فيما يعلن الزرقاوي عن استعداد (القاعدة) لغزوة جديدة ضد (عرس العهر والكفر )
بغداد/ وكالات: تضاربت الأنباء حول دخول آلاف البطاقات الانتخابية من إيران إلى العراق، في حين أعلنت مجموعة المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت امس الاربعاء اطلاقها "غزوة جديدة" بالتزامن مع الانتخابات العراقية التي تنظم اليوم الخميس "لإفساد (الديموقراطية) عرس الكفر والعهر". وقال "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في البيان إن " إخوانكم في الجناح العسكري للتنظيم (ليوث التوحيد) أطلقوا اليوم غزوة مباركة جديدة لتدك معاقل الكفار والمرتدين وتفسد عليهم بإذن الله عرس الكفر والعهر (المسماةالانتخابات الديموقراطية والتي أجمع العلماء على مخالفتها للشريعة الاسلامية)" وأضاف البيان إن "غزوة كتائب المجاهدين بدأت في دار الخلافة بغداد وأطرافها والأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين". الى ذلك أعلنت صادر أمنية عراقية ة يوم أمس الأربعاء عن مصادرة مئات الآلاف من نماذج بطاقات انتخابية مزورة كان يمكن أن تستعمل في الانتخابات التشريعية الخميس في العراق وذلك على متن صهريج قادم من إيران.وقال مصدر أمني في محافظة ديالى (شمال بغداد) إن "قوى الأمن اعترضت صهريجا يحمل لوحات تسجيل إيرانية مساء الثلاثاء في محلة بدرا بمحافظة الواسط جنوب شرق بغداد". وأكد مصدر أمني في بغداد الخبر وأوضح أنه يتم البحث عن ثلاثة صهاريج أخرى مشبوهة في مناطق تقع شرق بغداد بالقرب من الحدود مع إيران.واعتبر مصدر أمني أن "البطاقات الانتخابية كانت على الأرجح ستستعمل لإدخالها في الصناديق بشكل غير شرعي" ولكنه لم يوضح الجهة التي كانت ستتسلم هذه البطاقات.في هذه الأثناء، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن العراقيين أدلوا بأصواتهم في ستين مستشفى و25 معتقلا خلال الأيام الماضية في الانتخابات التشريعية العراقية من أجل اختيار أعضاء مجلس النواب العراقي ال275. وقالت المفوضية في بيان إنه "تم إجراء عملية التصويت في ستين مستشفى و25 معتقلا في عموم العراق الاثنين".وأكد عادل اللامي المدير العام في المفوضية أنه "تم افتتاح 225 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد مارس فيه الناخبون من المرضى وقوات الأمن حقهم في التصويت في الانتخابات" ، مشيرا ً الى أن "11100 ناخب في سجن أبو غريب وسجن بوكا وسجن السوس أي 60,87 من مجموع المعتقلين أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية دون وقوع أي حادث أمني". في سياق متصل، أدلى آلاف العراقيين في الدنمارك وجنوب السويد وايران والاردن وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية بأصواتهم في أجواء احتفالية ووسط تدابير أمنية استثنائية.وأطلقت نساء الزغاريد بينما أنشد الرجال الأغاني وهم ينتظرون دورهم للتصويت بعد عبور بوابات امنية الكترونية اقيمت على بعد 500 متر عن مركز الاقتراع.ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة سنية واسعة بعد ان ادى رفض العرب السنة للمشاركة في الانتخابات التشريعية في 30 يناير الماضي الى قيام برلمان جاء تمثيل السنة فيه ضعيفا جدا ، ويضم الائتلاف الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومجلس الحوار الوطني لخلف العليان ومؤتمر اهل السنة لعدنان محمد سلمان الدليمي. وسيدخل الانتخابات في اطار لائحة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية".