطن/متابعات:وجدت دراسة أمريكية جديدة أنه بالرغم من أن الغابات التي تسحقها الحرائق تبدو تالفة، إلا أنها في الواقع يمكن أن تنمو ويزداد التنوع البيولوجي فيها.وقال الأستاذ مارك سوانسون، من جامعة “واشنطن ستايت”، إنه ليس فقط الحريق بل أية اضطرابات أخرى مثل العواصف والانهيارات الأرضية وحتى ثوران البراكين، يمكن أن تخلق بيئة في الغابة تزيد التنوع والمنظر الطبيعي فيها.وأضاف أن “ثوران بركان سانت هيلينز في العام 1980، على سبيل المثال، خلق ظروفاً متنوعة جداً عقب ذلك، وزاد تنوع النباتات والحيوانات بشكل كبير في منطقة الشلالات الغربية”.وتأتي نتائج هذه الدراسة منافية لما هو سائد بأن الأنواع النادرة تتطلب غابات أقدم.وأشار إلى أن النيران الكثيفة التي اندلعت في جبال الروكي الشمالية خلقت ظروفاً لبعض الطيور النادرة التي تعتمد على الأشجار التي ماتت.وقال إنها قد تنتفع بها أيضاً مخلوقات أخرى مثل الظبي، والغزال، وبعض أنواع الضفادع.