شخصيات سياسية واجتماعية في محافظة الضالع لصحيفة 14 اكتوبر :
أجرى اللقاءات / مثنى الحضوريفي إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع والعشرين من أبريل 2011م، أكدت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والشبابية من أبناء محافظة الضالع في أحاديثهم للصحيفة أهمية هذا الحدث الديمقراطي والاستعدادات لإجرائها في موعدها المحدد.. فإلى الحصيلة:في البداية تحدث أحمد البلعسي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع قائلاً: الانتخابات النيابية حديث الشارع ووسائل الإعلام في بلادنا، ومن الضروري جداً إجراء الانتخابات النيابية في 27 أبريل 2011م تعزيزاً للمسار الديمقراطي الذي تسعى قيادتنا السياسية إلى ترسيخه، والواجب علينا الحفاظ عليه كحق ديمقراطي ووطني لا مساومة فيه ونحن ماضون نحو هذا الهدف وبالموعد المحدد وبطريقة حرة ونزيهة رغم المزايدين وضعفاء النفوس الذين يسعون إلى عرقلة الانتخابات ولكنهم لن يستطيعوا بإذن الله وقوته وبإرادة واصطفاف أبناء هذا الشعب العظيم أن يعيقوا هذا المسار الديمقراطي.من جهته تحدث الأخ علي محمد عبادي عضو محلي محافظة الضالع وقال:إجراء الانتخابات في موعدها المحدد أصبح أمراً ضرورياً ولا يمكن المساومة فيه ولا يجوز التعدي على هذا الحق الذي كفله الدستور لكل مواطن ومن يطالب بتأجيل الانتخابات فهو لا يحب الوطن لكون التأجيل ليس لصالح الوطن، فإجراء الانتخابات الدستورية استكمال للمسيرة الديمقراطية التي انطلقت بقيام الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م.كما تحدث سيف سعيد عبيد من أبناء الضالع مديرية الضالع حيث قال: إن التفريط في الانتخابات استجابة لمطالب بعض القوى السياسية يعتبر جريمة في حق الشعب اليمني الذي رفع شعار الوحدة والديمقراطية.والانتخابات أصبحت تهم كل فرد في المجتمع وإجراؤها يعطي الديمقراطية صورة حقيقية بالإضافة إلى أنها حق دستوري وديمقراطي، فالشعب له الحق في اختيار من يمثله في مجلس النواب، وهذه هي إرادة الشعب ولا يستطيع أحد الوقوف أمامهما.وعبر الأخ فريد محسن الشعيبي عضو محلي مديرية الشعيب الضالع قائلاً: إن الانتخابات البرلمانية القادمة تعتبر علامة فارقة في تاريخ الانتخابات البرلمانية منذ الأخذ بالتعددية السياسية في الثاني والعشرين من مايو 90م، وقد كان قرار رئيس الجمهورية بتأجيل الانتخابات من أبريل 2009م إلى أبريل 2011م، بناء على رغبة اللقاء المشترك من أجل إعادة ترتيب أوراقهم ومراجعة حساباتهم لتقديم مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الحزبية والشخصية، لكنهم طوال مدة التأجيل لم نعرف ما الذي يريدون وما هي مطالبهم وشروطهم، فنحن ندعوهم إلى الاحتكام إلى العقل وأن نتنافس في الصندوق.[c1]انتخابات دون وصاية[/c]وأوضح الأخ عبد الرب المرح رئيس فرع المؤتمر بقعطبة الضالع أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في أبريل القادم استحقاق ديمقراطي ومن المستحيل التراجع عنه لأنه الخيار الديمقراطي والنهج الشعبي وحجر الزاوية لدولة 22 مايو 1990م وعلى المواطنين التفاعل الإيجابي مع هذا الحدث فمن حقهم دستورياً وقانونياً اختيار من يمثلهم في المجلس النيابي التشريعي بكل حرية دون أي ضغوطات أو وصاية من أحد ومثل هذه الأمور لا تحتاج إلى التحاور أو النقاش.وتحدثت الأخت شفاء العبدي موظفة بالضالع فقالت: الانتخابات جوهر الديمقراطية وقضية العصر وهي مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام الاجتماعي وهي ما يدركه اليمنيون ويعون جيداً ومن خلاله ينظرون إلى أهمية الاستحقاق الدستوري القادم ليشارك كل مواطن في انتخاب من يريده ممثلاً له في مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الرئاسية والدستور اليمني منح الشعب هذا الحق من بلغ السن القانونية ولا يمكن لأي حزب أو تنظيم سياسي أو أي جماعة أو فرد أن يصادر أو يعرقل هذا الحق أو غيره من الحقوق السياسية التي كفلها الدستور للشعب، وإن شاء الله ستتم ممارسة هذا الاستحقاق الذي يعتبر ضماناً للتنمية الديمقراطية.كما تحدث الأخ محمد عبد الولي العلم قائلاً: الانتخابات ليست حكراً على حزب أو تنظيم سياسي، كما أنها الطريقة الأمثل والأنسب لاختيار ممثلينا في السلطة التشريعية والمجالس الأخرى، كما أنها نموذج حيث يجب المحافظة عليه والتصدي لكل المشاريع الانقلابية.فالانتخابات حق دستوري لكافة أبناء الشعب وعلينا جميعاً المشاركة فيها والحرص على إنجاحها وعدم المساس بها وبهذا الحق المكتسب أو اتخاذه وسيلة للضغط لتنفيذ الشروط والمطالب والمصالح الشخصية.[c1]الالتزام بالموعد المحدد[/c]كما تحدث الأخ محمد الواقدي من الشعيب الضالع وقال: إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ضروري جداً ونحن جميعاً مطالبون بالمشاركة الفاعلة، ونحن على استعداد تام لإجرائها في موعدها المحدد 27 أبريل 2011م، فالحفاظ على وحدة الوطن تتمثل في المشاركة في الانتخابات وعلينا التمسك بما هو صالح للبلاد، أما هذه التجاذبات التي تتخذها أحزاب اللقاء المشترك والعرقلة والتسويف فإننا نرفضها جملة وتفصيلاً.