عدد من المشاركين في ندوة التقييس لدول مجلس التعاون لـ 14اكتوبر :
لقاءات / ياسمين أحمد علي - تصوير/ علي الدرب:برعاية معالي د. يحيى بن يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة ود. عدنان الجفري محافظ محافظة عدن رئيس المجلس المحلي بالمحافظة نظمت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي (GSO) بالتعاون مع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة (YSMO) ندوة بعنوان التقييس ودوره في دعم الصناعة الوطنية وحماية المستهلك خلال الفترة 17 - 19 يناير 2011م وقد أجرت صحيفة (14أكتوبر) عدداً من اللقاءات مع عدد من المشاركين في الندوة وكانت الحصيلة في ما يلي:يقول الدكتور أنور يوسف العبدالله الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن بدء رئاسة الجمهورية اليمنية لهيئة التقييس مطلع هذا العام مع إطلاق المنظومة التشريعية لضبط المنتجات في السوق الخليجية المشتركة والتطبيق الإلزامي لها على منتج لعب الأطفال لضمان توفير المتطلبات الأساسية للسلع المصنعة والمتبادلة والمستوردة في ما يختص بالصحة والسلامة والأمان والبيئة، كما تتزامن رئاسة اليمن مع انطلاق التجمع الخليجي للمترولوجيا GULFMET وإصدار الهيئة لأول شهادة مطابقة إلكترونية وختمها بختم الكتروني مشفر، حيث ستساهم هذه الخدمة الجديدة في اختصار الكثير من الوقت بالإضافة إلى القضاء على إمكانيات تزوير هذه الشهادات أو تغيير مضمونها.وستكون فترة رئاسة اليمن لهيئة التقييس حافلة بالعمل الكثير والمهام المتنوعة والإنجازات الكبيرة، حيث سيتم خلال هذا العام تصديق الدول الأعضاء على نظام القياس الموحد الذي يهدف إلى ضمان صحة ودقة القياس الذي يجري على مستوى الدول الأعضاء ويمهد الطريق إلى إبرام اتفاقيات الاعتراف المتبادل ويسهل التبادل التجاري، وستسهل فترة رئاستكم توقيع الدول الأعضاء على اتفاقية إنشاء مركز الاعتماد الخليجي وبدء تأسيسه تمهيداً لتشغيله والبدء في تقديم خدمات الاعتماد المتنوعة كما سيكون هذا العام عام الانجازات الإلكترونية في الهيئة متمثلاً بإصدار عدد من النظم الإاكترونية الجديدة التي ستدعم تطبيق وتفعيل البنية التحتية للجودة في الدول الأعضاء ويشهد هذا العام اتفاق الدول الأعضاء على آلية الاعتراف المتبادل بين بعضها البعض لعلامات وشهادات المطابقة ما يساهم في اتساع التبادل البحري البيئي للسلع والمنتجات ونقله إلى مجالات أرحب وأوسع كما يشهد هذا العام التطبيق الثاني للمنظومة التشريعية لضبط المنتجات على الأجهزة الكهربائية المنزلية ذات الجهد المنخفض، فهيئة التقييس تعمل بشكل أساسي على تحقيق حزمة من الأهداف الإستراتيجية التي يمكنني تركيزها في إزالة أية معوقات فنية تحول دون تطوير التبادل التجاري الحر للسلع بين الدول الأعضاء داخل السوق المشتركة، وبين هذه السوق العالمية.أما أحمد البيشة رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس قال: هذه الندوة تأتي من ثمار الجهد المشترك بين الهيئتين وثمرة من ثمار الانضمام لهيئة التقييس الخليجية التي تبدأ بتنفيذ العديد من الفعاليات خلال هذا العام إن شاء الله وطبعاً هذه الفعالية تختص بالتقييس ومفاهيم المواصفات والمقاييس والجودة وأنظمة الاعتماد والمختبرات والمتلوجيا بالإضافة إلى دور المواصفات في حماية المستهلك ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وأيضاً الصناعة الوطنية ورفع قدراته التنافسية ليتمكن من الثبات والصمود وأيضاً تعزيز التجارة البينية ما بين اليمن ودول المنطقة بالإضافة إلى تعريف المشاركين والمفتشين في مختلف المنافذ الجمركية حول المنظومة التشريعية الخليجية لعملية الرقابة والتفتيش على مختلف السلع والمنتجات التي بدأت هذا العام بلعب الأطفال وكذلك من العام الماضي بالسيارات والإطارات وهناك أيضاً حزمة جديدة من المنظومة التشريعية الخليجية والتي سيتم تنفيذها تباعاً إن شاء الله ونأمل من تنفيذ هذه المنظومة بأن تحقق الهدف من خلال حماية المستهلك وأيضاً الحد من انتشار السلع المخالفة والمقلدة بالإضافة إلى توعية المستهلك حول المخاطر الناجمة عن استخدام مثل هذه المواد.وأضاف: هذه الندوة هي ضمن عدد من الفعاليات التي ستنظمها الهيئة خلال هذا العام والتي بدايتها هذه الندوة بحيث سيتم التركيز على مختلف الأنشطة والفعاليات التي تهتم لها الهيئة والتي هي أيضاً مسؤولة عن تنفيذها سواء كان في مجال المختبرات أو في مجال الإعداد وتشريع المواصفات وأيضاً تنفيذ اللوائح الفنية ذات العلاقة بأنشطة الهيئة.وأود أن أوجه عبر صحيفة (14 أكتوبر) كلمة شكر وتقدير وترحيب بإخواننا في مجلس التعاون وأخص بالذكر الأمانة العامة للمجلس لما تبديه من اهتمام بدعم توجيهات الهيئة لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي بتنفيذها ستعم الفائدة على الجميع بالإضافة إلى دعوتنا للقطاع الخاص والقطاع التجاري والصناعي إلى الاهتمام بتطوير المواصفات وأيضاً الاهتمام بتطبيق منظومة نظم الجودة التي ستساهم في تعزيز قدراتهم الفنية والخدماتية وأيضاً التصديرية.الأخ أبو الحسن محمد هاشم النهاري مدير عام دائرة تأكيد الجودة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس يقول إن هذه الفعالية تأتي تحت عنوان الندوة التي تقام بشكل دائم ضمن البرنامج التدريبي الذي تشارك فيه الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتتبنى هذه الدورات هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي مهمة لرفع قدرات وتطوير المهارات لمنتسبي أجهزة التقييس في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.وهذه الندوة يتضمنها تعريف لإجراءات التقييس المطابقة لألعاب الأطفال ولما يمثله هذا المنتج أو السلعة من أهمية في حالة لو كان غير مطابق للمواصفات والمقاييس المعمول بها والمواصفات الدولية ما سيكون له الأثر السلبي على مستخدمي هذه السلعة وهم شريحة الأطفال وهي الشريحة المهمة التي تحرص أجهزة التقييس على أن تكون منتجاتها ذات جودة عالية.[c1]مطابقة المنتج للمواصفات[/c]أما الأخ مدين بشير صالح عبيدون مدير دائرة المواصفات والمقاييس في المديرية العامة للصناعة والتجارة بوزارة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار بسلطنة عمان الشقيقة قال: في ما يتعلق بعملنا فهو يهتم بدور دائرة التقييس والمواصفات سواء كانت العمانية أو الخليجية أو الدولية والقيام بعملية التقييس وكل ما يتعلق بها من تكنولوجيا في السلطنة بالتنسيق مع المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالوزارة وبالتنسيق أيضاً مع هيئة التقييس الخليجية.أما في ما يتعلق بهذه الندوة فهي تأتي ضمن سلسلة الندوات التي تقيمها هيئة التقييس الخليجية بالتعاون بين الدول الأعضاء وهي تقام في مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية وهي تعتبر ندوة في مجال التقييس ودور التقييس في دعم الصناعات الوطنية وحماية المستهلك لما له من دور أساسي في الحفاظ على جودة المنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات سواء كانت الخليجية أو الدولية.