مواهب بامعبدقد لاتبدوصورة التسول من الصور الغريبة والنادرة بل يمكن ملاحظتها في الواقع كظاهرة اجتماعية و في المجتمع اليمني ياخد التسول إشكالا وأساليب عديدة تشترك في صناعتها مجموعة من الظروف المحيطة كالفقر وانتشار نسبة البطالة حيت تبرز دراسات غير رسمية أرقاما وصلت إلى مليون ونصف على مستوى اليمن ، لكن أين دورا لجهات الحكومية والجمعيات والمنظمات الأهلية في مكافحة الظاهرة لتقديم الإعانات للمتسولين وإعدادهم للعمل ومن المسؤول عن تنامي هذه الظاهرة ؟ وحسب مركز الدراسات وبحوث العمل فأن نسبة من المتسولين يمارسون التسول بناء على طلب رب الأسرة أو الزوج ومعظم هؤلاء من النساء اللاتي بجبرهن أزواجهن أو أولياء أمورهن على ممارسة التسول لتلبية احتياجات الاسرةوفي أحيان لتلبية الاحتياجات الشخصية لرب الأسرة ومتعه اليومية مثل التعاطي اليومي للقات وشرب المسكرات. وتفيد دراسة بحثية ميداينة لمركز الدراسات الاجتماعية وبحوث العمل إن الفئة الثانية من هؤلاء يمثلون المشتغلين في مهن بسيطة وهامشية والعمال غير المهرة الناشطة بالأجر اليومي وأرباب الأسر كبار السن الأطفال وربات البيوت وصغار الموطنين العمال و العاملين في القطاع غير الرسمي وهناك من يتسولون من خلال عرض الإعاقة وفي أحيان يستعين البعض بأسلوب ارحموا عزيز قوم ذل خاصة النساء اللاتي يتسولن في الشوارع وعلى أبواب المساجد والمرافق إلى جانب هؤلاء فهناك من يمارسون التسول عن طريق قراءة القران خاصة المكفوفين كما تستخدم الفتيات في التسول في الأماكن العامة وفي أحيان يعرض البعض رجالا ونساء وثائق موقعة من قضاة أو عقال حالات تؤكد أن الشخص المعني يعاني من الفقر ويستحق المساعدة ونتمنى أن تنتهي هذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن وان يتخلص منها اليمن .
|
الناس
التسول.. خبرة عالية
أخبار متعلقة