مواطنون وصناع قرار يتحدثون للصحيفة حول مكامن خطر هطول الأمطار وتدفق السيول 1 - 2
خورمكسر ليلة العاصفه
اجر ى اللقاءات / محمد عبدالله أبو راس - تصوير/ علي الدرب - جان عبدالحميد :ما بين الساعة الثانية عشرة من يوم التاسع عشر من أكتوبر موعد قدوم المنخفض الجوي إلى بلادنا وحتى موعد انتهاء فعاليته في الساعة الثانية عشرة من يوم 26 أكتوبر أسبوع من المعاناة والمكابدة والصبر .. أسبوع من الجهد المضني للمواجهة في البلد للتخفيف من أثاره ونتائجه .ومند قدومه عبر أرخبيل سقطرى ثم خليج عدن شهدت بلادنا تقلبات مناخية وسقوط أمطار غزيرة خلفت في بعض المناطق آثاراً كارثية في الأرواح والممتلكات كانت في محافظتي حضرموت والمهرة أشد تأثيراً .صحيفة 14 أكتوبر واكبت هذه الأحداث ونشرت التحذيرات التي أطلقها مركز الأرصاد الجوي أولاً بأول ونشرت تغطيات مراسلي الصحيفة ووكالة الأنباء سبأ حول الكارثة التي حلت بأهلنا في حضرموت وحين وصل المنخفض إلى محافظة عدن تحركت الصحيفة لترصد الجهود المبذولة للمواجهة والتخفيف من الآثار ومعالجة نتائجه في مختلف مديريات المحافظة والتقت بالمواطنين والمسؤولين منذ يوم 19 أكتوبر وحتى 27 أكتوبر وأجرت اللقاءات تحت زخات المطر وتدفق مياه السيول في الجبال والسهول في السواحل في عدن المحافظة وأزقتها وشوارعها من خور عميرة حتى جبال شمسان نقلت خلالها الأحاسيس والمشاعر والانطباعات والآراء وخرجت بالحصيلة التالية:
العشوائيات في مجرى السيول ويبدو عمود الكهرباء هو الاخر يتحدى
انطلقنا مع زخات المطر من مبنى الصحيفة الساعة العاشرة مساء صوب مديرية التواهي لنرصد بالكاميرا والقلم الأمواج الهائجة والعواصف ثم تحركت إلى مديرية خورمكسر الساحلية لنرصد ارتفاع الأمواج وهطول الأمطار وتدفق المياه من جبال التواهي ومرتفعات المعلا ونرقب سير تدفقها وأماكن تجمعها لحظة بالكاميرا والقلم أمام فندق 26 سبتمبر في حجيف في الكبسة ثم انتقلنا إلى مديرية صيرة (كريتر) منتقلين من حي إلى أخر من الخساف إلى الطويلة ومنها إلى العيدروس لنصل إلى القطيع ثم ساحل صيرة ومن صيرة ننتقل إلى خورمكسر بمشقة عبر الطريق البحري باتجاه مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودارسعد ومنها إلى مديرية البريقة حيث مصب مياه السيل ونتقلنا بعد ذلك من صلاح الدين إلى عمران ومن عمران إلى خور عميرة التي تبعد عن عمران بأكثر من 75 كيلومتراً ثم نعود منها لندخل فقم لنلتقي المواطنين ومنها إلى مبنى الصحيفة بالمعلا حاملين حصيلة من الانطباعات واللقاءات الصحفية. [c1]سدود للوقاية تكفي [/c]الأخ صالح محمد العميري يقول هطلت الأمطار على عدد من المحافظات اليمنية ونحن من حظنا أن هطول الأمطار في محافظة عدن وبالذات في مديرية صيرة حيث كانت الأمطار قليلة جداً مقارنة بالتواهي والمعلا اللتين هطلت عليهما الأمطار بزيادة طفيفة ولكن محافظتي حضرموت والمهرة كانت غزيرة جداً وكانت بمثابة كارثة سألنا الله أن يلطف باهلنا فيهما ونسأله أن يجنبهم آثارها ومترتباتها. ومنذ التحذيرات الأولية للمنخفض الجوي حتى أجواء محافظة عدن ثم مغادرته إلى المحافظات الشرقية عملت الأجهزة المعنية بعدن بكفاءة عالية واقتدار ودراية تأمين في الاحتياط والمعالجة للأمور حيث عملت الأجهزة الأمنية والأجهزة الوقائية والأجهزة الخدماتية بتناغم وتفاعل على أفضل ما يمكن أن يكون عليه الحال في مثل هذه الظروف وكل ذلك تم في مديرية صيرة بقيادة المأمور الأخ خالد وهبي عقبة الذي قام بدور غير عادي. في مسألة التهيئة مع الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الأخ عوض مبجر لكافة الأمور احتياطاً لحدوث أي طارئ ولكن بحمد الله لم تكن كما أسلفت أمطاراً غزيرة وتحول الجهد إلى تصفية ممرات السيول ولعبت الأجهزة الأمنية بقيادة العميد الركن عبدالله عبده قيران نائب رئيس مجلس الدفاع الوطني الأعلى بالمحافظة دوراً مميزاً في هذا الجانب.
مسقط مجاري السيول من جبل العيدروس
فيما يتعلق بمدينة كريتر مديرية صيرة وبحكم معايشني لواقع الحال في منطقة العيدروس الشعب والجبل دو الكثافة السكانية فإن الخطورة تكمن عند حدوث الكوارث بالإضافة إلى ما يتدفق من مياه السيول من صهاريج عدن القادمة من التبة أو الهضبة التي تعلو مدينة كريتر فإن هناك خطورة أخرى هي المياه المتجمعة في المسطحات الجبلية ما بعد الهضبة باتجاه المدينة .لقد أسهمت عملية رصف الشوارع الفرعية وتبليطها بالحجارة في التخفيف من آثار تدفق المياه والأحجار والأتربة على المنازل والشوارع الفرعية والشارع الرئيسي وبالتالي الأحياء التي عادة تستقبل هذه التدفقات كحي القطيع الذي تم تبليطه وتوجد منافذ فيه وشفاطات تعمل على إيصال مياه السيول إلى ساحل صيرة وأعتقد لابد من الاهتمام بهذه الشفاطات وصيانتها. وحول مقترحاته يقول بعد أن تمت عملية الرصف فانني اقترح الاهتمام بالهضبة وعمل دفاعات من شباك الجابون والأحجار لوقاية المدينة دون الساس بالآثار المبنية على الهضبة كالسدود وصيانتها وأنا اعتقد أنه توجد فكرة لدى الجهات الحكومية كوزارة الزراعة حول هذا الموضوع وقد درسته الجمعية الجيولوجية والأمر يحتاج إلى توحيد الجهود مع جهود وزارة الثقافة جمعية حماية الآثار والخروج بتصور وعمل موحد تتبناه محافظة عدن ككل تستكمل الجهود السابقة كرصف هذه الأودية بالحجارة وتقوية شبكة المياه والمجاري التي رافقت أعمال الرصف والتي كللت بالنجاح وبهذا يمكن الاحتياط وأخذ الإجراءات اللازمة لأي منخفض جوي قادم والتخفيف من آثاره.
