مدير عام الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن لـ ( 14 اكتوبر ) :
أجرى اللقاءات والتصوير / عادل خدشيتقوم الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن بمهام إنسانية نبيلة، في خدمة شريحة واسعة من المجتمع.. إذ يتمتع موظفو وموظفات الهيئة بسعة الصدر والتفهم لقضايا المحالين إلى المعاش وإبداء المشورة لمن تغيب عنهم أمور كثيرة في تلك المهام من قبل المستجدين من المحالين إلى المعاش.في هذا السياق كان معنا لقاء مع الدكتور عفيف عبدالكريم فضل - مدير عام الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن، وكذا عدد من المتقاعدين.. وإليكم الحصيلة:بداية أثنى مدير عام الهيئة على “14 أكتوبر” لتلمسها أوضاع ومشاكل وهموم المتقاعدين.. ثم قال:تود الهيئة العامة للتأمينات بعدن أن تهنئ الشعب اليمني بقدوم شهر رمضان الكريم وتتمنى له التطور والتقدم والازدهار.أما بصدد المهام التي تقوم بها الهيئة في خدمة شريحة واسعة من المجتمع الذين قدموا خدمات جليلة للوطن خلال سنوات عملهم في الدولة وأفنوا حياتهم لهذا الغرض، فإننا نحاول بحسب الإمكانيات المتاحة تسهيل معاملات المتقاعدين وإيصال حقوقهم دون عناء، رغم بعض الصعوبات التي تواجه عمل الهيئة، وإن شاء الله سنبذل قصارى جهدنا وما بوسعنا لتخفيف معاناة المتقاعدين ومتابعة حقوقهم مع الجهات المختصة بما في ذلك ما تبقى من الإستراتيجيات، وكذا حالات التظلمات، ونحن دائمـا متواصلون مع الجهات المختصة.وتطرق في حديثه إلى ما يتعلق بنشر بعض الصحف عن حرمان بعض المتقاعدين من الإستراتيجية الثالثة، نود أن نوضح هنا أن الحالات التي صدرت لها قرارات إحالة قبل صدور قرار زيادة الإستراتيجية الثالثة في فبراير 2011م واستمروا في أعمالهم بعد ذلك يستحقون الإستراتيجية (50 %)، وقد تم رفع كشوفات بهذه الحالات إلى المركز الرئيس، ليتم مخاطبة وزارة المالية والخدمة المدنية بهذا الصدد، وذلك بتعزيز الهيئة بمستحقاتهم كمبلغ مقطوع، وتورد إلى الهيئة بصورة مستمرة، وهذا لا يعني أنـهم لا يستحقون الإستراتيجية أو تم استبعادها بشكل نهائي، وإنـما سوف تصرف لهم إن شاء عند تعزيز وزارة المالية بالمبلغ وفق القانون الذي يبين ذلك في المادة (28) كالآتي:أي زيادة تطرأ على جداول الأجور والمرتبات الأساسية للمؤمن عليهم المشمولين بأحكام القانون، وهذه اللائحة وفقـا لقانون أو قرارات تـضاف إلى معاشات التقاعد المقررة للمتقاعدين والمستحقين شرعـا عن المتوفى نصف الزيادة بحسب الدرجة أو الوظيفة التي كان يشغلها المتقاعد أو المتوفى في تاريخ إنهاء الخدمة. وتتحمل الخزانة العامة للدولة بالنسبة للمتقاعدين والمتوفين من العاملين السابقين بالجهاز الإداري للدولة ومرافق القطاعين العام والمختلط بالنسبة للمتقاعدين والمتوفين من لديها بهذه الزيادة وتوردها للصندوق من تاريخ استحقاقها حتى نهاية السنة المالية، ويتم تعزيز الصندوق سنويـا بقيمتها كاملة في بداية كل سنة مالية.