عدد من المواطنين يتحدثون لـ 14اكتوبر عن الانتخابات البرلمانية :
استطلاع / سمير الصلوي :لا يزال موضوع الانتخابات القادمة حديث الشارع اليمني لما يمثله هذا الاستحقاق من أهمية في حياة المواطنين الذين أكدوا عبر أحاديثهم مع الصحيفة تمسكهم بالاستحقاق الديمقراطي وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعدم الرضوخ لطلبات أحزاب أو أشخاص لتفويت هذا الاستحقاق داعين أبناء الشعب إلى السير بجدية لتحقيق المكسب الديمقراطي بكل ثقة .. والحصيلة في الآتي : [c1]مواصلة النهج الديمقراطي [/c]الأخ بسام صالح عاقل حارة البشائر بأمانة العاصمة تحدث حول أهمية استمرارية النهج الديمقراطي والالتزام بمواعيده بقوله من المؤكد أن المشهد السياسي القادم على الساحة اليمنية ليسير بالاتجاه الصحيح بعد الشد والجذب والتمديد للبرلمان لمدة عامين حيث سعت أحزاب اللقاء المشترك إلى أن يستمر التمديد الذي سيصل بالبلاد إلى فراغ دستوري والذي سيكون كارثة على الوطن وهو ما استشعره فخامة رئيس الجمهورية بدعوته السلطة التشريعية للعمل بالدستور وتلبية تطلعات الشعب اليمني في ممارسته لحقوقه الدستورية المتمثلة بإجراء الانتخابات البرلمانية ، وقد شعر أبناء الشعب اليمني بالطمأنينة على وطنهم ودستورهم الذي يمثل العقد الاجتماعي الذي يحتكم إليه كل أبناء الوطن بعد دعوة الأخ رئيس الجمهورية للانتخابات في موعدها لذلك فإن المشهد السياسي يبشر بالخير ويشعر المواطنين بأن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على مستقبل وطننا وثوابته الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية الثوابت الأساسية التي تعرضت مؤخراً لعدد من التحديات الكبيرة من قبل بعض المتربصين وأصحاب المشاريع الصغيرة. وتتحمل احزاب اللقاء المشترك الجزء الأعظم من المسؤولية بسبب غياب الممارسة الديمقراطية وابتعادها عن هموم الناس والذهاب إلى تحقيق مصالح حزبية وشخصية أفقدت الشعب ثقته بها وإعراضه عن دعواتها إلى المناكفات في خطابها السياسي. [c1]مشاركة المرأة اليمنية [/c]الدكتورة انتصار العمري رئيسة قطاع المرأة بمنظمة اللجان الشعبية تحدثت عن أهمية مشاركة المرأة اليمنية في العمل السياسي والعوائق التي تواجهها بقولها بما أن الدستور اليمني قد كفل للمرآة حقها في الترشح والوصول إلى البرلمان فقد آن الأوان كي تخوض التجربة الديمقراطية وتكون كيانها في الوسط البرلماني بغض النظر عن الظروف التي تحيط بها سواء أكانت ظروفاً أسرية أو اجتماعية وبعيداً عن الأفكار المزيفة والكلمات المنمقة أقول وبكل صدق أن المرأة اليمنية قد عايشت هذا الواقع وعانت من الإجحاف والتعسف والهضم الشديد لحقوقها ما أدى إلى عدم قدرتها على تدبر أمور معيشتها والاحتياج الشديد إلى من يعولها ويتحمل مسؤوليتها ولا زالت هذه المعاناة موجودة حتى اليوم بسبب الجهل والتخلف والعادات والتقاليد التي تم توارثها جيلاً بعد جيل. وأضافت أن هناك عدداً من المشكلات التي أعاقت وصول المرأة إلى البرلمان ليس لعدم توفر الكفاءة والقدرة على تحمل الأعباء والمسؤولية وإنما نتيجة للخوف من الفشل لعدم وجود الدعم الكافي لنجاحها في الوصول إلى البرلمان إضافة إلى الحياء الشديد الذي تتصف به المرأة اليمنية والذي يشكل اكبر عائق لأخذ حقها السياسي إلى جانب الضغوط النفسية التي تواجهها من قبل المجتمع عامة والأسرة بصفة خاصة لا سيما الأسر المحافظة على العادات والتقاليد والمتمسكة بها بشكل اكبر ومن معوقات المرأة اليمنية