صالح محمد العميري
[c1]الأمور أفضل من السابق والصندوق عمل بفاعلية[/c]الشاب ماجد محمد يتحدث فيقول لقد كان وقع الكارثة التي حلت بإخوتنا وأهلنا في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة اليماً على قلب كل مواطن يمني في كافة محافظات الوطن ونحن بقدرما نعزي أسر ضحايا الكارثة من الشهداء جراء المنخفض الجوي فأننا نشيد بتفاعل كل محافظات الوطن وإرسالها قوافل الإغاثة ونشيد بالجهد الحكومي السابق للكارثة والمواكب لحدوثها والمعالج لآثارها كما نشيد بالدعم العربي والدولي المقدم لمعالجة أضرارها ونسأل الله أن لايرى شعبنا أي مكروه لاسيما وأننا نسمع اليوم ببوادر المنخفض على أخوتنا وأهلنا في الحديدة ونرى التحديرات من احتمال عودته إلى عدن وأما بالنسبة للجهود فإنني أشيد بالجهد الرسمي بقيادة محافظ المحافظة ونائب رئيس مجلس الدفاع الا على بالمحافظة للاستعداد لأي طارئ وحشد الجهود لإنجاح جهد جهاز إدارة الأزمات بالمحافظة ممثلاً بمجلس الدفاع أشيد أيضاً بجهود صندوق تحسين مدينة عدن الذي كان دوره فاعلاً في معالجة الآثار وفي وقت قياسي وإن كانت الأمطار طفيفة لكنه أثبت سرعة تحركة مع بقية الأجهزة وأرى أنه لابد للأخوة في المجلس المحلي بالمحافظة من زيادة الاعتمادات للدفاع المدني لان هذا يتعلق بحياة المواطنين ولابد من وضع خطة طوارئ شاملة نأمل من مجلس الدفاع الذي تابعنا نشاطه عبر الصحف والتلفزة أن يخرج بها وأنا في تقديري أنه لأبد من الوقوف مع قيادة المحافظة لحشد الجهود الرسمية والشعبية وتوحيدها عبر القنوات والأطر حتى لايكون هناك تجاوز. ويجب توثيق كافة الأعمال والإجراءات التي اتخذت في هذه
ماجد محمد
المحافظة أو تلك حتى يتم تبادل المعرفة والمعلومات لكي نتمكن من تجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات عند الكوارث لاسمح الله وقانا منها جميعاً ونحن كشباب المؤتمر الشعبي العام نضع أنفسنا تحت تصرف قيادة المحافظة لتنفيذ كل ما يفيد مجتمعنا وأرى أن أعمال التبليط للشوارع بمحافظة عدن لعبت دوراً كبيراً في جعل المدينة أكثر أماناً وأنا أسرتي كانت تعيش دوماً في قلق وتعاني من أضرار السيول وهذه الأيام وإن كان المطر طفيفاً إلا أن الأمور أفضل مما كانت عليه ولاينكر ذلك إلا جاحد نحن مع جهود قيادة المحافظة ونشد على أيادي كل المحافظين السابقين ومحافظ عدن الحالي الدكتور عدنان الجفري ونائبه عبدالكريم شائف ونائب رئيس مجلس الدفاع الأعلى بالمحافظة الذي نأمل أن يكون مبعث اطمئنان للجميع بأن الأمور منذ الآن ستسير نحو الأفضل فيما يتعلق بحياة وممتلكات المواطنين عند الكوارث لاسمح الله .أما فيما يتعلق بالنواقص فأنا أعتقد أنه لابد من مراجعة النواقص التي شابت مشروع رصف شوارع عدن وهذا ليس عيباً فكل عمل لابد أن تحدث فيه بعض النواقف وأنا لا أجامل وأقول أن الانسدادات في المجاري لابد من معالجتها وأيضاً مخارج مياه الطوارئ لأبد من معالجتها ونحن ننتظر بذل الجهود في هذا الموضوع كما أقترح معالجة تدفق المياه من هضبة عدن لتسريبها إلى الاتجاه الآخر إلى البحر وأرجو أن يدرس المختصون هذا الموضوع بجدية كما أرجو الاهتمام بالمناطق الشعبية التي عادت إلى بعضها الظلمة على الرغم من وجود أعمدة الإنارة الجديدة أرجو أن لا يتم الاهتمام فقط بالشوارع الرئيسية بينما لا تتم عملية المتابعة للإنارة والنظافة في الأحياء الشعبية والضواحي وأقول بعضها لأن جهود الصندوق يشكر عليها وأن كان هناك بعض النواقص فهي لاتنتقص من دوره.
