نزار طه فارعالوحدة..الحلم والحدث..ثنائية التيه والأسفار ،وواحدية التوحد والميلاد والبشارة..كانت في اشراقات الكلمة وفضاء الشعر وجواًً ومسرات لامتناهية ،وفي ضياء الحرف وتوهج اللحن وعذوبة الأنغام ،أيقونة ملائكية اللون والضوء ،اللحن والكلمة..الحرف والنغمة ،للعشق والحب لحلم الوحدة وواحدية اليمن الكبير..ظل حلم تحقيق الوحدة اليمنية عالقاً في أذهان الشعراء اليمنيين ولم يغب عن بالهم لهذا أخرجت لنا قرائحهم الكثير والكثير من القصائد الرائعة والجميلة قبل وبعد تحقيق الوحدة. وقد أصبحت تلك القصائد أروع وأجمل عندما نالتها أيدي الملحنين والفنانين والمبدعين اليمنيين.[c1]الوحدة اليمنية أغلى انتصار[/c]فمن منا ينسى الانشودة الوطنية التي ظل الفنان الراحل /أحمد قاسم يتغنى بها مع الفنانة أمل كعدل الى ان تحققت الوحدة وهي أنشودة "الوحدة اليمنية ياشعبي أغلى انتصار". "عدن وصنعاء عواصم والبعد مش ساعتين[c1] *** [/c]كرامة الشعب ترفض ان اليمن دولتين"أما الفنان المعروف /محمد محسن عطروش فقد تغنى بالرائعة الشعرية للمرحوم الشاعر/أحمد سيف ثابت التي عبرت عن آماله في أن يتحقق حلم الشعب اليمني في الوحدة .ويقول مطلع القصيدة:"ذا حب صنعاء دعاني[c1] *** [/c]أقضي بها ليلتينأعيش أفراح أيلول[c1] *** [/c]الرمز للثورتين ياليت ياطير تسرح من عدن للعدين[c1] *** [/c]ولاحواجز بتسال لاوين وإلامنين عدن وصنعاء عواصم والبعد مش ساعتين[c1] *** [/c]كرامة الشعب ترفض إن اليمن دولتين[c1]"ريح الشروق" [/c]أما الشاعر الغنائي د.سعيد الشيباني الذي ألف العديد من الأغنيات الثورية يعد أول من جمع المناطق اليمنية في أغانيه للتعبير عن توقه للوحدة وكانت بعض الأغنيات الثورية ومنها "ريح الشروق" تتضمن عنصر الوحدة. وفي هذه الأغنية بدأ الشاعر الشيباني من عدن حتى وصل خولان ،الحداء ،صرواح ،مأرب ،تعز ،الحديدة ،وكل المناطق والمحافظات اليمنية لم يغرق بين منطقة أو مدينة في الشمال أو الجنوب.أما الفنان الشاعر الخالد لطفي جعفر أمان فكان من أحد الرواد الذين جمعت مضامين أغانيهم بين المنحى الوحدوي اليمني والآفاق العروبية نجد ذلك في قصيدة "يابلادي" التي ابدع في غنائها الفنان محمد مرشد ناجي.ويقول مطلع هذه القصيدة المغناة:"يابلادي يانداء هادراً يعصف بي[c1] *** [/c]يابلادي ياثرى إبني وجدي وأبي ياكنوزاً لاتساويها كنوز الذهب[c1] *** [/c]اقفزي من قمة الطود لأعلى الشهب""يابلادي كلما أبصرت شمسان الآبي [c1] *** [/c]شاهقاً في كبرياء حرة لم تغلب صحت ياللمجد في أسمى معاني الرتب[c1] *** [/c]يالصنعاء انتفاضات صدى في يثرب"ـ وقد تغنى الفنان الراحل /محمد عبده زيدي بأغنية وحدوية أبدع شاعرها في تأليفها كما أبدع في غنائها الفنان محمد عبده زيدي ومنها هذا البيت:"ياكعيبة والكواكب صبر وشمسان ـ ياضحوكه والمباسم تعز وبيحان""عشت ياردفان "اما الفنان القدير أحمد السنيدار كان وحدوياً حتى الذروة وهو يغني (عشت ياردفان) وكان في منتهى الذوبان عشقاً في الوحدة وهو يغني (مشتاق لك يانجم فوق شمسان).