تربويون وسياسيون ومدراء عموم يتحدثون لـ( 14 أكتوبر ) عن أهمية الحوار الوطني:
استطلاع/ صقر ابوحسن - عبد الكريم الصغيرمثلت الدعوة الكريمة لرئيس الجمهورية إلىعقد مؤتمر الحوار الوطني تحت قبة مجلس الشورى استجابة موضوعية للتحاور والنقاش حول مجمل القضايا والمستجدات الوطنية وبما يعطي حلول للخروج برؤية موحدة تكون محل أجماع وطني للانطلاق نحو التقدم والتطور ومواصلة عجلة البناء والتنمية والسير بخطوات ثابتة في ظل رأيه الوحدة والديمقراطية ولأهمية هذه الدعوة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية , كانت لصحيفة 14 أكتوبر في ذمار, هذه اللقاءات مع نخبة من الشخصيات السياسية والوجهاء وممثلي المجتمع المدني في محافظة ذمار, والذين عبروا عن أرائهم وتطلعاتهم لما سيخرج به الحوار الوطني من قرارات وأفكار وتجاوز كافة المشاكل والخلافات.[c1]* عبد الحكيم مسعود وهبي- عضو المجلس المحلي بالمحافظة:[/c] جاءت فطنة وحنكة القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح , لعقد مؤتمر الحوار الوطني , استشعار منه بما يمكن ان يحدث وما تؤول إلية الأمور خاصة في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه البلد ونرى ان على الأطراف المدعوة للحوار تلبية دعوة القيادة الحكيمة لأنها دعوة نحو النجاة وتثبيت الأمن والاستقرار وتضميد الجراح وإحقاق الحق وإقصاء الباطل وبالتالي فان المطلوب أيضا من مختلف القوى المشاركة بفعالية وإجراء حوارات سياسية جادة وشفافة بروح وطنية في المقام الأول باعتبار الحوار الوطني وسيلة حضارية ومحل تأييد وإجماع من قبل الخيرين والشرفاء في هذا الوطن المعطاء الذي هو حاليا في أمس الحاجة الى تكاتف وتلاحم كافة الأطراف في السلطة والمعارضة وبما يجسد مبدأ الإخاء والوحدة الوطنية في نفوس الجميع.[c1]* يحي محمد اليعري- مدير مدرسة عمار بن ياسر بمدينة ذمار:[/c]إذا جاز لنا استباق الإحداث اعتقد ان الأطراف المدعوة لمؤتمر الحوار الوطني خاصة قيادات أحزاب اللقاء المشترك ستكون على عاتقها أنجاح فعاليات المؤتمر فهي أمانة جسيمة ينبغي عليهم مراعاتها وتقديم المصلحة العليا للوطن وتجاهل ما دون ذلك من مصالح ذاتية والابتعاد عن مواقد إشعال الأزمات والخلافات . التي يتم استغلالها من قبل أحزاب اللقاء المشترك لمد جسور المطالب المنافية لمقتضى القانون والدستور والعقل والمنطق.وما على الإطراف المشاركة في المؤتمر الوطني للحوار إلا طرح ما لديها من رؤى وأفكار جادة وصادقة على طاولة الحوار الذي جاء كدعوة نحو النجاة وتثبيت الأمن والاستقرار.[c1]* محمد احمد السيقل - مدير عام مديرية مدينة ذمار:[/c]إن استجابة كل القوى السياسية والوطنية في السلطة والمعارضة للمشاركة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا لعقدة الرئيس من شانه تعزيز وحماية المكتسبات الوطنية الكبرى في مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعدية السياسية والتنمية الشاملة والتطور في المقابل فان الامتناع أو الإحجام أو التردد في المشاركة في هذا المؤتمر الوطني من شانه تهديد كل هذه المنجزات والمكاسب , وضياع المصالح الوطنية المشتركة للحاكم والمحكوم معاً وقبلها مصلحة المواطن اليمني الذي يترقب نتائج هذا الحوار بفارغ الصبر وبما يجنب البلاد مزيد من التحديات والمخاطر نحن في غنا عنها.