أنور عبده ثابت العمر
[c1]بعض الأخطاء تحتاج لمعالجات [/c]العقيد عيدروس حميضة يقول بكل صراحة أنا لي رأي صريح وهو أن مشروع الرصف شابته بعض الأخطاء حيث طمس معالم شبكة المياه المجاري ولم تعد محابس المياه التي يتم من خلالها تخفيض أو رفع ضغط المياه التي تصل إلى مرتفعات منطقة العيدروس وأنا أرى أن غياب مهندس المياه لتجديد معالمها واحد من الأسباب كما أن العمل كان مستعجلاً وينفذه أطفال صغار السن دون معرفة بمواقع توصيلات شبكات المياه والمجاري والهاتف هل هو خطأ المهندسين المشرفين على المشروع أم خطأ المقاول. [c1]أين المحافظ [/c]الشاب أكرم أحمد زحيري يقول نشكر صندوق تحسين المدينة لأننا نرى جهوده في تصفية مخلفات السيول التي تدفقت مساء أمس وأما حول ملاحظاتي فأنا أقول نحن لاحظنا أن الأخوة المسؤولين كان يفترض أن ينزلوا إلينا في هذه المنطقة الشعبية ولا أقصد مدير المديرية ولكن المحافظ أيضاً لأنه واحد منا ونحبه فهو إبن هذه المحافظة ويعرف ظروفها ولا أقصد بذلك الانتقاص من أحد فقد زارنا المحافظ السابق أكثر من مرة وتلمس همومنا وأحببناه ونريد أن نرى الدكتور عدنان ولا نريده أن يكتفي بعقد الاجتماعات فقط وبصراحة أنا مرتاح لجهوده على الرغم من المدة البسيطة منذ انتخابه لكن أريده في مثل هذه الحالات أن يركز على الأسباب وليس النتائج لأن تدفق المياه يبدأ من هنا من العيدروس والخساف والطويلة حيث خط الدفاع الأول وإذا ما كرس جهوده فيها لن تتدفق المياه إلى المدينة وتتراكم لذلك أقترح على سعادة المحافظ أن يبدأ بمساقط السيول وأعطيك دليلاً وهو أن المياه مساء أمس كانت صافية وخالية نوعاً ما من الأتربة والأحجار لماذا؟ لأن مشروع الرصف لعب دوره فما بالك لو قمت معالجة المساقط وربما غيري يعرف عنها أكثر. [c1]سدوا منافذ السيول والمياه ستتدفق إلى منازلنا [/c]المواطن أنور عبده ثابت العمر 52 سنة ويعمل في وزارة الزراعة يقول بالنسبة لنا في محافظة عدن كانت الأمطار خفيفة إلى حد ما وفي مدينة كريتر بالذات خلافاً للمرات السابقة التي ينزل المطر على مستوى كافة مديريات المحافظة تقريباً في مستوى واحد وهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى وفي تقديري أن الأمطار التي
الشيخ محمد علي الكازمي