[c1]"لمن كل هذى القناديل"[/c]وما ان سطعت شمس الثاني والعشرين من مايو 1990م حتى غنى أيوب طارش رائعة الشاعر الكبير أحمد الجابري "لمن كل هذه القناديل تضوي لمن؟[c1] *** [/c]وهذي المواويل في العرس تشدولمن هل الأرض عاد لها "ذويزن"[c1] *** [/c]وعاد الزمان وعادت عدن" ـ إن الوحدة في شعر عبدالله عبدالكريم وغنائياته التي تتغنى بها الفنان الراحل طه فارع هي من أجمل ماكتب ولحن وتغنت بها الأجيال الحاضرة والآتية ،فأناشيد الوحدة لهاتين القامتين الوحدويتين ،فيها من القوة وصدق المشاعر وتأكيد الرغبة وحقيقة الحلم الوحدوي للشاعر والفنان ولا يتسع هذا الحيز المتاح لتناول إبداعاتهم التي تغنى بها طه فارع وتغنت معه كل الجماهير بها وتعايش معه حتى أشرقت شمس نهاره الساطعة وفي يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من مايو 1990م ورفرفت رايته الوحدوية في سماء مدينة عدن الباسلة ليعلن للعالم عن ميلاد وطن جديد في ضحى هذا اليوم المجيد:"هلا بالبهجة علينا والهنا ـ ياسعد هذا الشعب حققنا المنى عيد وحدتنا لنا ميلاد جديد ـ مرحباً بوحدة الشعب المجيد""جمهورية يمنية من قرح يقرح رعود جمهورية يمنية وعلى عين الحسود جيش واحد .. أمن واحد يحمي أطراف الحدود..شعب واحد قلب واحد ـ وحدة الشعب تعود."ذوبان الحب والعشق ""في لساني يمن ـ في ضميري يمن تحت جلدي تعيش اليمن خلف جفني تنام وتصحو اليمن صرت لاأعرف الفرق مابيننا !!أينا يابلادي يكون اليمن؟"من هذه الغنائية كلمة ولحناً. نشيداً وغناء تحضر الوحدة في وجداننا ،ونردد مع كلمات الشاعر الكبير د/عبدالعزيز المقالح وفرقة الإنشاد ،كلمة ولحناً واحدية الأرض والانسان واحدية الضمير واللسان وذوبانهم في كيان واحدة وعشق واحد وحب واحد ،لكيان واحد ،اسمه اليمن.ـ وفي الذكرى العاشرة للوحدة قدم الشاعر/محمود الحاج (اليمن في القلب) التي تغني بها الفنان أحمد فتحي ،وكأن الشاعر بهذا النشيد يقدم كل حبه ووفائه لهذه الوحدة التي جمعته باحبابه،وبددت كل أشواقه إليها:"أنت في القلب يايمن ـ أنت في الروح والبدن انت في العين ياوطن ـ انت لحني في غربتيانت صوتي في وحدتي ـ يامناري ورايتيتبعث الروح في الزمن ـ ثابت العزم لاتلينلغزاة وطامعين ـ في أزال وفي عدن"ـ ان التغني وترديد الاناشيد والاهازيج في سفر الوحدة وموكبها كان ومازال نبض كل الشعراء والفنانين ،فهي الميلاد والبشارة واليوم الذي تحققت فيه اغلى الأماني ،وسنظل نهتف كما هتف الشاعر المحضار والفنان القدير /عبدالرحمن الحداد في هذه الانشودة عن هذا اليوم المجيد:"مايو وفي الثاني والعشرين منهياشعبنا حققت أغلى الأماني وبنيت فوق الجنتين ألف جنهوجنيت بالوحدة أحلى المجاني ياشعبنا لك بانزف التهانيلانك تريد العز ماتقبل الهونوحدة وبالوحدة لنا النصر مضمون حافظ على الوحدة بيسري ويمني" بهجة العيد الوطني السابع عشرفي ميزاب اليمند.