شخصيات أكاديمية واجتماعية في الحديدة يقيمون مسيرة الوطن في ظل عهد فخامة الرئيس
لقاءات/ أحمد الكافمما لا شك فيه أن بلادنا شهدت في ظل عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله إنجازات سياسية وتنموية أهمها تحقيق الوحدة اليمنية حلم الشعب والمناضلين، وزاد من زخم الوحدة تحقيق النهج الديمقراطي وفي ظل تعددية سياسية أتاحت لكل القوى السياسية المشاركة الفعلية في الحياة السياسية ومن خلال المشاركة في الفعاليات الديمقراطية والانتخابات الحرة والمباشرة سواء كانت برلمانية أو رئاسية أو سلطة محلية وكحق مشروع كفله الدستور. وغدا الوطن في ظل قائده الحكيم ديمقراطياً بشهادة العالم كما تحقق للوطن إنجازات تنموية شاملة في كافة مجالات الحياة.(14 أكتوبر) رصدت في الحديدة تقييم شخصيات أكاديمية واجتماعية لمسيرة الوطن في ظل قائده الحكيم فإلى حصيلة الآراء.[c1]نقلة نوعية[/c]يقول الشيخ محمد عبده الفاشق وكيل محافظة الحديدة المساعد :مما لاشك فيه أن الوطن شهد في ظل عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، نقلة نوعية في المسار السياسي والتنموي وعبر تحقيق الأمن والاستقرار والسعي نحو ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي تعد اللبنة الأساسية نحو تحقيق التنمية الشاملة.ومثل عهد الرئيس القائد العصر الذهبي للوطن وكلنا يدرك أن منهجية الحوار التي رسخها القائد منذ توليه السلطة تدل على أن الحوار هو السلوك الحضاري للرسو بالوطن في بر الأمان، وبالحوار والاصطفاف الوطني سارت سفينة الوطن نحو بر الأمان بقيادة رائد الديمقراطية علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]الرئيس مصدر فخرنا واعتزازنا[/c]فيما قال أ. د حسين عمر قاضي رئيس جامعة الحديدة :جيل الثورة والجمهورية والوحدة يعي جيداً ما تحقق للوطن في ظل عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ولعل الإنجازات الشاملة سياسية كانت أو تنموية تؤكد أن عهد الرئيس زاخر بالعطاءات ويكفي أن أهم منجز سياسي تحقق هي وحدة الوطن أرضاً وإنساناً، فالوحدة إنجاز عملاق تحقق لليمنيين وكانت وستظل مصدر فخرنا واعتزازنا والشعب حارسها وحاميها. صحيح أن بلادنا تواجه حالياً مؤامرات تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء عبر تمزيق الوحدة الوطنية لكننا نؤكد أن المؤامرات ستتحطم على صخرة واقع التلاحم الشعبي مع القائد للدفاع عن وحدته وصون حريته وكرامته وترسيخ وحدته الوطنية.[c1]تقدم وازدهار[/c]د. عبده هديش نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب قال :طبعاً قبل أن نقيم مسيرة الوطن في ظل عهد الرئيس القائد، علينا أن نسرد ما شهده الوطن من أحداث سياسية عصيبة كادت تزعزع أمنه واستقراره وكادت سفينة الوطن أن تغرق في الصراعات والفتن وبتولي الرئيس مقاليد السلطة لاحت في الأفق اشراقة عهد جديد وأمل مستجد لليمن السعيد، وفعلاً كان الحوار الوطني الذي عم كافة القوى السياسية بعد توليه السلطة بارقة أمل في ترسيخ الوحدة الوطنية وانتهاء عهد الصراعات والفتن ومنذ اشراقة عهده الميمون فعلاً عم الأمن والاستقرار ربوع الوطن وترسخت وحدتنا الوطنية وانطلقنا نحو البناء والاعمار والتقدم والازدهار.