أما الأخ وليد الفرج مشرف ضبط جودة من الكويت الشقيق يقول: جئنا إلى هنا لنشارك أخوتنا اليمنيين في الندوة ووجدنا الاستقبال الجيد والنقاشات البناءة خلال الندوة والحمد لله أن هذه الندوات تعقد سنوياً ومتسلسلة فنحب نحن دائماً أن نتطلع إلى التطورات الجيدة في ما بيننا وأي شيء يحدث يكون جدياً، فمثلاً نحن في هذه الندوة أدخلنا مسألة الألعاب، وفي الندوات القادمة سندخل أموراً أخرى جديدة ونحن مستمرون على هذا المنوال وهذا التطور الذي يحدث.[c1]الجو جميل في عدن[/c]أما المهندس محمد حسن العصفور من مملكة البحرين فقال: أنا أمثل جمعية المهندسين البحرينية في اللجنة الفنية للمقاييس بوزارة الصناعة البحرينية وهذه هي أول زيارة لي للجمهورية اليمنية الشقيقة وأنا سعيد جداً بوجودي هنا والاستقبال كان رائعاً وتنظيم الندوة كان رائعاً جداً والجو جميل في عدن والناس طيبون أما في ما يتعلق بالندوة بالتحديد فإن التقييس شيء أساسي لتنظيم كل الأعمال وأود أن أركز في حديثي أكثر حول العمل المؤسساتي فلم يعد العمل الفردي مجدياً فالعمل المؤسساتي مهم جداً فالمجتمعات البشرية تعمل الآن في مجموعات مثل ما يجري في الاتحاد الأوروبي وغيره فإن كان للشرق أن ينهض فلا بد له من العمل كمجوعات ولا بد من تطوير العمل الخليجي ومثلما قلنا فإن التقييس مهم جداً لضبط كل الصناعات والمنتجات فالعمل المؤسساتي والعمل بشكل مجموعة هو شيء مهم جداً في التقييس وشيء أساسي لإنجاحه لأن اختلاف التسميات واختلاف المعايير يسبب مشكلة للجميع فتوحيد كل هذه الأمور سوف يساعد على تجارة موحدة ويساعد باختصار على تحقيق أحلام المنطقة الخليجية في سوق خليجية مشتركة.[c1] علاقة وطيدة[/c]من جانبه قال الأخ جمال محمد عبدالرحمن مدير عام دائرة المواصفات في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إن اختيارنا لعقد هذه الندوة الخاصة بالمقاييس بشكل عام في عدن باعتبارها مدينة اقتصادية وتجارية وهي بوابة اقتصاد اليمن حتى يتم التعريف بالتقييس ومهام وأنشطة التقييس في تنمية الاقتصاد الوطني وتسهيل التجارة البينية ولنا علاقة وطيدة مع الأخوة في هيئة التقييس الخليجية حالياً باعتبارنا أعضاء في هذه الهيئة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي العربية منذ بداية العام 2010م والآن نشارك بلجان المواصفات ونشارك أيضاً في اللجان العامة ولجان التوجيه وحالياً الرئاسة الدورية للهيئة كانت من نصيب اليمن هذا العام.[c1]تصميم المنازل جميل[/c] أما الأخت جهاد السعيدي اختصاصية مواصفات كيميائية ورئيسة قسم مواصفات المنتجات الكيميائية والبترولية بسلطنة عمان قالت إن عملنا مبني على إعداد المواصفات القياسية العمانية والخليجية الموحدة ونحن أعضاء في الـ(GSO) كما أننا أعضاء في الأيسو منظمة التقييس العالمية بالإضافة إلى (ESDM) الأمريكية بالإضافة إلى المنظمة العربية وهيئات تقييس دولية أخرى وقد وصلنا إلى الجمهورية اليمنية ووجدنا استقبالاً طيباً ورائعاً وما لفت انتباهي في مدينة عدن الطيبة والرائعة بناء البيوت على سفوح الجبال وبالذات البيوت التي بجانب جبل حديد فأهل اليمن رائعون في تصميم منازلهم، وقد جئت إلى هنا لأتعرف على المحاضرين فأنا لدي خبرة في مجال التقييس، فقط جئت لكي ألتقي الدكاترة الذين سيحاضرون في مجال التقييس، واطلعت على أسماء ووجدتهم أناساً ممتازين وتعرفت عليهم من قرب لأنني ناوية بإذن الله أن أكمل شهادة الـ (BHD) في مجال التقييس وأريد أن آخذ رأيهم في اتجاهي وهل أنا في الاتجاه الصحيح.