في ذكرى تأسيسها الـ(43).. مثقفون وصحافيون يعبرون عن رأيهم في دور وشكل ومضمون صحيفة 14 اكتوبر :
نائب الرئيس أثناء افتتاحه للمطبعة الصحفية متعددة الألوان
لقاء/ مواهب بامعبدمع إطلالة العام الجديد دخلت صحيفة (14 أكتوبر) عامها الثالث والأربعين واحتفلت بهذه المناسبة والغبطة تملأ قلوب محبيها وهي مناسبة تشكل محطة وصول جديدة على طريق تطور الصحيفة.وبمرور 43 عاماً من عمر الصحيفة تكون قد بلغت سن النضوج وفي أسعد سنوات عمرها بعد التطور الصحافي والإداري والفني الذي شهدته وتحديداً خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.أحباء الصحيفة في مختلف أجهزة الإعلام تحدثوا عن تاريخها المشرق وما يريدونه لمستقبلها، وتحدثوا عن حاضرها وما أنجز خلاله بكل محبة وصدق في هذه اللقاءات بانطباعات لا تخلو من الصراحة وفيما يلي ما خرجت به الصحيفة في ذكرى تأسيسها الثالثة والأربعين.[c1]أحد رموز التطور[/c]في هذه المناسبة الغالية على قلوب صحفيي وصحفيات وعمال وعاملات صحيفة (14 أكتوبر) التقينا بالأخ/ ابوبكر أحمد علي مستشار محافظ محافظة عدن رئيس الهيئة الاستشارية بمحافظة عدن الذي قال: في هذه المناسبة التأسيسية وبالذكرى الـ 43 لتأسيس صحيفة (14 أكتوبر) أجد نفسي ملزماً بالتحدث عن التطور الملموس لهذه الصحيفة التي تطورت بشكل مطرد خصوصاً في الفترة الأخيرة وبدت فيها كأحد الرموز الصحفية بقيادة الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة المؤسسة رئيس التحرير حيث أصبحت الصحيفة تحتوي على مجالات أوسع وتطور وملحوظ من خلال الإخراج والمقالات وظهرت بثوب قشيب بألوانها الزاهية وموضوعاتها النوعية التي تحتوي على المواضيع الصحفية والعلمية والأدبية والرياضية والخبرية وهي الصحيفة التي يعتمد عليها في نشر الأخبار الصحفية، وقد أصبحت الصحيفة المنارة الإعلامية وهي حتى الآن تعتبر من أفضل الصحف على الساحة اليمنية .. تهانينا لرئيس التحرير والقائمين عليها من الصحفيين في عيد تأسيسها الـ 43 ولكم منا الشكر والتقدير ومزيداً من التطور والتوسع لتوصيل المعلومة الصحيحة للقارئ.[c1]غذاء يومي للقارئ[/c]
نائب الرئيس خلال زيارته لصحيفة 14 أكتوبر
من جانبه تحدث الأخ/ أنيس همشري مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في ديوان محافظة عدن/ قائلاً: نعتز كثيراً بالصحيفة لأنها الصحيفة الأولى بالنسبة لنا التي نشأت على يد الشعب بعد استقلال الوطن، ويعود الفضل في تطور الصحيفة الى دعم العديد من الكوادر الصحفية التي لقيت نفسها وسط صحيفة وطنية تؤدي الغرض الإعلامي والثقافي والتنويري في آن واحد كما أن الصحيفة تشمل العديد من الأبواب والمجالات التي تمس قضايا المجتمع وعملت على تشغيل الكثير من الكوادر الصحفية الجديدة في مختلف المجالات ما جعل من الصحيفة في تطور دائم في شكلها ومضمونها ولايستطيع أحد أن ينكر هذا التطور الكبير الذي أوجده الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس التحرير، وصحيفة (14 أكتوبر) التي تحولت اليوم إلى مؤسسة صحفية ناشرة قادرة على مواكبة التطور بعد ان استطاعت أن تبني أساساً متيناً وتستقطب القراء من خلال المعلومات الثقافية والرياضية والتاريخية والسياسية وكذلك المعلومات الخبرية والتطور الذي حدث في الصحيفة في السنوات الأخيرة يدل على أن لها إدارة متمكنة وعلى معرفة بما يحتاجه الميدان الصحفي على المستوى المحلي والخارجي ومتابعة التطور التقني والتطور الفكري على مستوى الصحفيين في الصحيفة .. بصراحة صحيفة (14 أكتوبر) مدرسة صحفية يمنية كبيرة متميزة تخرج منها الكثير من الكوادر النسائية والرجالية وهي صحيفة المجتمع المميزة.نهنىء القائمين على هذه المؤسسة الإعلامية المتميزة دائماً يرأسهم الأستاذ أحمد الحبيشي وجميع عمال وعاملات وصحفيي وصحفيات المؤسسة ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.