[c1]شواهد كثيرة[/c]أما د. أبوبكر راسم عميد كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة فقال : هناك شواهد كثيرة يعرفها الجميع حتى المعارضة أنفسهم لا ينكرون منجزات الوطن في ظل عهد القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويكفي أن تحقيق الديمقراطية في ظل التعددية السياسية أكبر الشواهد على إنجازاته ورغم أن دستور ما قبل الوحدة حرم الحزبية إلا أن الرئيس لم ينكرها وحاور الجميع وبدون استثناء ومن أجل الوطن وتحقيق طموحات وآمال الشعب نحو الأمن والاستقرار واليوم نعايش منجزات وطننا العملاقة والتي يجب علينا الحفاظ عليها وحمايتها من تآمر المتآمرين والحاقدين والمتربصين بالوطن ووحدته.[c1]قائد حكيم[/c]د. محمد محمد قطقط عضو قيادة المؤتمر الشعبي العام بالحديدة قال :ما تحقق للوطن في ظل قائده الحكيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يمثل طموحات وآمال اليمنيين منذ قيام الثورة والجمهورية ونيل الاستقلال، ولعل تطور المسار السياسي بدأ من تشكيل لجنة الحوار الوطني مطلع الثمانينات من القرن الماضي وصولاً إلى الانتخابات التشريعية لمجلس الشورى لدورتي (88،84م) وبعد تحقيق الوحدة تواصل المسار الديمقراطي وشهد تطوراً كبيراً في الانتخابات البرلمانية في ظل الوحدة والتعددية السياسية للدورات الانتخابية 2003،97،93م وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية وأيضاً مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية 2006.99م وتحقيق مبدأ المشاركة الشعبية في البناء والتنمية من خلال تطبيق قانون السلطة المحلية رقم (4) لعام 2000م الذي بموجبه جرت انتخابات المجالس المحلية للدورتين 2006،2001م كل ذلك جزء من تحقيق وتفعيل النهج الديمقراطي السليم في ظل عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله.[c1]ولاء وعرفان[/c]د. حمدي البناء رئيس الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة :أولاً أقدم آيات العرفان والولاء لرائد الوطن وباني نهضته الحديثة وأؤكد لك أن الوطن والشعب بكافة شرائحه وفئاته العمرية يعرف جيداً حقيقة ما تحقق للوطن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وسرد هذه المنجزات يحتاج إلى كتاب كون هذه الإنجازات لا يمكن حصرها في أسطر، والجميع يعرفها فهي شاهد على النهضة الشاملة التي يعيشها اليوم وينعم بخيراتها شباب الثورة والوحدة ويكنون كل حب وعرفان لباني نهضة اليمن الحديثة ويدركون أن الرئيس حامي الوطن الذي بناه وحماه وسيحميه عند الخطوب ويكفي اليمنيين فخراً تحقيق أهم طموحاته وآماله (الوحدة والديمقراطية والتنمية والحرية والبناء والإعمار).[c1]الجميع يعرف ما تحقق للوطن[/c]أما الأخ / أسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب فقال :ما من شك في أن الجميع يدرك ما تحقق للوطن في ظل عهد قائده الحكيم سواء على الصعيد السياسي أو التنموي وحتى على مستوى علاقة بلادنا بالمحيط العربي والدولي واستطاع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله توطيد علاقة بلادنا بالعالم وكذلك حل مشاكل الحدود العالقة مع دول الجوار على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) فحل مشكلة الحدود البحرية مع اريتريا جنب بلادنا مخاطر الصراع والحرب وكذلك اتسمت حكمة القائد في ترسيم الحدود البرية مع كل من المملكة العربية السعودية الشقيقة وكذلك سلطنة عمان الشقيقة ما ساهم في توطيد علاقة بلادنا بالمحيط الإقليمي والدولي وأكسب بلادنا ثقة الدول الشقيقة والصديقة واضعاً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.