علوي عبدالله طاهر يقال في اللغة (زاب الماء) أي جرى ومنها جاءت كلمة (ميزاب) التي تطلق على محافظة إب ،التي تسمى (ميزاب اليمن) اشارة إلى غزارة الأمطار التي تهطل فيها ،وكثرة المياه التي تسيل في أوديتها ،مما يجعلها دائمة الإخضرار ،حتى صار يطلق عليها (اللواء الأخضر).وتوجد في (إب) عدد من الأودية الشهيرة منها على سبيل المثال (وادي ميتم) الذي تنبع مياهه من قلب مدينة (إب) التي تقع على ربوة عالية من السفح الغربي لجبل بعدان ،وتنضم إليه أودية (جبلة) و(جبل بعدان) الجنوبية ،وأودية (صهبان) و(السبرة) وتتجمع كلها في (وادي ميتم) ومنه تصل إلى وادي (تبن)في محافظة (لحج).ويوجد في (إب) أيضاً (وادي الحقل) الذي تأتي مياهه من (يريم) و(قاع الحقل)في محافظة إب ،وتتجمع في أسفل (وادي الحقل) عند بقعة تسمى (يحصب) حيث السدود الحميرية القديمة والعظيمة التي تكلم عنها المؤرخون ،وذكرها الشعراء بقولهم:وفي البقعة الخضراء في أرض يحصب[c1] *** [/c]ثمانون سداً تقذف الماء سائلاًوتمر مياه وادي الحقل في مضيق متعرج ثم تهبط جنوباً لتصل إلى (وادي بنا) في محافظة أبين ،بعد أن تنضم إليها مياه عدد من الأودية الأخرى.إن الأودية الممتدة من جبال محافظة إب لتصل إلى سواحل خليج عدن ،كانت في الماضي قد كسرت الحواجز الطبيعية وقهرت الحدود المصطنعة ،وخلقت وحدة طبيعية دائمة في اليمن ،بقيت عبر القرون رمزاً لوحدة الأرض والإنسان ،لم تؤثر فيها الظروف ،ولم تغيرها التقلبات السياسية المختلفة.فأودية (إب) كانت عبر القرون ولاتزال تجود بمياهها العذبة على أودية أبين ولحج وتعز ،فحولت صحراءها خضراء تكسوها الأشجار والنباتات المفيدة ،وأعطتها مناظر بديعة تسر الناظرين.لقد كانت (إب)ولاتزال كريمة في عطائها ،سخية فيما تمنحه من خيرات لليمن ،ولاغرابة وهذا هو حالها ،أن نجدها اليوم تحتضن الوافدين إليها من جميع أنحاء اليمن ليشاركوا في أعراسها بالعيد الوطني السابع عشر فهي بامكانياتها المتواضعة تحتضن ضيوف اليمن جميعهم ،وهاهي تلبس حلة قشيبة ابتهاجاً بضيوفها ،وفرحاً بالعيد الوطني السابع عشر.إن مدينة (إب) الواقعة على ربوة في السفح الغربي لجبل بعدان الذي يطل عليها من جهة الشرق ،مدينة تاريخية جميلة ،ولها سور عظيم مستدير من الجهات الأربع ،ومناخها لطيف معتدل ،ليس بالحر الشديد ولابالبرد القارس ،ولكنه ليس ألطف من تعامل أهلها مع ضيوف اليمن ،ومع زائريهم.