وأضاف الدكتور عفيف في هذا السياق: يأتي هذا أسوة ببقية الحالات المربوطة معاشاتها لدى فرع الهيئة، وتم تسكينهم ومنحهم فوارق الإستراتيجية.وأشار الدكتور عفيف عبدالكريم فضل مدير عام الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن إلى أن بيانات الفصل الثالث للعام الجاري 2012م التي تبين عدد الحالات من الأحياء والورثة الذين تصرف لهم من قبل مكاتب البريد (31,396) حالة، أي أن المبالغ المصروفة من قبل البريد العام وصلت إلى (1,104,821,611) ريالا، (مليار ومائة وأربعة ملايين وثمانمائة وواحد وعشرين ألفـا وستمائة وأحد عشر ريالا)، أما عدد الحالات التي يتسلمها المحالون إلى المعاش من قبل فروع البنوك (2232) حالة، أي أن المبالغ المصروفة (86.468.525) ريالا، (ستة وثمانون مليونـا وأربعمائة وثمانية وستون ألفـا وخمسمائة وخمسة وعشرون ريالا)، أي أن إجمالي الصرف من مكاتب البريد وفروع البنوك بلغ (1,191,290,136) ريالا.وفي ختام تصريحه طالب مدير عام التأمينات والمعاشات بعدن الجهات ذات العلاقة كالخدمة المدنية والمالية بتسوية أوضاع الأشخاص المحالين إلى التقاعد ومعالجتها قبل إرسال ملفاتهم إلى الهيئة.وبهذا التقينا الأخ عمر السيد عبدالله مهدي - مواطن يشكو من احتمال إصدار قرار بإيقاف راتب شقيقه المتوفى.. فقال:مشكلتي مع التأمينات هي مناقشة وضع شقيقي الذي استشهد في أحداث يناير 86م، وهو أحد خريجي جمهورية المجر الشعبية في العام 1979م، تتقاضى أسرته راتبـا ضيئلا قدره (25) ألف ريال لا غير.وأشار إلى أن شقيقه أحد الكوادر التربوية في مديرية الشيخ عثمان، فخلال هذه المتابعة نحاول معالجة مشكلتنا في زيادة الأجر إلى ما تستحقه الأسرة المكونة من أكثر من أربعة أفراد، بالإضافة إلى الأحفاد فالأولاد والبنات تزوجوا وأنجبوا أولادا لهم، موضحـا أن مكتب التأمينات يحاول إصدار أمر بتوقيف الراتب عن الأسرة التي لا حول لها ولا قوة.. وهي بحاجة إلى زيادة في المعاش الشهري، ليتسنى لها مجاراة الغلاء الفاحش الذي يلحق بنا.وتساءل في هذا الوضع الإنساني هل هذا الراتب سيقطع أو سيستمر؟!!.. إنـها مسألة جادة تحتاج للنقاش من قبل المهتمين.. وشهر رمضان على الأبواب وكل عام والجميع بخير.التقينا الأخ محمود ياسين يار محمد - متقاعد من قبل التربية والتعليم قال:تمت إحالتي من قبل مكتب التربية والتعليم منذ 10 / 10 / 2010م إلى التقاعد وحتى اللحظة لم أوفق في المعاملات مع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن.وأضاف أنـهم (لم ينظروا إلى وضعي الحالي ولم أتسلم أي مبلغ من المعاش منذ ذلك الحين، ولا أدري ما السبب؟.. أتمنى أن ينظروا إلى وضعي الحالي ومعالجة ما أعانيه بسبب الإهمال.. وأرجو ألا يكون متعمدا.. وكل عام والوطن بخير).كما التقينا الأخ سراج داوود جعفر - متقاعد من مستشفى الوحدة التعليمي (الصداقة) سابقـا منذ عام 2007م فقال:لم أتسلم الزيادة ولا الإستراتيجية منذ ذلك الحين.. نرجو معالجة هذا الوضع، ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم وكل عام والجميع بخير.