راي صريح
فرحان المنتصر حسب متابعين وأنا واحد منهم لميشهد الشارع الرياضياليمنيهجمة شرسة على مدربغيريمنييعمل فياليمن مثل الحملة التييتعرض لها هذه الأيام المدرب الجزائري رابح سعدان المدير الفني لمنتخباتنا الوطنية سابقا، المدرب حالياً،يخوضها مجموعة من الزملاء الذين أظنهميقولون كلمة حق،وهيان رابح ربح المال وخسرنا نحن ان نحس بالسعادة بوجود منتخبيمنيقويخلال فترة عمل رابح الممتدة لنحو عام ونصف العام خاض خلالها بطولة خليجي17والاوليمبيادات الإسلامية فيالسعودية فقط ثم قسم الوقت بعد ذلك فيإجازات.و ورغم ان الكلام هنا مباح طبعاًطالما والهم هو المنتخب واستحقاقاته القادمة لكن مايؤخذ على منيهاجمون رابحا أنهم أصابوا الشعرة وهربت منهم البعرة،بمعنى ان رابح وهو المدرب الشهير والخبير الكبير صاحب النجاحات،ربما فشل فيبلادنا فيبناء منتخب..! ولكن ما هيأسباب فشله؟ ومن هو المسئول عن عدم وجود منتخب؟ هذا ما لميجب عنه الزملا،إذا فلماذا هذا الهجوم الشرس والرجال لميجرب،لاشك أنهميعرفون أسباب كل ذلك لكنهم بذكاءيحسب لهميوجهون سهامهم نحو رابح على طريقة: ( الليمايقدر على الحماريتشطر على البردعة) حسب إخواننا المصريين وهنايبدو المراد من هذه الهجمة وهو الباطل.لكن زملاؤنا المتصدرون للهجمة والمساندون لهم حتى مجاملة لميقفوا عند حد الهروب من(حمار)المسئولية فقط،ولكنه الهروب من مسئولية تحديد موقف مماحصل من مهزلة محاولةإفشال انطلاق الدوريالعام للموسم الجديد 2006م على طرقة:( خللهمينزلوا حطب المهم مانخسرش احد)،وهذا هو العيب بحد ذاته لان البعض عودنا ان كتب فانه لنيكتب إلا للمصلحة و هيالتيتمنعه عن الكتابة فيأحيان كثيرة لذا فهروبه من المواجهة وارد،وقديحاول إلهاء الشارع الرياضي بالفروع والهوامش دون الخوض فيالأصول أو ربما تفضيل الصمت عن قول الحقيقة فيوقتيكون فيه الكلام من ذهب،لان الحقيقة والمواجهة ان تمتا فان ذلك سيؤثر إيجاباًباتجاه خلق رأيعام نحو قضية هامة،لكنها قد تؤثر على مصالحهم الضيقة التييتحركون فيإطارها وهذا ما لايريدونه.!