مسؤولون أكاديميون ومثقفون في ريمة لـ " 14 اكتوبر " :
لقاءات / خالد صالح الجماعيمثلت مبادرة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها أمام مجلسي النواب والشورى خطوة نحو الوفاق الوطني والنجاة بسفينة الوطن من أي منزلق يهدم مكتسبات الثورة والوحدة ويعصف بأبناء الوطن إلى مجاهيل التناحر والتشرذم والاقتتال فلقد عكست وعي القيادة وقدرتها على ابتكار الحلول الناجعة وتغليب مصلحة الوطن على كل الاعتبارات.(14 أكتوبر) استطلعت في محافظة ريمة آراء مختلف شرائح المجتمع من مسؤولين وأكاديميين ومثقفين وخرجت بالحصيلة التالية :البداية كانت مع محافظ محافظة ريمة رئيس المجلس المحلي الأخ / علي سالم الخضمي الذي قال: إن المبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعوته إلى مواصلة الحوار بين اللجنة الرباعية المشكلة من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك مبادرة تاريخية تعكس الحرص الكبير الذي يوليه فخامته من أجل إنجاح الحوار وتحقيق الوفاق الوطني لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن وصون مكتسباته وتعظيم منجزاته وهي تجسيد صادق لحكمة فخامة الرئيس وحرصه على تجنيب الوطن أي مخاطر وصون وحدته وحماية الثوابت الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.وأكد الخضمي أن المبادرة تبرهن على استيعاب فخامته ورعايته لكل تفاصيل واقعنا الوطني وامتلاك فخامته مشروعاً وطنياً كبيراً للعبور بالوطن اليمني الحبيب في هذه المرحلة الحساسة إلى آفاق المجد وإعادة الاعتبار للتاريخ والفاعلية القوية للوطن اليمني في الأمة ويجب التفاعل والتجاوب الفوري مع هذه المبادرة التي لبت كل مطالب اللقاء المشترك وفتحت الأبواب أمام مستقبل أكثر إشراقاً للوطن اليمني في ظل الوحدة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة فضلاً عن كون هذه المبادرة اختزلت كل التطلعات الشعبية ومثلت أنضع صور الحكمة اليمانية التي يتصف بها رئيس الجمهورية.من جانبه قال الأخ حافظ الواحدي وكيل المحافظة المساعد لقد تابعنا باهتمام بالغ كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمبادرة التي أكدت حرصه على أمن اليمن واستقراره وتلبية احتياجات أبناء الشعب بكافة فئاته وتطبيق مبدأ الديمقراطية الذي تأسس عليه دستور الجمهورية اليمنية والحفاظ على حقوق جميع الأطياف السياسية والحزبية التي كانت نتاجاً للوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في عهد فخامته، وقد أكدت النقاط التي جاءت بها المبادة. تجميد مشروع التعديلات الدستورية وتأجيل الانتخابات النيابية ضماناً لنزاهة العملية الانتخابية وتم تمديد مدة الرئاسة بجانب الدعوة إلى استئناف أعمال اللجنة الرباعية للتحضير للحوار الوطني الشامل وتجديد الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.من جانبه قال الدكتور عبدالله القليصي : جاءت مبادرة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه في الوقت الذي يمر الشعب فيه بمأزق وتآمر سواء من قوى خارجية أو داخلية ولكن هذه المبادرة فوتت الفرصة على كثير ممن يتربصون بهذا الوطن العزيز علينا جميعاً، وقدمت تنازلات من أجل مصلحة الشعب وليس من أجل مصلحته الشخصية أو مصلحة المؤتمر الشعبي العام ، ومصلحة الوطن تستدعي أن يتقدم من يحافظ على هذا الوطن بمثل هذه المبادرات التي تجعل مصالح الوطن فوق الجميع.