على هامش انعقاد مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن.. عدد من المشاركين يتحدثون لـ ( 14أكتوبر):
صنعاء / 14أكتوبر/ لقاءات / محمد سعد الصغير:دشن صباح يوم الأحد فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بافتتاح مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن مرحلة جديدة وعهد جديد من النهوض الاستثماري بمضمونة التنموي , محققاً بذلك آمال وتطلعات الشعب اليمني التي تتمحور في الرغبة الشديدة للارتقاء بالاقتصاد الوطني تمثله هذه الاستثمارات من توفير العمل تحسين مستوى الدخل ورفع عوائد وحالات النمو الاقتصادي وحل مشكلة البطالة والأيادي العاملة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتفعيل الشراكة والتعاون مع حكومات اقتصادية فاعلة كدول مجلس التعاون الخليجي . وفي جو حماسي وزخم استثماري مهيب حشد له واجتمع فيه عدد كبير من المستثمرين من دول الخليج العربي وغيرها من الدول مع المستثمرين اليمنين جرت اعمال المؤتمر بحضور 130 شركة اجنبية و200 مشارك من خارج اليمن ومن 200-400 مستثمر يمني.وقد فتح المجال لعقد اتفاقية وصفقات مختلفة خاصة وان المؤتمر استعرض اكثر من (100) فرصه بكافة القطاعات الواعدة في الجمهورية اليمنية تقدر بحوالي 8 مليارات دولار , و كان من اهم الفرص المعروضة على المؤتمر تتعلق بالقطاع الصناعي والاستثماري في مجال الطاقة الكهربائية والغاز والسياحة والبتروكيماويات والثروة السمكية والثروات المعدنية والنقل والاسكان وغيرها كثير.ولقد شكل المؤتمر اهمية كبيرة جدا واعتبره الكثيرون نقلة نوعية كونة اول مؤتمر دولي تعرض فيه بلادنا خارطة متنوعة للفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن للاخوة رجال المال والاعمال العرب والخليجيين ولجذب الاستثمارات العربية والاجنبية وتكمن اهميتة انه يأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي وضعت من اولويات مهامها العمل على تعزيز الفرص الاستثمارية وتهيئة البنية الاستثمارية المناسبة لتهيئة وضمان مسارات الاقتصاد اليمني للاندماج باقتصادات الاقليمية والدولية .ان المؤتمر والحشد الكبير فيه من رجال المال والاعمال والاستثمارات غيرت الحضور والمشاكل فيه لتطوير العلاقات مع كبار صانعي القرار وواضعي السياسات الاقتصادية والاستثمارية والمالية ووفر ارضية مميزة لتبادل ومقارنه الخبرات والافكار ووجهات النظر مع كبار المسؤولين والخبراء الخليجيين والعرب والاجانب واليمنيين.وقد ناقش المؤتمر ستة محاور رئيسية مع استثمار دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية بين الواقع والطموح ومقومات واتجاهات تطوير البنية الاستثمارية في اليمن والجوانب التمويلية والجارية ذات العلاقة بالقطاعات المختلفة في اليمن وفرص الاستثمار في المشروعات المتاحه في اليمن ونماذج من تجارب المشاريع المشتركة بين الجانبين والإصلاحات الاقتصادية في اليمن .وفي ضوء هذا الحدث التاريخي الاستثماري المتميز تفرد صحيفة 14 أكتوبر هذه المساحة لعرض ومناقشة الخارطة الاستثمارية مع عدد من الاطراف المعنيين, في ضوء هذا الحدث الاقتصادي الاستثماري الكبير الذي احتضنتة العاصمة صنعاء يومي 22-23 ابريل 2007م الجاري والذي تؤج باراء العديد من المستثمرين ورجال الاعمال وتضمن رؤية إلى افاق ومستقبل الاقتصاد اليمني وفرص الاستثمار التي اختزلها . تفرد 14 اكتوير هذه المساحة للخروج برؤية واضحة حول بيئة ومقومات الاستثمار في اليمن والذي حقق الغايات المنشودة وشكل انطلاقة جديدة لخطة ترويجية مستمرة وكانت النتيجة التالية :[c1]تدفق الاستثمارات الخليجية والاجنبية إلى اليمن:[/c] الاخ الاستاذ / يحيى يحيي محمد الوادعي – رئيس مجلس ادارة مجموعة الوادعي للمقاولات والمشاريع الاستثمارية تحدث قائلاً : المؤتمر مثل خطوة هامة لتعظيم الشراكة الفاعلة والتعاون