[c1]* عبد الكريم احمد ألحبسي- مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية ذمار:[/c]مثلت الدعوة الصادقة التي إطلاقها الرئيس لعقد مؤتمر الحوار وسيلة الى التصالح والتسامح عبر الجلوس إلى طاولة واحدة, مثلت بالفعل الانطلاقة الفذة والرائعة لتوجه قائد وطني شجاع وحكيم استطاع بحنكته وحكمته ان يلم شعت الشعب اليمني في بوتقة حضارية واحدة موحدة, تحت راية الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ورسوخ قواعد الشرعية الدستورية وشموخ بنائها القوي الحصين والحرص على توظيف كل الجهود والمقدرات من اجل صيانتها في تفاعل الشراكة الوطنية العاقلة لذا أتطلع ان تحظى دعوة الرئيس بالتجاوب والتفاعل من كل الأحزاب السياسية بما فيها اللقاء المشترك , من اجل طرح كافة القضايا على الطاولة النقاش الجاد المثمر وبما يحقق كل الطموحات الوطنية ومواجهة كل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها اليمن وتجسيد لمبادئ الشورى والانفتاح على درب الوحدة التي كانت وستظل قدر ومصير الشعب اليمني وملك كل أبنائه في الشمال والجنوب.[c1]* صادق محمد المصري- رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمحافظة ذمار:[/c]دعوة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح , لعقد مؤتمر الحوار الوطني تعد دعوة صادقة تؤكد وتجدد كينونتنا جميعا , فنحن أبناء الوطن شركاء أساسيين ومسؤولين بالدرجة الأولى في حماية الوطن ومكتسباته في الثورة والجمهورية والوحدة من أية زوابع أو مؤامرات باعتباره وطن الجميع وبالتالي لا يمكن تحمل هذا الطرف أو ذلك الأعباء والتبعات وإعفاء الأخر ويشهد التأريخ أيضا ان المصالح الوطنية ومكاسب الشعب التنموية مثلت الإطار الذي تكاملت في طياته ملامح التكامل الشعبي والرسمي بصورة تعكس اللحمة الوطنية على مدى تاريخنا المعاصر لذا فنحن نتطلع وبترقب شديد ان يركز المتحاورون في الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وهيئات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني على مكمن الخلل والبحث عن الأسباب والمسببات الأصلية لا إشعال الخلافات وافتعال الخلافات والأزمات ثم الخروج بالحلول الجادة والموضوعية التي تقل من المحن التي وصلنا أليها وبالطبع لن يتحقق ذلك إلا عندما نزيح المصالح الضعيفة والشخصية جانبا ونبتعد عن التشدق بمطالب مستحيلة ترجعنا الى الوراء بنصف قرن وأكثر.كما ان على الجميع التحلي بالأمانة والمسؤولية الكاملة والمشاركة بفاعلية في أنجاح هذا المؤتمر الوطني والتعامل بمصداقية ازا كافة القضايا المصيرية لأبناء الشعب اليمني .واجدها فرصة إمام أحزاب اللقاء المشترك وبقية أحزاب المعارضة في بلادنا لطرح وجهات نظرها وأطروحاتها للمناقشة بدلا من الخلافات والتآمر على الوطن.[c1]* كمال محمد حسين الطشي- مدير التخطيط والمتابعة بالمؤسسة العامة لإكثار البذور:[/c]إن البلاد بمسئوليها وقيادتها السياسية وشرائحها الاجتماعية ومختلف أطيافها, يجب ان تؤيد وتؤازر هذه الدعوة النابعة من فكر يدرك مصلحة الوطن وان تعمل على إنجاحها باعتبارها موجهة من ولي الأمر الذي على الجميع إتباعه.ان أبناء محافظة ذمار يتطلعون من خلال مؤتمر الحوار الوطني الى الخروج برؤية وطنية شاملة لحل كافة القضايا والمستجدات في عموم أنحاء اليمن وان دعوة الأخ الرئيس الى حوار جاد ومسؤول تجسيد بحد ذاته لمفهوم الخيار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ قيام دولة الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م.[c1]* شاجع محمد المقدشي- مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة:[/c]لعل ما في دعوة رئيس الجمهورية, إيمانه العميق بكل أبناء الشعب اليمني وبكافة القوى السياسية دون تمييز ولا استثناء وكذا حرصه الشديد للعمل مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن في الشمال والجنوب من اجل تحقيق كل الغايات والطموحات الوطنية والوقوف إمام التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن في الوقت الراهن.