مطابع الكتاب المدرسي فرع المعلا .. نجاح متواصل وجهود ملموسة
عدن/ 14أكتوبر:حين تشتد الرغبات في العمل بتصحيح الأوضاع فإن الجهود تتواصل من أجل انتشال ما هو مترد .. لقد أصابت مؤسسة المطابع المدرسية بعدن على وجه الخصوص أوضاع سيئة ومتردية أوصلتها إلى الحضيض وكانت النيات تتجه إلى إلغاء أو إغلاق هذه المؤسسة العريقة وتحويل موظفيها وكادرها إلى الشارع..لقد استيقظ من هم أصحاب الضمير والحق ورصوا صفوفهم في مواجهة تلك الأوضاع وكان الدور الذي لعبته نقابة العمال في المؤسسة فرع المعلا الريادي في الوقوف أمام تلك المحاولات الفاشلة في تدمير هذه المؤسسة وفرعها في المعلا وعدن عموماً أثمر عن انتشال تلك الأوضاع وإعادة مكانة الحياة للمطابع وللعمال..وأفرزت عناوين كثيرة من النجاح يشهد لها القاصي والداني .. هذه النجاحات التي أوصلت المؤسسة بعد تلك الجهود التي قدمتها النقابة ممثلة برئيسها في مطابع الكتاب المدرسي فرع المعلا جعلت الحكومة أن تعيد النظر على محاولات وأدها .. لتقديم العون والمساهمة في إحياء تلك الأعمال التي برزت المؤسسة في إنتاجها خلال العقود الماضية.وقد كان تصميم الدكتور محمد عمر باسليم لقيادة هذه المطابع دوراً فعالاً وحقيقياً في جعل تكاتف الجهود المتراصة بين العمال ونقابتهم والإدارة بكافة أقسامها محل تضامن ونجاح..إن المؤشرات التي نطرحها أمامكم كعنوان ملموس لمدى النجاح الذي حققه العمال بهذه المطابع وانتصاراً يجعل الجميع قيادة ونقابة محل احترام وتقدير لتلك الجهود التي نأمل تواصلها مع النجاح.كما أنه من الإنصاف أن نشير إلى جهود المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عبدالله علي أبو حورية التي أثمرت في معالجة الأوضاع حين كانت المؤسسة تلفظ أنفاسها وأسهم بفعالية في تنظيم وتوجيه متطلبات إعادة الحياة لهذه المؤسسة وإلى جانب تعاضده المستمر مع بقية القيادات المفصلية في تصحيح مسار العمل الذي استقبله العمال بكل تفان وإخلاص خدمة للصالح العام ومؤسستهم العريقة.لقد وصلت بنجاحها في الإنتاج عندما كانت تشير الأرقام من عشرة آلاف منتج مطبوع للكتاب إلى أكثر من أربعين ألف مطبوع خلال العام الماضي 2010م هذه النجاحات تستحق أن نشيد بكل ما تم بدءاً من العمال والكوادر وصولاً إلى النقابة وقيادة المؤسسة.