والتكامل بين اليمن والاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي باتجاه تقوية الروابط وبلورة فكرة اندماج اليمن في اقتصاديات الخليج وهذا الامر ياتي استجابة لمقتضيات الواقع والتجانس والدلالات الواضحة على الافق الواسع للثبات على خطوات التعاون للدفع بالجهود المشتركة إلى المشهد العملي لتلبية متطلبات المواطنين في المنطقة , ونستنتج اهمية المؤتمر من خلال انسجام فكرتة وتوافقها مع الحراك الواسع الذي يشهدة اليمن بهدف احداث تحولات كبيرة طابعها التغيير الايجابي واحداث نقلة نوعية في المسار التنموي بافاق النهوض الشامل.ولا شك ان هذه الاهتمام ينطوي على مدى اهتمام القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس القائد والحكومة للترويج للاستثمار والتعريف بالفرص المتاحة والاستماع إلى ملاحظات المستثمرين ورجال الاعمال حول المشاكل والعقبات وكذا الاهتمام الكبير الذي تولية الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالاستثمار في اليمن وتسليط الضوء على هذا البلد الذي يزخر بالفرص المتنوعة وهو اهتمام يعكس رغبة قادة الخليج على اقامة علاقة خليجية يمنية متميزة اقتصادية واستثماريا كما هي مميزة سياسياً.وقد كانت الجهود المبذولة والمساعي بارادة قوية وعزيمة صادقة للوصول على هذا الهدف للاسهام المباشر في انعاش الاقتصاد الوطني بما يسهم في ايجاد فرص عمل وخلق موارد ثابثة تؤدي إلى تحسين الاوضاع المعيشية للمواطن وكذا تفعيل الشراكة والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي هذه الحقائق تتجلى في كلمة فخامة الرئيس الذي دشن بها اعمال الحكومة الجديدة اختزل هموم القيادة السياسية بكل اماني وتطلعات الجماهير واحتل الاستثمار في كلته موقع الصدارة ليقدم الدليل الواضح على اهمية المؤتمر . وفكرة المؤتمر جاءت بعد خطوات هامة اقدمت عليها اليمن على نحو التاهيل الايجابي وتعزيز بناء الثقة وصولا إلى توفير البيئة الملائمة للجذب والاستثمار ومن خلال سلسلة من الاجراءات والاصلاحات الشاملة المنسجمة مع النظام الاقتصادي العالمي واعتماد حرية التجارة والعمل وفق السوق وصول إلى تطوير المنظومة التشريعية المتعلقلة بالاستثمار من خلال زيارة التسهيلات ومرونة المعاملة بهدف تقييم المزايا والحوافز للمستثمر بشكل متوازن لا يفرق بين المحلي والعربي والاجنبي لان التركيز على المشروع الاستثماري ومدى خدمته للتنمية مثل السهم الاكبر في خطط التنمية المتواكية.وفي الواقع يتضح ان الاستثمار بمضمونه التنموي اصبح من المرتكزات الهامة في اتجاهات القرار السياسي ببعده الوطني , ونرى الان المؤتمر الذي ينعقد اليوم تحت مظلة الرعاية المشتركة من اليمن والاشقاء في مجلس التعاون الخليجي يمثله قاعدة الانطلاق للترويج والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة في اليمن ويقتحم افاقة واسعة امام التفاعل الجاد مع الآلاف من الفرص الاستثمارية الأخرى التي لم يتضمنها البرنامج الترويجي المعروض على المؤتمر خطورة حقيقية لخلق شراكة عملية الخدمة الجميع .[c1]رغبة صادقة لتعزيز الشراكة ودمج الاقتصاد اليمني إقليما ودوليا :[/c]الاخ / عبد الرحمن يحي يحي محمد الذي تحدث قائلاً :في الواقع يعتبر مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن فرصة فريدة لليمن والمستثمرين العرب والاجانب والمحليين ولتدفق الاستثمارات الخليجية بالذات , واعتقد ان هذا العام سوف يشهد تدفقا للاستثمار في مختلف المجالات , خاصة وان هناك توجهاً جادا من قبل القيادة اسياسية من البلاد برعاية فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهذا ايضا يمثل احدى الخطوات الجادة لتنفيذ برنامجه الانتخابي والحريص على انجاح هذا المؤتمر الهام.