كما تدل على مدى تمسك فخامة رئيس الجمهورية بمبداء الحوار والالتزام به كما أوضحته التجربة العلمية في كل المراحل التاريخية والمؤمل من كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة، ان طرح أفكارها وأرائها للخروج من الأوضاع الحالية وبما يعزز من الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت العليا للوطن وبناء اليمن الجديد في ظل احترام الدستور والقوانين النافذة وبالتالي اغلاقة الملفات الماضية وتجاوز الإحداث الضارة بالوطن ووحدته المباركة فالوطن, وطن الجميع بدون استثناء.[c1]* عبده علي الحودي- رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة ذمار:[/c]ان التعايش السياسي لا يمكن ان يتم في ظل غياب قيم الحوار والتسامح أو في ظل الإصرار على استدعاء مخلفات الماضي أو رفض الترفع عن الصغائر أذا ان قيم الحوار والتسامح بكل ما تعنيه من استصحاب مكارم الأخلاق والالتقاء على طاولة الحوار يجب ان تعكس نفسها على كل السلوكيات سواءً على مستوى الفرد أو المؤسسات في الدول أو الأحزاب والتنظيمات السياسية أو منظمات المجتمع المدني سلوكا تربويا ووطنيا يغرس في النفوس ويتربى عليها إلا فراد سواءً كانوا مواطنين عاديين أو أدباء ومثقفين أو أحزابا في السلطة والمعارضة, لذا نتطلع الى ان يخرج مؤتمر الحوار الوطني بقرارات ونتائج ايجابية لما من شانه تعزيز المشروع الوطني الحضاري الكبير الممثل بالوحدة والديمقراطية والتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية الهادفة لبناء مجتمع مدني بالطرق الحضارية وبالتالي تعزيز أركان وأسس الدولة اليمنية الحديثة والمتطورة باعتبار هذا المشروع محل الإجماع الوطني العام لا يمكن التنازل عنه تحت أي مبرر كان.[c1]* توفيق الابرط - مدير شئون الموظفين بمكتب التربية والتعليم:[/c]ينبغي ان يدرك الجميع وخاصة أولئك المدعوين لمؤتمر الحوار الوطني من قبل فخامة رئيس الجمهورية , أهمية هذا الحوار تحت قبة مجلس الشورى باعتبار ه يمثل أطياف العمل السياسي والاجتماعي لأعضاء امتلكوا خبره لا يستهان بها خلال السنوات الطويلة من حياتهم التي قضوها في خدمة هذا الوطن وتلمس همومه وأوجاعه.هذا من ناحية ومن ناحية أخرى منهم يمثلون أحزاب وتنظيمات سياسية والتي كان لها دور وطني خلال السنوات الماضية وإضافة الى احتضان المجلس كوكبة من علماء اليمن الأفاضل ورجال الدين والفكر والتنوير لذا يمكن من خلال هؤلاء طرح الرؤى الجادة للخروج بحلول جذرية وفاعلة بكل المقاييس من شانها إخراج البلد من كل الفتن والأزمات وتحقيق آمال وتطلعات أبناء اليمن في الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية والبناء والأعمار وتحقيق مزيدا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية.[c1]* مقبل ناصر اليعري - مدير إدارة الضبط الإداري بمكتب التربية بمديرية مدينة ذمار:[/c]إننا في محافظة ذمار ننتظر من جميع القوى السياسية والعلماء ورجال الفكر والمشايخ المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الإسهام الفاعل والجاد في إيجاد الحلول والمخارج النافعة لما يواجه وطننا الحبيب، من تحديات ومؤامرات وافتعال الأزمات والنظر بعين الاعتبار الى قضايا الوطن المصيرية .نحن في مرحلة خطيرة وصعبة تستدعي التضافر والتعاضد لمعالجة الأوضاع المختلفة في الوقت الراهن والتخلص من الاحتقان السياسي والاجتماعي والعمل لما من شانه قطع دابر الأيادي العابثة بحاضر ومستقبل اليمن,ووضع الحلول الملائمة لها بما يعزز الاندماج الثقافي والسياسي للمجتمع ويعجل من وتيرة التنمية ويعزز أيضا الأمن والسلم الاجتماعي لأبناء اليمن من أقصاه الى أقصاه.وهذا هو المؤمل من مؤتمر الحوار الوطني الذي نأمل من خلاله تحقيق الغايات والأهداف السامية.