نص
أتى رمضان فعم الضياء[c1] *** [/c]يشع علينا بيمن الدعاءيضيء ظلام النفوس ويهدي[c1] *** [/c]لبعث الأماني وزرع الإخاءوتلك النفوس تتوق اشتياقا[c1] *** [/c]كأرضٍ تحن لغيث السماءوصوت المآذن في كل ركنٍ[c1] *** [/c]يفتح نفسا،فيشدو الفضاءأيا مسلمون! أقيموا صلاة[c1] *** [/c]وأدوا فروضا بصدق انتماءفإن الصيام صيام نفوسٍ[c1] *** [/c]عن الموبقات وصد اشتهاءوليس الصيام امتناع طعامٍ[c1] *** [/c]وشربٍ، وجريا وراء الثراءوليس اختلافاً وحقدا لأمرٍ[c1] *** [/c]سخيفٍ أجل فالصيام ارتقاءوحب وتقوى وعفو لذنبٍ[c1] *** [/c]فإني بشوقٍ لوقف الدماءأتيتك ربي أجر أسايا[c1] *** [/c]وأحمل هما ثقيل العناءفإني المقصر يوم التلاقي[c1] *** [/c]فذنبي كبير أ ألقى الجزاء؟ففي رمضان تعز الأماني[c1] *** [/c]وتمضي إليك بطهر الرداءفمن لي سواك وأنت الرحيم؟[c1] *** [/c]ومن لي سواك وأنت السناء؟سألتك عفوا ونصرا مبينا[c1] *** [/c]أغثني فمنك يكون السخاءأيا رمضان وقفنا طويلا[c1] *** [/c]وبين يديك يطيب اللقاءوتسمو النفوس لدرء الدنايا[c1] *** [/c]وقد أغرقتها سيول العداءأتأتي ونحن حيارى،فهلا[c1] *** [/c]عرفنا طريقا يعيد الصفاء؟لشوقي عظيم لبدرٍ وفتحٍ[c1] *** [/c]وإني لأدعو رجال الفداءوربي، لخير لنا إن نهضنا[c1] *** [/c]نذود بصدقٍ ونحمي اللواءفليس لنا من سبيلٍ سواه[c1] *** [/c]طريق الخلود وسر البقاءفأين رجال أضاؤوا سبيلا[c1] *** [/c]وشادوا كيانا قوي البناءإلهي ؛وأنت العليم بحالي[c1] *** [/c]فقلبي عليل يريد الدواءرفعت رجائي بسيل دموعي[c1] *** [/c]وأعلنت حبي وكل الولاءفأين النفوس التي طهرتها[c1] *** [/c]أحاديث تبقى لبث الضياءوآيات حق ،وقول رسولٍ[c1] *** [/c]وأفعال أسدٍ ،أزاحوا البلاءفهبوا لنشر الهداية حبا[c1] *** [/c]وشوقاً وأكرم بهذا النداءإليهم أشد رحالي فإني[c1] *** [/c]أراهم سراجي ودرب اهتداءأيا رمضان وليلك صبح[c1] *** [/c]وفيك التراويح باب الدعاءتسابق زهر الشباب كومضٍ[c1] *** [/c]وموج الرجال وطهر النساءيريدون أجرا سخيا. فأكرم[c1] *** [/c]بهم مرتدين ثياب الحياء!وأما البيوت بساتين عطرٍ[c1] *** [/c]تفوح بنصح من العلماءوللذكريات أريج ودفء[c1] *** [/c] نجوع إذا ما حرمنا الغذاءفما أروع الأمهات اللواتي[c1] *** [/c]زرعن النفوس هدى واصطفاء!تباركت ربي وأنت معيني[c1] *** [/c]أغثني على رد كل بلاءأنا المستعين برب قوي[c1] *** [/c]له الملك والعرش والأنبياءأغثنا فنحن ضياع، كأنا[c1] *** [/c]قطيع، ونحيا بدون انتماءعجيب فكيف الحياة بعز[c1] *** [/c]ونحن بخلنا، ولو بالبكاء