وإذا كانت مدينة (إب) تزخر بالقصور الفاخرة ،والمباني الأثرية القديمة ،والمياه العذبة ،فإن ذلك لايصل الى مستوى عظمة أهلها الطيبين وجمال أخلاقهم,وعذوبة أحاديثهم مع ضيوفهم .واذا كانت (إب) معروفة بخصوبة تربتها ،وجودة زراعتها ،فإن خصوبة أدبائها ومفكريها لايقل خصوبة عن تربتها ،وجودة انتاجهم لايقل.جودة عن جمال سهولها ووديانها .فهي ـ كما وصفها أمين الريحاني في ملوك العرب (ص10) ـ "وكأنها حفنة من اللؤلؤ على بساط أخضر مفروش في بحيرة جفت مياهها".إن (محافظة إب) بحكم موقعها المتميز بين عدة محافظات جعلها تكتسب أهمية خاصة ،وتحظى بالمئات من المشاريع التنموية الهامة التي سيتم افتتاحها في الأيام القادمة بالتزامن مع الإحتفالات بالعيد الوطني وأعياد الثورة الوطنية.وإذا كانت (إب) قد عرفت بمناظرها الجميلة ،فإن يد الإنسان المعاصر من أبنائها عندما تدخلت زادتها رونقاً وجمالاً ،فصارت فيها الفنادق السياحية ،والشوارع المعبدة ،والمياه العذبة النقية ،والمشاربع التطويرية المتعددة ،مما يبشر بمستقبل أفضل لهذه المحافظة المعطاءة.وفي (محافظة إب) توجد (مدينة جبلة) التاريخية ،عاصمة الملكة (أروى بنت أحمد الصليحي) وهي مدينة أثرية جميلة ،تقع على سفح جبل التعكر بين نهرين جاريين في أيام الصيف والشتاء ،وهي مدينة عامرة بالسكان ،واشتهرت قديماً بالعلم والعلماء ،وفيها جامع الملكة أروى الشهير الذي يضم قبرها المزخرف بالنقوش البديعة والخطوط الجميلة ،وهو مايجعلها مقصداً للسواح والزائرين من كل مكان.وكانت الملكة أروى قد تركت أوقافاً كثيرة تنفق على طلبة العلم الذين لايزالون يرتادون جامعها حتى اليوم.وفي (محافظة إب) توجد كذلك منطقة ظفار التاريخية الشهيرة ،وهي منطقة أثرية قديمة ،وتقع في الجنوب الغربي من مدينة يريم ،على بعد حوالي عشرين كيلومتراً ،وكانت عاصمة الحميريين ،وبها آثار عظيمة وصهاريج أثرية وتحف نفيسة وتماثيل منقوشة على الأحجار والجبال وغرف اصطناعية محفورة في أغوار الجبال حفرتها يد الإنسان اليمني في العصور القديمة. وفي (ظفار) متحف متواضع يحوي بعض الآثار القديمة المتبقية التي تبسط عليها أيدي اللصوص إذ تسربت منها أعداد كثيرة من الآثار الى الخارج كما استخدم بعضها في بناء البيوت والمساجد في يريم وذمار.وفي (ظفار)يجد الزائر نفسة مبهوراً أمام عظمة الإنسان اليمني الذي قهر الطبيعة وأنشأ السدود المحفورة في الجبال لحفظ مياه الأمطار .كما يعجب الزائر من قوة إرادة الإنسان اليمني وهو يحفر الصخر بيديه من السفح الى أعلى قمم جبل بعدان فقد شقت الطرق الجبلية وتم سفلتتها فصار من السهل الوصول بالسيارة إلى أعلى قمة الجبل وهو من منجزات الثورة والوحدة.