[c1]المجال مفتوح للتطور[/c]أما الصحفي نجمي عبدالمجيد فقال: كما يلاحظ القارئ فان صحيفة (14 أكتوبر) قد تطورت وتغيرت كثيراً عما كانت عليه في السابق، ولكن تظل الرغبة في التطوير في الشكل والمضمون أيضاً فيها حاجة لابد من تقديمها بشكل مستمر لأن العمل الصحفي لا يقف عند حدود معينة والمجال مفتوح أمام الصحيفة في تغطية الأحداث مثل فعاليات خليجي (20) ويجب ان تكون مستقبلاً أفضل بكثير.و (14 أكتوبر) تلامس قضايا المواطنين، طبعاً ليس كل القضايا وهي تسعى إلى ان تتناول كل القضايا العامة وهناك مواضيع تحتاج إلى اهتمام أكثر من قبل الصحيفة.كما ان الصحيفة تلامس قضايا الشباب وقضايا المرأة وفي هذا المجال تقدمت الصحيفة. وتطورت ولكن مثل هذه المواضيع تظل أبوابها مفتوحة وواسعة لتناولها واخيراًُ هناك تطور شكل الصحيفة وكذلك الاخراج الصحفي الذي اصبح متميزاً لهذا اصبح التطور متصلاً بوسائل العمل ومن يعمل عليها والمادة الصحفية وهذا هو الأهم، فهي تعتمد على تطور الصحفي في مجال عمله والذي يعد الدافع الأكبر في جعل المادة الصحفية ذات أهمية عند القراء.[c1]رؤية مشرقة[/c]وقال الصحفي عبدالجبار ثابت الشهابي: تهل علينا الذكرى الثالثة والأربعون على تأسيس صحيفتنا الغراء صحيفة (14 أكتوبر) لتؤكد اصالة هذه الصحيفة المدرسة وهي تنقل على سفينة التطور من منجز إلى آخر ومن جميل إلى ما هو أجمل، ويمكن أن نقول بثقة ان هذه الصحيفة كانت ومازالت مدرسة لاجيال متوالية من صناع الحرف المضيء وتتبنى رؤى مشرقة وعقولاً مضيئة، وأيادي ماهرة وتحيا مع كل صباح جميل إشراقة متجددة نحو مزيد من الابداع وتنشر بشارتها ووعدها بأن الأجمل هو الذي لم يولد بعد، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اصالة هذه القلعة الشامخة، وقدرتها وقدرة قيادتها على إحداث المزيد من التطور الذي يلمسه القارئ مع كل صباح ومع كل لقاء.[c1]أعرق المدارس الصحفية[/c]أما الصحفية ميادة عبدالرقيب من (وكالة الأنباء اليمنية سبأ) فقالت: تعد صحيفة (14 أكتوبر) من أعرق المدارس الصحفية اليمنية التي لاتزال مستمرة حتى الآن بعطائها المتجدد، وبأسلوب متزن علمياً إلى أصول العمل الصحفي الجاد الذي يتناسب مع تاريخها العريق حيث أنها خطت الخطوات الواسعة في تدعيم وجودها الصحفية تعبر عن الحقيقة، وأجدها صحيفة شاملة ومتنوعة في تناولها للمواضيع.[c1]نتمنى لها المزيد من التطور[/c]الأخت ضياء سيدو في اللجنة الوطنية للمرأة محافظة عدن قالت: صحيفة (14 أكتوبر) تطورت بشكل كبير وملموس ويرجع الفضل في هذا التطور إلى جهود القائمين فيها وبفضل قيادة الأستاذ احمد الحبيشي رئيس التحرير وكما نرى ان الصحيفة تطورت بشكلها وبمواضيعها وكذا متابعة قضايا المواطنين والأسرة والصحة والثقافة والرياضة.بالنسبة للجانب الإعلامي، فإن الصحيفة تتطرق إلى مواضيع متنوعة، وأخيراً نتمنى لهذه الصحيفة المزيد من التطور والنجاح ومزيداً يا أكتوبر من التوسع الإعلامي والتغطيات الفاعلة التي تثير اهتمام القراء باستمرار.[c1]غيرت معالمها[/c]وقال الصحفي عمر باعشن في البداية أتقدم بالتهاني للأستاذ أحمد الحبيشي بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيس الصحيفة وايضاً أهنئ العاملين فيها حقيقة اصبحت متألقة في القضايا الإعلامية وهذا بفضل القيادة الصحفية وصحيفة (14 أكتوبر) ازدهرت كثيراً هذه الأيام بوجود الكوادر الصحفية المتميزة فيها، وأصبحت الزاد اليومي للقارئ من خلال التنوع في المادة الصحفية الثقافية والرياضية والاخبارية وبرز دور الكوادر الصحفية في تطوير الصحيفة من خلال الصفحات المتنوعة والألوان التي غيرت معالم الصحيفة نحو الأفضل. أن التطور نحو الافضل بدأ عندما اصبح للمؤسسة مبنى جديداً ومتطور ومجهزاً بكل المستلزمات والمعدات الالكترونية وأجهزة الكمبيوتر التي يديرها الشباب المتعلم، هذا هو الانتصار الحقيقي للزملاء والزميلات العاملين في صحيفة (14 أكتوبر) ونقول لهم مزيداً من التطور والازدهار.