14اكتوبر رصدت آراءهم حول الانتخابات البرلمانية .. مواطنون :
لقاءات / داليا عدنان الصادقالاستحقاق الدستوري ممثل بالانتخابات البرلمانية القادمة التي من المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من أبريل القادم بات اليوم مطلباً شعبياً وجماهيرياً ملحاً للخروج من دوامة الأزمات التي تعصف بنا وهو مطلب يجب أن ترضخ له الأحزاب لانه مطلب الشعب باني ومؤسس الأحزاب وصانعها وأي كانت وجهات النظر حول التوافق والجلوس على طاولة الحوار فان هذا المطلب يظل قائماً ويجب التهيئة له حتى لا تسير البلد في طريق المجهول فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار واليمن هذا البلد الذي وصف أهله بالحكمة ينبغي أن يبقى التعقل هو المطلوب وللاطلاع على آراء الناس حول هذا الاستحقاق الدستوري أجرت صحيفة ( 14 أكتوبر) هذا الاستطلاع وخرجت بالحصيلة التالية : [c1]الاخ / اشرف عبدالواسع قال : [/c]إن الانتخابات البرلمانية القادمة هي حق دستوري يجب أن يتم بمشاركة جميع أبناء الشعب بمختلف فئاته وانتماءاته السياسية فهناك من ليس لهم علاقة بأي انتماء سياسي ولكننا نراهم يذهبون الى مراكز الاقتراع لانتخاب من يرونه انسب ليمثلهم في البرلمان على امل أن تلقى مشاكلهم حلولاً سريعة وأن تحل كل القضايا على الصعيد الاجتماعي. واضاف نحن بلد أنتهج الديمقراطية كخيار أي أن المواطن أصبح يتمتع بحرية الرأي دون أن تكون هناك أي قيود تمنعه او تحد من حقه في التعبير لهذا نرى المواطنين يتوجهون الى صناديق الاقتراع لاختيار الشخص الأمثل ليمثلهم في مجلس النواب ولعرض همومهم ومشاكلهم وايجاد الحلول لها. [c1]الاخ / نجيب هادي علي قال : [/c]أنا ارى بأن الانتخابات حق دستوري يتمتع به كل مواطن يمني فليس بمقدور أي حزب كان التأثير على عقلية المواطن الذي يهدف دائماً إلى اختيار الأفضل والأصلح له فنحن نعيش في مجتمع يتمتع بالديمقراطية التي تسمح للمواطن التعبير عن رأيه بمنتهى الشجاعة لهذا تجب المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وان يمارس المواطنون حقهم الدستوري في اختيار من يرونه مناسباً ليمثلهم في البرلمان. [c1]الاخ / ناجي احمد علي قال : [/c]الانتخابات البرلمانية ستحظى بالعديد من التفاعل والإقبال لدى المواطنين فكل مواطن يتملك الحق الاول والأخير في إعطاء صوته لمن يراه الأنسب ليمثله في البرلمان فالمواطن اليمني قد اتيح له حق التعبير عن رأيه دون خوف او تردد واصبح يتمتع بحرية كبيرة في بلد يعد من أكثر الدول ديمقراطية. اريد أن اقول إن المواطنين يتطلعون خيراً مع بداية العام الجديد 2011م فالانتخابات استحقاق دستوري يجب أن يحظى باحترام كل الناس بمختلف الانتماءات السياسية وليس من حق أي شخص أن يخترق ذلك الحق الدستوري من خلال تحريض المواطنين وردهم عن الاقتراع الذي قد يكون حلماً طال انتظاره طويلاً. [c1]الاخ / عادل إبراهيم قاسم / قال [/c]الانتخابات البرلمانية التي سوف نصادفها خلال ابريل القادم والتي سوف تكون حافلة بالجهود الانتخابية التي سيبذلها المواطن اليمني في إعطاء صوته الانتخابي لمن يكون بمقدوره