عدم ثقة المرأة الناخبة بالمرأة المرشحة لاعتقادها بان الرجل هو الأنسب لتولي المناصب كما أن الأحزاب والتنظيمات السياسية لا تثق بالمرأة ولا تشجعها للوصول إلى البرلمان أو أي مناصب أخرى فالمرأة اليمنية بحاجة إلى مساندة قوية من قبل مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية وإفساح المجال أمامها لأخذ مكانها الطبيعي إلى جانب أخيها الرجل في البرلمان كشخصية سياسية تمثل الشعب بكل فئاته فالمجتمع اليوم بحاجة إلى قيادة تحتويها نخبة من الكوادر القادرين على العطاء فيما يخدم جميع قضايا مجتمعنا اليمني للرقي به إلى مستوى أفضل ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف جهود الجميع رجالاً ونساء. [c1]تلبية الإرادة الشعبية [/c]الأخ فؤاد علي حمزة عضو منظمة اللجان الشعبية للدفاع عن الوحدة قال إن النهج الديمقراطي هدف وحلم تحقق لليمنيين بعد مسيرة طويلة من التضحيات والنضال وما نشاهده اليوم ونسمعه من العوائق التي تقف أمام هذه المسيرة والذي يتضح لنا بان السبب هو عدم اتفاق أحزاب اللقاء المشترك مع المؤتمر الشعبي العام وعدم وصول الطرفين على مدار عامين إلى حوار يخرجهما مما هو قائم فكل له مطالب يريد أن يحققها وكنا نتمنى أن يصغي أطراف الحوار إلى بعضهما وأن يغلبوا مصلحة الوطن على المصالح الحزبية وان يحافظوا على المسيرة الديمقراطية سلطة ومعارضة وعليهم أن يدركوا أن الانتخابات والدستور اليمني لا يمكن التنازل عنهما ولا يمكن لطرف أن يفرض آراءه فالشعب هو من يقول كلمته للاستحقاق الدستوري . وأضاف إن الالتزام بالاستحقاقات الدستورية والديمقراطية احد الطرق لتجاوز المعوقات القائمة وأدعو الأطراف المعنية إلى النظر إلى الوضع العام في البلد وفتح الطريق أمام مختلف الأطراف للمشاركة في الانتخابات التي هي أساس التنمية والنهوض بالوطن والحفاظ على ما حققنا من مكاسب ديمقراطية على مستوى المنطقة وأن لا نجعل التراجع عن هذه الانجازات مرتكزاً أو هدفاً نسعى إليه. [c1]استحقاق دستوري [/c]الشيخ محمد عبدالله جرمان أمين عام المجلس المحلي بمديرية أزال تحدث عن أهمية مواكبة الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات بقوله لقد دخلت اليمن مرحلة جديدة منذ قيام الوحدة المباركة وهي المرحلة التي فرح بها أبناء الشعب والتراجع عن هذا الانجاز يعد ضربة للديمقراطية فعلينا أن ننظر إلى مصلحة الوطن وأمنه واستقراره ونحرص على أن تكون الديمقراطية مفتاحاً لحل كل المشاكل فالوطن وطن الجميع وعلى الجميع وضع الحلول التي ترضى الجميع وتخرج الوطن من الأزمات القائمة والمشاكل العالقة وعلى العقلاء من أبناء الشعب اليمني أن يسطروا مواقف تاريخية في جمع الفرقاء وعدم عرقلة الانجازات الديمقراطية .كما أدعو إخواننا في أحزاب اللقاء المشترك والى المشاركة في العرس الديمقراطي وعدم الدخول في متاهات وتجاذبات حزبية وعليهم المطالبة بما يرونه لصالح الوطن وعدم المطالبة بتأجيل الانتخابات وإجهاض الديمقراطية وإدخال الوطن في فراغ دستوري . وأدعو أبناء الشعب أيضاً إلى انجاز هذا العرس واختيار من يمثلهم في مجلس النواب وعدم إثارة النعرات والفوضى وعلينا الاقتداء بالدول الكبيرة التي استطاعت بديمقراطيتها إزالة كل الظواهر السلبية ووصلت إلى مراحل متقدمة من النمو والتنمية كما يجب علينا تنمية تجربة الحكم المحلي الذي وصل إلى مستوى غير متوقع خلال المرحلة الماضية وحقق عدداً من المكاسب والمنجزات لأبناء الشعب في عموم محافظات الجمهورية.