إن المؤتمر يشكل حلقة اساسية للترويج لليمن استثماريا ولرفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل خصوصا ان الحكومة اليمنية حددت نحو (100) فرصه استثمارية في قطاعات واعدة الطاقة الصناعية التمويلية وكسياحة والزراعية والثروة السمكية والمناطق الحرة والصناعية والتطوير العقاري والاسكان والنقل وغيرها من القطاعات الاخرى .نحن نشعر ان المؤتمر خطوة طيبه لنمو الاقتصاد الوطني وتطوير التنمية الشاملة وهو يأتي بمصداقية تتويجا لبرنامج فهامة الرئيس الذي وعد بالنهوض والاستثمار وها هو الان القطاع العام والخاص يعمل بصورة واحدة وبجهود واضحة ومتميز لخدمة ومصلحة الشعب اليمني بشكل عام ويفرض مكافحة الفقر والبطالة والفساد ولرفع مستوى اداء الاقتصاد اليمني ومعيشة المواطنين ونمو دخل الفرد .وفي الحقيقة مجموعتنا قدمت للاستثمار (2200) مليون دولارا للاستثمار في مجال السياحة والصناعة ونحن محضرين لـ 17 نوع من الجوانب الصناعية في ابين وحجة والحديدة وهذا يتمشى مع نمو الاستثمار في مجال البتروكيماويات وقل انعقاد المؤتمر سوف نحصل على اتفاق مع شركة باستثمارات بـ 750 مليون دولار ونحن نعتبر أنفسنا شركة صغيرة وهناك شركات كبيرة سوف تعقد اتفاقيات مع نظراءها , واستثماراتنا في السياحة والفندقة المنتجعات في الحديدة والاتجاه الأخر في صناعة خام الألمنيوم في ابين وفي منطقة راس عيسى وسوف يشغل من العمالة اليمنية 2500 عامل ومن الأجانب (500) عامل وسيقام معهد لتدريب الأيادي اليمنية على الصناعة .البيئية الاستثمارية بدا الآن عجلتها وهي لن تتوقف ومثلما نجحت الوحدة سوف ينتج الاستثمار في اليمن لان العصر عصر الاستثمارات , ونعتقد أن المؤتمر فرصة طيبة للحصول والمشاركة لتطوير العلاقات مع كبار صانعي القرار وواضعي السياسات والاقتصادية والاستثمارية والمالية ويوفر أرضية مميزة لتبادل الخبرات والأفكار ووجهات النظر مع كبار المسئولين والخبراء الخليجيين واليمنيين , أن كل ذلك يعني أن الطريق أمام الاستثمارات العربية والأجنبية في اليمن مفتوح واخذ بالانفتاح والتوسع من خلال فرص الاستثمار المجدية ومتوفرة ومتنامية ونتطلع نحو مستقبل أفضل ودمج الاقتصاد اليمني في محيطه الإقليمي والدولي.[c1]أحد بوابات الخبرة وتعزيز الشراكة بين دول المنطقة :[/c]الأخ / عادل عبدالقوي عثمان – شركة الشرق الأوسط يقول : اليمن منطقة ثرية وغنية بفرص الاستثمار في مختلف المجالات والثروات المعدنية والسمكية والسياحية والصناعات التمويلية وغيرها كثيرا , في هذا المؤتمر الذي يشكل نقلة نوعية وحياة الوطن والمجتمع يشكل أيضا خطوة جادة وأساسية نحو إنعاش وتطوير ونمو الاقتصاد الوطني خصوصا أن اليمن لها امتداد ساحلي كبير وتنوع بيئي وجغرافي ويوجد فيها أكثر من (400) نوع من أنواع الأسماك متوفرة في المياه اليمنية وهناك ثروات عديدة يمكن استثمارها بشكل جيد ونأمل أن تتحقق الشراكة الاستثمارية والأجنبية على أساس شراكة تنمية فاعلة خاصة وان القطاع الخاص في أي مجتمع اقتصادي يعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني من دعائمه .فالاستثمار سوف تنعش الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل وتساعد في تقليص أعباء وتحجز الميزانية العامة وتسد الفجوة التمويلية لأحداث انتعاش اقتصادي يجلب إلى اليمن لتكنولوجيا والتقنيات العالية الخبرة في مجال الإدارة والتنظيم الاقتصادي لرفع مستوى أداء الاقتصاد اليمني وسوف يخلق فرص عمل تضاعف معدل نمو دخل الفرد الذي يتطلب مضاعفة معدل الاستثمار وتراكم الدخل القومي.إن المؤتمر الأول من نوعه يعقد بهذا المستوى وهو استقطاب الكثير من المستثمرين وحظى بإقبال واسع ومميزة في المشاركة في أعمال وينعقد تحت شعار نحو مصالح مشتركة دائمة ويعكس بذلك معاني ودلالات عظيمة وهو يرسم معالم الطريق المفيدة للمستثمرين ويخلق بيئة مناسبة لتوسع دور القطاع الخاص في الاقتصاد اليمني وتفعيلة وسوف يدفع بعجلة التنمية المتسارعه ورفع معيشة المواطن.