[c1]ميلاد جديد[/c]ويوضح الأخ/ إبراهيم شراعي أن فترة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تعد فترة ميلاد جديد ومرحلة انطلاقة لمسيرة البناء والتنمية ولعل من عاصروا الأحداث سواءً قبل تولي الرئيس مقاليد السلطة أو في ظل عهده الميمون سيلاحظون كيف كان حال الوطن قبل توليه السلطة وكيف أصبح اليوم وطبعاً لا وجه للمقارنة بينهما.وإنصافاً للتاريخ وتوضيحاً للجيل الحالي فقد انطلقت مسيرة الثورة والبناء منذ اشراقة اليوم الميمون يوم الـ 17 من يوليو78م التاريخي الذي يعد يوم ميلاد شعب ذات حضارة خالدة وتاريخ عريق وسيظل هذا اليوم رمزاً خالداً في حياة اليمنيين.[c1]محطات تاريخية[/c]الأخ أحمد معجم نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة :قبل أن أتحدث أو أقيم مسيرة الوطن في ظل عهد الرئيس القائد أتمنى من المهتمين سواءً كانوا سياسيين ومثقفين أن يوثقوا تاريخ الثورة بكل صدق وأمانة وستثبت الوثائق مدى المخاطر التي واجهت اليمنيين عقب سقوط عهد الإمامة ورحيل الاستعمار وما شهده الوطن من صراعات بشطريه طبعاً قبل الوحدة، وكيف كان حال اليمنيين في عهد التشطير وكيف أصبح حالهم في ظل الوحدة وكذا المحطات التاريخية عبر اللقاءات الوحدوية أول اتفاقية عام 72م وصولاً إلى اتفاقية الوحدة في 30نوفمبر89م وسنجد أن أهم المحطات في مسار العمل الوحدوي كانت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.[c1]تحقيق سلطة محلية[/c]محمد يحيى جعدول عضو المجلس المحلي لمحافظة الحديدة :تجربة المجالس المحلية التي أثبتت نجاحها تعد ثمرة من الثمار اليانعة التي تحققت للوطن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، وجاءت تتويجاً لشعار المشاركة الشعبية في البناء والتنمية وتحقيقاً لتنفيذ قانون الحكم المحلي الواسع الصلاحيات بحيث كفلت المجالس المحلية تحقيق الحكم المحلي وحدت من مركزية الحكم كون أهل المنطقة أدرى بمتطلباتها ووفرت الوقت والجهد وطبعاً المجالس المحلية ساهمت في تقديم وتوفير الخدمات الضرورية للمناطق النائية وهي تجربة رائدة جاءت في إطار التوجيه السياسي نحو تحقيق الديمقراطية وحرية الاختيار سواء لممثلي الشعب في السلطة التشريعية أو لممثلي سلطته المحلية وكانت حكمة القائد صائبة في تفعيل وتحقيق نظام السلطة المحلية.أما د. علي بهلول مدير عام مكتب التربية والتعليم فقال :سأكتفي بأهم منجز تحقق في عهد الرئيس القائد حفظه الله و هو التعليم الأساسي والثانوي والذي يعد لبنة أساسية في التنمية التعليم أهم منجز تحقق وأصبحت المرافق التعليمية تعم معظم مناطق الجمهورية سهولها وجبالها وقد ركز القائد على التعليم كونه الأساسي في البناء والتقدم والازدهار والأساس للقضاء على الأمية والتخلف . لقد تطور مسار العملية التعليمية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وواكب التعليم مرحلة البناء المؤسسي لدولة الوحدة فالتعليم بمراحله المختلفة يعد مفتاح الأمن والاستقرار وحجر الزاوية في البناء والاعمار وما من نهضة إلا والتعليم مفتاحها وقد اهتم الرئيس بالتعليم إدراكاً منه أن لا تنمية بدون علم.[c1]الرئيس أنقذ الوطن[/c]محمد حاجب مدير مكتب المالية بالحديدة قال :مر الوطن بظروف سياسية عصيبة حتى تولي الرئيس السلطة وهذه الأحداث كادت تفقد الشعب الأمل في تحقيق الأهداف السامية للثورة بيد أن الرئيس أنقذ الوطن من براثن الصراعات وفي عهده تحققت فعلاً أهداف الثورة السامية وها نحن نعيش اليوم عهداً زاخراً بالإنجازات العظيمة التي تحققت والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.