نافذة
هذه الزاوية في الصفحة تلعب دوراً كبيراً في إظهار أهم المشاكل والقضايا التي يعاني منها المواطن اليمني في ظل هذه البيئة الإنسانية والأثرية والاجتماعية والقانونية والتي تحيط بالإنسان وكدا الإهمال من قبل المواطنين ومن الجهات المعنية من جهة أخرى، فالحفاظ على البيئة جانب وطني قبل أن يكون بيئياً والمناطق الأثرية والتي يجب الحفاظ عليها وليس طمسها ملك للحكومة والتي يمثلها الشعب والذي يعتبر جزءاً مهماً في البيئة. نرى أن السلطة المحلية والتي تعتبر لسان الشعب تستطيع أن تلعب دوراً ايجابياً في حل الكثير من القضايا المعلقة في كل مديرية عن طريق تنظيم آلية عمل تشمل النزول الميداني إلى أحياء المديرية بالتنسيق مع عقال الحارات والجهات المعنية والمواطنين المتضررين والاستناد على تقرير عقال الحارات حول القضايا البيئة والأثرية والاجتماعية وأي إشكاليات أخرى في مناطقهم ليستطيعوا إيجاد الحلول لها وبالطرق السليمة. ومن هذا المنطلق لابد من وجود رجل أو امرأة ذو قرار وحكمة لمواجهة المشاكل وإيجاد الحلول للخروج من الأزمات الصعبة والتي يمر بها المواطن اليمني وإنهائها بدل أن تتحول إلى النيابة والمحاكم وتصبح قضية صعبة تأخذ من الإنسان المال والصحة والوقت بينما كان يمكن حلها بشكل ودي فوجود المستشارين القانونين والاجتماعيين والنفسيين مهمة في كل مديرية. علما أن أكثر المشاكل حول الأراضي والمنافذ والاحواش والعشوائي والتعويضات وصرف التراخيص ولكن بالطرق القانونية فيجب احترام الأنظمة القانونية وعدم اختراقها ليعم النظام المحافظة والسلام النفوس. فمدينة عدن التاريخية اليوم بحاجة لشد الأيادي مع بعض وإعادة تأهيل البنية التحتية وترميم عدد من المنشات السياحية وغير ذلك من الأعمال الأخرى والتي يجب الانتباه لها ، لذا أطالب كل أعضاء المجالس المحلية في كل مديرية الاهتمام بكل القضايا وإيجاد الحلول المناسبة حسب الأنظمة واللوائح القانونية فالعمل كثير ولا نستطيع أن نهدر الوقت فليقم كل واحد بمهامه وعمله، ولإنجاح خليجي عشرين فمحافظة عدن بحاجة كبيرة للدعم، وليس تحويل كل القضايا إلى المحافظة فالمحافظ لن يستطيع وحده حل كل المشاكل والقضايا في محافظة عدن.فيجب على أعضاء المجالس المحلية تحمل المسؤولية في كل مديرية والتي تم انتخابهم فيها بطرق ديمقراطية لتنظيم العمل وحل مشاكل المواطنين وتذليل الصعاب والانتباه لكل ما يحصل في المديرية وعدم الانحياز لصالح احد بل الوقوف مع الحق والخروج بحلول من كل مشكلة وعدم تركها تكبر، لتتحول جميع المشاكل إلى المحافظة وشكاوي المواطنين والتي لا تخلص. والى جانب ذلك أريد اليوم أن أحي كل من يقفون وراء غرفة العمليات 24 ساعة من موظفين يعملون في المحافظة لاستلام البلاغات من المواطنين ورفعها إلى الجهات ذات العلاقة وتبلغيهم وإيجاد الحلول والمتابعة بكل جدارة رغم قلة الصلاحيات التي يملكونها ولكنهم يعملون بكل ضمير ويساعدون المواطنين في تذليل الصعاب.