[c1]خطوة واثقة لفتح باب الاستثمار في اليمن:[/c]الأخ/ محمد محمد الزبيري ـ شركة ثمار يقول:نشعر بالأمل والتفاؤل لانعقاد هذا المؤتمر الهام الذي يعلق عليه كل أبناء الوطن الطموحات والآمال الكبيرة كونه يأتي في الوقت المناسب لمواكبة التطورات الجارية في اليمن التي تقوم بها الحكومة لتحقيق الإصلاحات الشاملة وسوف يجذب ويشجع الاستثمارات المتنوعة العربية والدولية وهو يشكل الفرصة المثلى لشرح وتوضيح الإصلاحات وكذا الفرص الاستثمارية في اليمن والمشروعات المتاحة وخلق نماذج وتجارب للمشاريع المشتركة فهو عنوان جديد في مسيرة التقدم و التطور والديمقراطية في اليمن كما نعتقد أن الفرص الاستثمارية في مختلف الموارد الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها سوف يؤدي إلى تغيير وجه الاقتصاد اليمني وتحديثه وتحقيق الاستغلال الأمثل لموارده وتوفير فرص العمل ومكافحة الفقر والبطالة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في اليمن.[c1]رؤية شاملة للقرن الواحد والعشرين:[/c]الأخ / غسان أبو لحوم تحدث قائلاً:نأمل أن يحقق هذا المؤتمر أكبر قدر من الفرص الاستثمارية وأن يضع اليمن أمام بوابة القرن الحالي والقادم ويفتح بوابة جديدة من الشراكة الاقتصادية العربية الخليجية والأجنبية والحصول على الاتفاقيات في مختلف الأنشطة الاستثمارية في مجال الإسكان والأعمال الصناعية والزراعة والنقل والسياحة والصناعة التحويلية وغيرها ونعتقد سوف تتضح الرؤية لدى المستثمرين حول الفرص الاستثمارية المجدية والمميزة في اليمن لإنشاء الموانئ في المخا والمكلا وحضرموت وإنشاء شركة النقل البري والطيران الدولي والمحلي والسكك الحديد وبناء محطات توليد الكهرباء وغيرها كثيراً وقد قامت هيئة الاستثمار مؤخرا بالمسح الكامل لكل الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالاستثمار يهدف في وضع الرؤية الجديدة للاستثمار إلى جانب تبني إستراتيجية جديدة للترويج تستهدف مشاريع وشركات في مختلف الدول المعنية والتي تتشارك بالحضور في المؤتمر وعددها كبير جداً.أن أول أهداف المؤتمر هو الكشف والعرض والتسويق لفرص الاستثمار في اليمن وذلك بما يحقق الاستفادة للمستثمرين والاقتصاد الوطني.فالمزايا والتسهيلات والتشجيع للفرص الاستثمارية في اليمن البكر كثيرة وكبيرة سوف تخلف فرص عمل كبيرة وتقوية وانعاش سوق الاستثمار في جميع المجالات وهذه المقومات والمميزاتستؤدي إلى تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية إلى اليمن وتخلق التعاون والشراكة مع القطاع الخاص لنعرفة المزيد من فرص الاستثمار في اليمن.إن علينا الاستفادة والمراجعة لتجاربنا السابقة التي حطمت المستثمرين وتجاوزها والدفع بالمشاريع الاستثمارية التي توفر فرص العمل وتزيد من رأس المال في الإنتاج وفرص العمل والتسريع بالتنمية .[c1]حلقة وصل قوية لمصالح مشتركة:[/c]وتحدث الأخ إبراهيم الحطوار مدير سبيس انرجي قائلاً:بوابة الاستثمار اصبحت الان مفتوحة على مصراعيها في اليمن أمام مختلف المستثمرين من عرب وأجانب ويمنيين، ونعتقد أن هذا المدخل الطبيعي لتطبيق البرنامج التنفيذي المعتمد لمشروع الاستثمار في اليمن.المؤتمر بالفعل الأول من نوعه حدث استثماري اقتصادي كبير في حياة اليمن، وهو فعلا يشكل قفزة نوعية جادة لكي تمتد و تتنوع جسور المصالح والعلاقة بين اليمن ودول الخليج والاستثمارات العربية والأجنبية وتترسخ حتى تواكب اليمن ما تشهده الدول الشقيقة في المنطقة من قفزات تنموية نوعية وكبيرة وهذا يمثل مصدر فخر واعتزاز لنا اليمنيين. أعتقد أن المؤتمر حيوي هام برزت فيه الرغبة الحقيقية للاستثمار أمام الفرص الكبيرة وهذا يؤمن التطور والرخاء لليمن والمنطقة ونأمل أن يغدو هذا المؤتمر حلقة وصل قوية للمصالح المشتركة وجسرا واسعاً ومتيناً لمقومات تدفق وجذب الاستثمارات إلى اليمن .