وأضاف: نقدر ونثمن لفخامة الأخ الرئيس هذه المبادة الطيبة وهذا الحرص الشديد على الوطن وآمنه واستقراره.. وهذه المبادة تعتبر السياج الواقي لهذا الوطن ومنجزاته من التآمر أو من التخريب أو التضليل على الآخرين بأن المسؤولين عن وطن الثاني والعشرين من مايو غير مبالين به وبمصالحه ومنجزاته، لذلك أدعو اللقاء المشترك وجميع منظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول هذه المبادرة والعمل بجدية والحوار بمصداقية وشفافية فعلية من اجل الخروج برؤية تخدم هذا الوطن حتى لا يدخل في مأزق كما دخلت بعض الشعوب العربية الأخرى.عبدالعزيز البدجي ـ مدير عام المتابعة والتقييم بديوان ريمة قال:اعتبر المبادرة تأكيداً من قبل فخامة الرئيس على حرصه الدائم على الوصول إلى التوافق الوطني الذي يغلب الوطن على كل المصالح الخاصة بالأشخاص والفئات والطوائف كما أنها تصب في سياق تكريس نهج التصالح والتسامح الذي أخرج الوطن سالماً من كثير من المنعطفات والمآزق.وقال: تكمن أهميتها في أنها تشكل حجر الزاوية في هرم النهج الديمقراطي والتعددية السياسية الذي سلكته القيادة السياسية في بلادنا برعاية مؤسسة الديمقراطية والنهج التعددي في اليمن.محمد البربري ـ مدير عام محو الأمية بريمة:فخامة رئيس الجمهورية قدم مبادرة حكيمة استطاع من خلالها حل جميع المعضلات العالقة لدى جميع أبناء الشعب فكانت المبادرة خير علاج لكل المشاكل ولم يبق للمعارضة أية اعذار لذا نتمنى من أحزاب اللقاء المشترك سرعة التجاوب والترحيب بهذه المبادرة ففخامة الرئيس هو الأب الحنون الحاضن لجميع أبناء الشعب واعتقد أن شعبنا قد فهم هذه المبادرة وأنها تصب في مصلحة الوطن العليا والشعب دائماً مع فخامة رئيس الجمهورية لأنه يعي جيداً أن فخامته يرى في الأحزاب والحزبية وسيلة وليست غاية لتحقيق أمن الوطن واستقراره وتقدمه اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.د. عبدالستار الشميري ـ مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة قال:تعد مبادرة الاخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح خطوة ايجابية للم الشتات وإعطاء صورة أفضل عن اليمن بأنه يستطيع أن يحل أزماته الداخلية مهما كانت صعبة.المبادرة بكل مفرداتها في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي حل أشمل لجميع اليمنيين من أجل يمن واحد مستقر يشارك فيه كل ألوان الطيف السياسي في حمل هم الوطن ودفع عجلة التنمية إلى الأفضل.من جانبها أوضحت ابتسام داود ـ أستاذة جامعية بكلية التربية والعلوم التطبيقية بريمة ان مبادرة رئيس الجمهورية تعتبر خارطة طريق فقد لبت مطالب كافة أبناء شعبنا وهي مبادرة تاريخية، ونحن داعمون لهذه المبادرة وهي ليست جديدة على فخامة الرئيس الذي اخرج اليمن من كثير من الأزمات والمآزق لما يمتاز به من حنكة سياسية وصدر رحب وقوة إرادة وتسامح مع الجميع وسيظل التاريخ يكتب عن القائد الذي اخرج اليمن إلى بر الأمان بكل عبارات الوفاء والمحبة .ندعو كافة القيادات السياسية إلى التجاوب مع هذه المبادرة للحوار من أجل المصلحة العامة العليا للوطن .. واجب كل يمني أن يسعى جاداً للحفاظ على وحدة وتماسك الوطن والتصدي لأي دعوة للتمزيق أو الخلاف وليبق القائد هو رمز الوفاء .