هطلت في حضرموت والمهرة كانت غزيرة جداً وأدت إلى تدفق السيول التي جرفت معها المنازل والمزارع وسببت خسائر في الأرواح والممتلكات وهذا امتحان من الله سبحانه وتعالى وأنا بصراحة ألاحظ عملية بناء في مجاري السيول وهذا خطير جداً ولابد من معالجات تحدد ماهو في مجري السيل وماهو في وضع آمن صحيح أن هذه العملية كانت مخرجاً من أزمة السكن ولكن هناك من يقاول في الأراضي التي في مجري السيول وتتم على ضوئها عملية نزوح إلى المدينة مما يشكل ضغطاً على الخدمات مثل الصرف الصحي والكهرباء ومع الأسف الشديد عندما جاء مشروع الرصف ليشمل هذه المواقع رفض عدد من النازحين إلى هذه البنايات وصول الرصف حتى لا تنكشف عملية البناء الهائلة في مجري السيول وبتحريض من أحد السماسرة عموماً لابد من وضع حل ولا نريده أن يكون تعسفياً ويتم طرد الناس من منازلها ولكن بعمل مخارج عملية ودفاعات تمنع مرور مياه السيول إلى المدينة وهي ليست في العيدروس وحدها بل أيضاً في الخساف والطويلة كذلك بالنسبة لصندوق النظافة نحن نطالب بأن يهتموا بالمناطق الشعبية أيضاً مع أشادتنا بما بذلوه خلال الأمطار الأخيرة. نحن نشكر الجهات المختصة لمتابعتها ولكن لا نريده أن يكون فقط في مواسم الأمطار والكوارث فالأخوة في البلدية لابد أن يتابعوا جهودهم وأعمالهم باستمرار ونأمل من قيادة مديرية صيرة بضبط المراقبين على أعمال البناء وهنا مربط الفرس.[c1]سيارات الإسعاف عند الطوارئ [/c]العميد مهندس مراد عبدالله ديني يقول حقيقة الأمر أن الأمطار التي هطلت في يوم 26 أكتوبر وإن لم تكن غزيرة ألا أنها كانت اختبار بالنسبة للأجهزة المعنية تم خلاله قياس مدى جاهزية تلك الأجهزة على التعامل مع الكوارث وفي تقديري أنها وإن نالت استحسان المواطنين على سرعة الحركة ومستوى الأداء إلا أن هناك بعض الثغرات ومنها غياب سيارات الإسعاف التابعة للدولة لمرافقة فرق الدفاع المدني وهذا ما يجب أن نتنبه له خلال الفترة القادمة ونتنبه إلى حاهزية المستشفيات العاملة عند الطوارئ وأشيد بما قام به مكتب الصحة في اللقاء الموسع قبل هطول الأمطار لمدراء المرافق الصحية وهذا شيء جيد ولكن نريد أن ترافق سيارات الدفاع المدني سيارات الإسعاف. المواطن أنور يافعي يقول لدي ملاحظة على غياب دور منظمات المجتمع المدني التي يجب أن تعمل بكامل طاقتها في مثل هذه الحالات ودورها ليس مجرد التدريب على أعمال التطريز والخياطة بل دورها اجتماعي لابد أن يكون فاعلاً ومسانداً للأجهزة الرسمية كما يجب أن تلعب الغرفة التجارية والصناعية أيضاً دورها في حشد الجهود للعمل بما يفيد المجتمع الذي ولدت وعاشت ونمت فيه وتتعامل معه لأن تعرض المجتمع للكارثة يمسها بدرجة أساسية ومباشرة حيث تتوقف الحركة وبتوقف الحركة تقل أعمال البيع لذلك فإن عليهم واجبات ولهم حقوق.