[c1]ترسيخ الوحدة الوطنية[/c]علي إبراهيم شوك رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الصليف قال :يحسب للأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أنه الرئيس الوحيد الذي استطاع بحكمته أن يوحد اليمنيين ويرسخ دعائم الوحدة الوطنية مدركاً أن الحوار والتفاهم أساس لحل المشاكل والقبول بالآخر جزء من حقوق المواطنة المتساوية، ففي ظل عهد الرئيس أصبح اليمنيون متساوين في الحقوق والواجبات.[c1]حكمة القائد[/c]فيما قال محمد حمود مدير الحسابات بجمرك ميناء الحديدة :الحرية والديمقراطية التي نعيشها اليوم تؤكد لنا حكمة القائد في قيادة مسيرة الوطن خاصة بعدما شهد الوطن العديد من الصراعات الفكرية . وفي ظل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نعم الجميع بحرية التعبير والمشاركة السياسية لقد شهد الوطن في ظل عهد الرئيس ديمقراطية لا نظير لها إلا في العالم المتحضر الذي اعترف بهذه الديمقراطية وسلامة خيارنا الديمقراطي الذي اختطه الرئيس منذ توليه السلطة وسيظل الحوار المنهج الصائب لحل أي مشاكل تواجه بلادنا.[c1]تطور تنموي[/c]أما المهندس/ عبدالحفيظ عبده العريقي مدير عام محطة توليد الكهرباء برأس كثيب فقال :ما شهده الوطن في عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يعد كثيراً مقارنة بما تحقق لنا قبل توليه السلطة فهناك نهضة تنموية شاملة مثلت قفزة نوعية في مسار حياتنا السياسية والتنموية سواء في مجال بناء الإنسان وتأهيله أو في تحقيق طموحاته وآماله فالتحديث والتطور التنموي يؤكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن عهد الرئيس زاخر بالإنجازات من نهضة تعليمية وصناعية وفكرية وثقافية واجتماعية لا يمكن إنكارها.[c1]مشاركة المرأة فاعلة[/c]فيما قالت فيروز الويس رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالحديدة :بما أن المرأة نصف المجتمع فلا ننسى المنجزات التي تحققت لها في ظل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والمرأة اليمنية فخورة بما تحقق لها سياسياً وتنموياً ففي الجانب الأول أصبحت المرأة شريكاً فعالاً في الحياة السياسية مرشحة أو ناخبة وفي إطار اهتمامات قيادتنا السياسية بالمرأة جاء اعتماد نظام الكوتا كحق مشروع لمشاركتها في صنع القرار وفي المجال التنموي أصبحت المرأة شريكة الرجل في البناء والتنمية فكما كفل لها الدستور حق المشاركة السياسية كفل لها حق التعليم والمشاركة في البناء والتنمية.[c1]أرقى العصور التاريخية[/c]عبدالإله محمد مكي مدير عام مكتب الثروة السمكية أكد قائلاً :إن الوطن اليوم يعيش أرقى عصوره التاريخية بل إن عهد الرئيس علي عبدالله صالح يعد العصر الذهبي لليمنيين ولن ينسى اليمنيون ما تحقق لهم في عهد الرئيس حفظه الله ويكفي فقط أن نذكر بدعوات الرئيسي للجميع للحوار من أجل الوطن، هذا الحوار عودنا عليه الرئيس منذ توليه السلطة من باب أن الوطن وطن الجميع وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء، وعلى الجميع مسئولية حماية وحدة الوطن وترسيخ دعائمها.[c1]نفخر بما تحقق لنا[/c]واختتم المهندس/ يحيى عبدالودود مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمراوعة بقوله :ما من شك في أننا نحن اليمنيين نفاخر أمام العالم بما تحقق لنا في عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله حيث أصبح للوطن مكانة مرموقة في العالم وأصبح شريكاً في المؤتمرات الدولية وجزءاً من العالم الديمقراطي، كما أن علم بلادنا الذي رفرف عالياً في ربوع الوطن أصبح يرفرف في عواصم الدول اعترافاً بوطننا في المشاركة في المحافل الدولية.