الأخ محمد محمود أمين مستشار محافظ المحافظة قال:كانت مبادرة فخامة الرئيس الحكيمة في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بمثابة الماء الزلال الذي نزل برداً وسلاماً على قلوب كل أبناء الوطن بعد أن كادت بوادر الفوضى والانقسام تدب بينهم نتيجة الاحتقان الشديد والمكابرة المقيتة.وأضاف : شكراً فخامة الرئيس فهذا ما تعودناه منكم وليس بمستغرب عليكم فقد كان لكم القول الفصل في أحلك الظروف وأصعب الأوقات وقد شاءت إرادة الله عز وجل أن تهيئكم لقيادة هذا البلد الطيبة .. شكراً نقولها من الأعماق وتهتف بها القلوب قبل أن ترددها الأفواه وتسمعها الآذان لقد جنبتم البلاد والعباد ما كان مخططاً له من قبل أعداء الوطن الساعين إلى زرع الفتنة وشق الصف وإثارة الفوضى وكانت كلماتكم البسيطة بمضمونها الكبير الدواء والشفاء من كل داء.فيصل الفقيه عضو المجلس المحلي بالمحافظة أكد أنها عبارة عن مبادرة اتسمت بالحكمة كونها استوعبت جزءاً كبيراً من هموم وطموحات المجتمع بشكل عام ولبت جزءاً من طموحات وتطلعات المعارضة وأفسحت المجال لمشاركة منظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والفعاليات الوطنية لتقديم الحلول والمعالجات لمجمل الإشكاليات التي يمر بها الوطن في هذه المرحلة.وأضاف الفقيه: نحن كمواطنين يمنيين لنا شرف المبادرة في تقديم رؤية وطنية بمشاركة منظمات المجتمع المدني وعدد من قادة الرأي اشتملت على مجمل الهموم التي يشهدها ويتقاسمها السواد الأعظم من اليمنيين بدءاً بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية وانتهاء بتعزيز بناء مؤسسات الدولة والحكم المحلي الذي يتناسب مع الطبيعة والديموجرافية وتجاربنا الوطنية وتمثل نقطة انطلاق لحوار واسع يضم ألوان الطيف السياسي بعيداً عن التشنجات السياسية والمحاصصة وعلى اعتبار أننا شركاء في كل ما يتعلق بخير هذا الوطن وأيضاً بتحمل المسؤولية إذا ما أنزلقت أقدامنا عن الصراط المستقيم وأن هذا التراجع من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمام مجلسي النواب والشورى يعني الكثير لمستقبل وحاضر اليمن . إننا نحترم دور المعارضة كما نحترم ونقدر موقف رئيس الجمهورية .الاخ أمين صادق أمين عام المجلس المحلي مديرية كسمة قال:إن الخطوات الجريئة والحكيمة التي اتخذها فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح ليست بالغريبة على هذا الرمز فهو يقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل الحفاظ على أمن البلد ووحدته وهي تعني الاستجابة للحوار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها عدد من الدول العربية الشقيقة مثل تلك القرارات في اعتقادي تهدف إلى إحداث تشاور وتحاور بين كافة الأطراف والأحزاب السياسية لضمان تحقيق الأمن والتنمية في بلادنا فهي تعطي مصداقية ونية صادقة وهي أن تتحمل كافة الأطراف المسؤولية في الوصول بهذا الوطن إلى بر الأمان وإلى عدم حدوث أية إشكاليات قد يدفع بها المغرضون وأصحاب المصالح الضيقة في أن يصل البلد إلى الفوضى . وأضاف : لذلك فإن الخطوات الجبارة التي أتخذها رئيس الجمهورية هي بمثابة ضوء أخضر يضيء لكافة الأطراف والأحزاب سواء الحاكم أو المعارضة دراسة نقاط الخلاف من أجل الحفاظ على أمن البد ووحدته واستقراره وتعطي صورة بأن اليمن هو بلد الحكمة والإيمان.