أكرم أحمد زحيري
أما فيما يتعلق بدور الأجهزة المعنية ومنها صندوق النظافة والمياه والصرف الصحي فإنني أقترح أن تتحمل مسؤولياتها وتوحد جهودها للتعامل مع مجاري السيول ليس بشكل موسمي ولكن يومي حتى وإن لم يحدث أي طارئ لاسمح الله كما أقترح أن يتم التعامل الجاد مع مسألة معدات شفط المياه في حي القطيع لأن كارثة سقوط العمارة مازالت ماثلة في الأذهان وأن كان لمشروع الرصف دور في تحسين الدفاعات عن المنازل في الأدوار الأرضية سواء في القطيع أو الخساف أو حي العيدروس جبله والشعب وأشيد بمن وضع الفكرة ومن تفاعل معها ونفذها لتصبح حقيقة جنبت المواطنين المعاناة وحسنت منظر المدينة ولكن الأحياء الشعبية بعض شوارعها عادت.[c1]الصيادون في صيرة معاناة من شحه الإمكانات [/c]الصياد صالح محمد صالح يقول نحن لم نسمع النشرات الجوية حول الطقس ونعتمد على خبرتنا في معرفة أحوال البحر ولكن في المرة الأخيرة سمعنا عن الإعصار القادم وبقينا على الساحل نحن ومراكبنا ولم نتحرك ولا توجد أي خسائر في صيرة لأنه توجد جبال تحمى صيرة من العواصف ومع ذلك نحن نعاني من الرياح في صيرة فعندما تزداد الرياح نعاني منها وهذا نتيجة لعدم وجود كاسر أمواج أما جبل أبو دست والاحتياطات التي قمنا بها هي أننا سحبنا القوارب من الساحل وأخرجنا الكائن من فوقها وعن عملنا فنحن ننطلق من صيرة طوال أيام السنة ونعمل في صيرة باستمرار. الصياد لحجي أحمد شبيلي يقول أن اللسان البحري غير كاسر الأمواج فاللسان البحري لرسو القوارب وكاسر الأمواج هو للحد من اندفاع الموج في فترة الرياح الشديدة أما العلاقة مع خفر السواحل فهي ممتازة والتعاونية تأخذ منا 8 % وهذا كثير. أما الصياد علي بن علي عبدالغني فيقول لا توجد لنا أي علاقة مع خفر السواحل ونحن لا تخرج خارج إطار المياه الإقليمية أما فيما يتعلق بالطقس فنحن لا نتابع نشراته ونعتمد على خبراتنا والتعاونية لا تأخذ من أعضائها 8% ولكن لأننا لسنا أعضاء فيها فإنها تأخذ منا 8% ولا توجد عناية ولا اهتمام بنا عند الكوارث لاسمح الله.وفي مديرية المعلا نلتقي عدداً من المواطنين ليلة هطول الأمطار حيث يتحدث المواطن خالد سعيد عمر فيقول هطول الأمطار أدى إلى تجمع المياه في مناطق معنية وعند تدفقها على المدينة وتحديداً من الشيخ إسحاق والقلوعة هناك بعض التراكمات والانسدادات وأحياناً عدم وجود المنافذ لتسير تلك السيول في تدفقها مثلاً هناك إنسداد في الاتجاه القادم من القلوعة إلى جولة الكهرباء في حجيف وتحديداً أمام منشآت شركة النفط الوطنية وهناك تراكمات للمياه في الطريق الممتد من جولة القلوعة على الطريق الدائري المتجه إلى مديرية صيرة كريتر وأنا أقترح عمل ثغرات في الطريق الدائري وأنابيب تسمح بتدفق المياه إلى البحر.[c1]المؤتمر الشعبي كان موجوداً [/c]كما نلتقي بالأخ عمر أحمد علي الذي تحدث قائلاً بصراحة أنا أرى تحرك قيادة المحافظة وتفاعل أعضاء المؤتمر الشعبي العام كان فاعلاً فقد قدمنا كل جهودنا ونحن كمواطنين من بين صفوف هذا الشعب يجب أن نكون في المقدمة عن الملمات وقد جسدنا هذا على أرض الواقع حيث تعاون أعضاء المؤتمر مع جهود الأجهزة تقديمه لوطننا وأهلنا وناسنا بالجهد أو بكل ما يمكننا تقديمه لذلك فإننا نأمل أن تمر العاصفة هذه أو كما يقولون المنخفض الجوي على خير وهذه الأمطار التي ترونها الآن أمامكم ستمر على خير لأن مشاريع الرصف قطعت شوطاً وإن كان هناك من صعوبات فأنا أدعو المسؤولين لتجاوزها ونشكر الأخوة في صندوق النظافة وتحسين المدينة لجهودهم التي ترونها أمامكم الآن في فتح المنافذ لمياه السيول وأنا أقول نسأل الله السلامة واللطف بالمواطنين.
