القاهرة/14اكتوبر/متابعات:أكدت دراسة مصرية تعرض السلحفاة البحرية ( الترسة ) لخطر الانقراض نتيجة المعتقدات الخاصة بين سكان المدن الساحلية بأن شرب دمها يزيل العقم للنساء.وكانت الصدفة وحدها هي السبب لإنقاذ سلحفاة عمرها مائة عام من الذبح في مدينة العريش، عندما شاهد حسين محمود أحد العاملين بمحمية الزرانيق زحاماً في أحد الأسواق الشعبية في مدينة العريش على بائع اسماك، ليعلم بعد استفساره ان سبب الزحام وجود سلحفاة سيتم ذبحها والزحام على البائع من أجل الحصول على جزء من لحمها أو بعض من دمها طمعا في الإنجاب وزيادة الخصوبة، حسب الاعتقاد السائد بين بعض المصريين.عشرات السلاحف البحرية في مصر تلقى كل عام المصير نفسه حسب ما أكدت دراسة صادرة عن جمعية أصدقاء البيئة من تعرض السلحفاة البحرية ( الترسة ) لخطر الانقراض نتيجة بعض المعتقدات القديمة الموجودة في مصر خاصة بين سكان المدن الساحلية بأن شرب دمها يزيل العقم بالنسبة للنساء، اما أكل لحمها للرجال فيزيد الخصوبة، واشارت الدراسة إلى وجود تجارة السلاحف البحرية في سوق أسماك مدينة الإسكندرية، والتي أكدت أن هناك عادة قديمة ومستمرة حتى الآن، في سوق الأنفوشي الاسكندري، هي ذبح السلاحف بالسوق بشكل مستمر و يؤكد ياسر عبدالغني رئيس الجمعية المصرية لحماية الحياة البرية تناقص عدد السلاحف خاصة في حقبة التسعينات بسبب العادات الخاطئة الموجودة خاصة بين الصيادين وغير المتعلمين، الذين لا يعلمون شيئا عن أهمية وجود السلاحف البحرية ودورها في ايجاد توازن بيئي، وعلاقتها بقناديل البحر التي تزداد في ظل عدم وجود السلاحف البحرية وتؤثر على الحركة السياحية وتصل خسائر دول البحر المتوسط نتيجة وجود القناديل إلى 3 مليارات سنويا، ونبه عبدالغني ايضا لوجود العديد من الأسباب الاخرى وراء تناقص اعداد السلاحف البحرية في مصر أهمها أن السلاحف تعلق بشباك صيد الأسماك وتبقى بالشباك لفترات طويلة تحت الماء حتى تموت، بالاضافة إلى الزحف العمراني الذي وصل إلى الشواطئ ضحلة المياه والتي تضع السلاحف بيضها في رمالها ما يدمر بيئتها.
|
ابوواب
السلاحف البحرية في مصر تواجه الانقراض خصوبة المصريين
أخبار متعلقة