أن يمثله في المجلس البرلماني أما عن سعي بعض الأحزاب إلى نشر دعوة المقاطعة فأرى بأن الانتخاب استحق الدستور لكل مواطن من اجل ان يتمكن من إعطاء صوته لمن يريد وتكون له حرية الاختيار والتعبير عن رأيه بصدق وأمانة. [c1]الاخ / زيد قاسم سالم قال: [/c]أنا كمواطن يمني سوف أتوجه مع زملائي عند بدء الانتخابات ونختار من نراه مناسباً لهذه المهمة الجسيمة لكي يمثل المواطن في مجلس النواب ويقوم بعرض جميع القضايا الاجتماعية التي يعاني منها كل مواطن والانتخابات حق دستوري منحنا الحرية في إعطاء آرائنا بكل صدق وأمانة من دون أي مجاملات لأحد من الأعضاء المرشحين في الانتخابات. [c1]الاخ / فهمي ناصر علي قال:[/c]عندما تبدأ الانتخابات البرلمانية سوف أتوجه إلى مركز الاقتراع لاختار من أراه الأفضل والذي اشعر بأنه سوف يقوم بمهامه في هذا المنصب البرلماني بأمانة من دون خوف او تردد لكي يعرض أي قضية تهم المواطن ويسعى إلى حلها . [c1]رمزي علي نعمان قال : [/c]ستبدأ الانتخابات البرلمانية خلال الفترة القادمة وسوف اتوجه كمواطن يمني الى مركز الاقتراع وسأعطي صوتي لمن يستحقه وارى انه جدير بأن يتحمل المسؤولية الكاملة لما فيه الصالح العام لحل كل القضايا الاجتماعية التي تواجه المواطنين وهذه الانتخابات لا يشترط فيها الانتماء لاي حزب من الاحزاب فهي انتخابات حرة تعطي الحق للمواطن في اختيار الشخص الأمثل لهذه المسؤولية وأتمنى من الذي سيحالفه الحظ وأن لا يتجاهل المسؤولية التي تقع على عاتقه وأن لا ينسى همومنا ومشاكلنا وأن يتذكر بأنه واحد من افراد الشعب قبل أن يكون عضواً في هذا المجلس « مجلس النواب » . [c1]الاخ / عارف احمد سعيد قال: [/c]انا منتظر اللحظة التي ستأتي فيها الانتخابات البرلمانية لكي اتوجه الى مركز الاقتراع وسأختار الشخص المناسب سواء اكان رجلاً أم امرأة وان شاء الله سيكون على قدر من المسؤولية وأن يؤدي واجبه بأمانة واخلاص وأن يحل قضايانا في « مجلس النواب » . [c1]الاخ / فضل عبدالرب علي قال : [/c]الانتخابات أحد الحقوق الديمقراطية التي يحق لي ممارستها في اختيار المرشح الذي أراه جديراً يتحمل هذه المسؤولية التي ستقع على عاتقه ونحن سنختار الشخص الذي يكون اميناً على تحمل هذه المسؤولية لكي يقوم بمعالجة قضايانا وهمومنا في مجلس النواب ونحن في هذا اليوم لا نخشى احداً في هذا الاختيار لاننا على ثقة بأن الشخص الذي سيقع عليه اختيارنا هو الشخص الامثل لهذه المهمة التي اختاره الشعب لاجلها. [c1]الاخ / سالم عبده علي قال: [/c]أنا كأي مواطن يمني يمارس حقه الدستوري في الانتخابات وعندما تبدأ سأتوجه إلى مركز الاقتراع لاختار الشخص الذي اراه مناسباً لهذا المنصب لان هذه مسؤولية تقع على عاتق الذي سيحالفه الحظ بالنجاح في الانتخابات لانه سيقوم بعرض كافة همومنا ومشاكلنا الاجتماعية في البرلمان وذلك من اجل إيجاد الحلول المناسبة لها وهذا الشخص يجب أن يكون اميناً على هذه المسؤولية لان من انتخبوه وضعوا فيه الامل لحل قضاياهم وتوصيل كل ما يعانونه الى مجلس النواب للمناقشة والحصول على الحل المناسب لكل قضايا المجتمع.