وتروى في هذا الخصوص حكاية طريفة مفادها أن جملاً كان قد وجد على ظهر سفينة عابرة فرآه ربان السفينة وسأل عن صاحبه فلم يجده فأمر ملاحي السفينة في البحث عن صاحب الجمل لكنهم لم يعثروا عليه فأعياهم البحث فأخذوا يسألون الجمل عن هويته ومن أين اتى فأجاب:إني من جبل بعدان كنت قبل الثورة والوحدة اشتغل في حمل على ظهري الناس وأنقل بضائعهم من أسفل الجبل الى أعلاه وبالعكس واليوم لم يعد لدي أي دور فقد صارت السيارة تزاحمني بل أصبحت تحل محلي في كل شيء مماجعل الفلاح يتخلى عني فهربت الى هنا بحثاً عن عمل في مكان آخر.وما أبهى الاحتفال بالعيد الوطني السابع عشر في محافظة إب وانعم بها من بهجة في ميزاب اليمن. [c1]في وحدتي ياذي الشوامخ رحبي [/c]شعر/ علي عبدالله الغلابيفي وحدة الشعب اليماني رحبي ياذي الشوامخ والجبال العاليات شيدي بأبناء السليل اليعربي اهل الجسارة والقرون المرجبات ورحبي فيهم وغني واطربي وسجلي صفحات بيضاء ناصعات ردفان رحب جنب عيبان الأبي مع نقم رمز الأباء والتضحياتنهار ظلت وسطها حل اسكبي كم من بطل لأجل اليمن ضحى ومات كان الصمود طبعي ونصري مطلبي والمجد حلمي رغم كل المعضلاتواتحقق النصر العظيم ياصاحبي بأبطال ضحوا على المبادئ في ثبات أرض السعيدة مثلهم باتنجبي من أجل تتحقق جميع الأمنيات والوحدة امنيتي وامنية أبي فيها وجودي والمعزة والحياة من دونها مااقدرت امن مركبي في وسط امواج البحار العاتياتاريد للشاطئ اصل في قاربي وابحر بأحلامي بعصر المعجزات يكفيش كم لك يايمن تتعذبي من جور اهوال السنين الماضيات ظلم الإمامة والدخيل الاجنبي تحطمت بفضل ابطال الآباتايلول واكتوبر اصالة مذهبي باني الحضارة والشواهد بالسراتوالفتح ازرته بسيفي المذهبي انصار ادينا جميع الواجبات واليوم اعداء الوطن تتأهبي تريد نرجع للعهود المظلماتتباً لها ابواق في منطق غبي بالدين تتستر لخلق الشائعاتوالدين منها والرسالة والنبي بعيد عما تدعي من سلبيات كم رددتها في بداية موكبي في الجوف في صعدة وكل المحمياتلكن ارادة شعبنا لم تغلبي عيبان لم يهزم وردفان استماتوجيش الكنانة كان واقف جانبي ادى الرسالة لأجل نصر الحرياتجرح العرب واحد واصل العربي من أرض يعرب والشواهد باقيات في مصر اهلي والعروبة نسبي والنيل نهري جنب دجلة والفراتارض العروبة حان ان تتقاربي ضد الخطر لابد من جمع الشتاتاقطارها في شرقها والمغربي قوة عظيمة بالروابط والصلاتلتوحدت ماذلها مغتصبي والقدس يتعبث بها جيش الغزاة ووحدة الشعب اليماني الأبي قوة الاحرار العرب فيها الكناتيشهد لنا التاريخ ذي بالكتبي مهد الحضارة بالقرون الغابراتالى هود الى قحطان يرجع نسبي ومجد حمير والقلاع الشامخاتمن حقنا نحظى بأعلى الرتبي فهي لنا طبع المحاسن والصفات ومن يعادونا سيلقوا غضبي يسحق دسائسهم على كل الجهاتواختم وصلي على الرسول العربي ذي خصه الله بالخصال الفاضلات
|
ءات
سمفونيات في موكب الوحدة اليمنية
أخبار متعلقة