محمد علي حسين
[c1]بلورة قرارات مجلس الدفاع على الواقع العملي [/c]الشيخ محمد علي الكازمي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس بمديرية المعلا رئيس فرع المؤتمر بالمديرية قال بالنسبة لهطول الأمطار وتدفق السيول في مديرية المعلا فهذه المديرية كانت ضمن المديريات التي تتعرض دوماً للخسائر كلما هطلت الأمطار بغزارة ولولا لطف الله لكانت الكارثة ستكون كبيرة جداً لكن والحمدلله وبفضله وبفضل الجهود التي بذلت من قبل أعضاء المجلس المحلي بقيادة الأخ الأمين العام عبدالناصر العماد وكافة أعضاء المجلس المحلي وأعضاء المؤتمر والأجهزة المعنية بالمحافظة الأمنية منها والخدمية وأخص بالذكر صندوق النظافة وتحسين المدينة فقد تم التحرك من قبل هطول الأمطار وخلالها وبعدها لتلافي النتائج السلبية حيث نزل الأخ الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ المحافظة رئيس مجلسها المحلي وقيادة مكتب الأشغال والطرق حيث تم تكثيف كافة النشر والآليات بالمحافظة في مديريتي المعلا والتواهي ونقول المعلا لأنها من المديريات التي تؤثر عليها الأمطار بشكل غير عادي لاحتوائها على العديد من المرافق العامة والخاصة وبها كثافة سكانية حيث كثفت هذه الجهود وكان التعاون ممتازاً من قبل كافة الجهات. وأنا أود هنا أن أشيد بدور صندوق النظافة وتحسين المدينة وقيادته وعماله لدورهم الفعال حيث قاموا بعملية تصفية مخلفات السيول وفتح منافذ المياه بشكل قياسي وفي نفس ليلة هطول الأمطار وتدفق السيول من الجبال وكنا جميعاً الأمين العام ونحن وبقية الجهات متواجدين في المواقع وفي حينها ومنذ الساعة الواحدة والنصف يوم هطول الأمطار وتمت العملية بشكل منظم وأصبح المواطنين اليوم الثاني وفي تمام الساعة السادسة صباحاً وكافة الأمور قد تمت على أفضل ما يكون في مديرية المعلا.ودعا الكازمي إلى العمل بجديه لبلورة نتائج اجتماعات مجلس الدفاع المدني الأعلى على حيز الواقع ووضع الإمكانات اللازمة عند الطوارئ في أعلى درجاتها والمساعدة على حل مشكلة تراكم الأمطار في منطقة الكبسة بالمعلا لما لها من تأثير على المباني والمواطنين وشكر فخامة الرئيس على تعامله المسؤول والعالي الملئ بالوطنية العالية في تعامله مع كارثة محافظتي حضرموت والمهرة وترحم على أرواح الشهداء ضحايا الكارثة مشيداً بتفاعل محافظات الوطن وتآزرها في نجدة وإغاثة أخوتهم في هاتين المحافظتين. [c1]المعالجات السريعة قلصت الخسائر [/c]في مديرية الشيخ عثمان نلتقي بالمواطن خلدون محمد يقول حقيقة الأمر أن الأمطار في المدينة ليست بالغزيرة ولكن هناك بعض الصعوبات في الانتقال إلى بقية المديريات على الخطوط الطويلة ليلة أمس ولكن الحمدلله نحن اليوم جئنا من خورمكسر إلى الشيخ عثمان ولم يتبق أي احتباس للمياه على الطريق البحري الذي كان سيؤدي إلى توقف الحركة وعرقلتها لو لم يتم شفطها وربما تحدث حوادث مرورية أنا اشكر كافة الجهات الحكومية وفي مقدمتها صندوق النظافة والمياه الذين شاهدنا جهودهم صباح اليوم في الطريق البحري. أما في داخل المدينة فقد سارت الأمور نحو الأفضل والحمدلله بفعل المشاريع التطويرية للمديرية وتحرك قيادتها من قيادة المديرية والمجلس المحلي ومكتب الأشغال ومختلف الجهات ونشكر صحيفة 14 أكتوبر لنزولها ومتابعتها.