على مدى ثلاثة ايام متتالية ونحن نجهز لتلك الزيارة التي طالما حلمنا بها كثيرا لنرى تلك المنشأة الاقتصادية العريقة اللامعة في سماء بلادنا.وحين دقت ساعة الصفر يوم الاحد 23/4/2006م في الساعة العاشرة والنصف صباحا ذهبنا في زيارة طلابية مع معلمينا وكانت الفرحة تختلجنا وكلنا شوق لرؤية مصفاتنا والتي كثيرا ما سمعنا بها من خلال شرح اساتذتنا لها .وعلى بوابة المصفاة كانت هناك التشديدات الامنية من عدم اصطحاب التلفونات والكاميرات ومن ثم سمح لنا بالدخول بالباصات وعلى بعدامتار قليلة من البوابة توقفنا تحت شجرة حمقاء خيل لنا انه سيشرح لنا عن الشجرة الحمقاءللشاعر ايليا ابي ماضي ومكثنا على قارعة الطريق ولم نراي قسم من المصفاة سوى (ابراهيم خلف) بهندامه الجميل الاحمر يتلو علينا تاريخ مصفاتنا العريقة بكلام نحن نعرفه قد تلقيناه وحفظناه من قبل معلمينا الاعزاء ولم يأت بشيء جديد سوى انه كانت الشمس ساطعة فوق رؤوسنا .. ومكثنا ننصت اليه بلاحراك كمن كان الطير فوق رؤوسهم وبعد ان انتهى من حديثه الذي كان قرابة نصف ساعة بجانب تلك الشجرة وحرارة الشمس تحرقنا .. حينها سأله استاذنا القدير بكل أدب: والآن الى اين يا استاذ ابراهيم؟أجاب قائلا بكل سخرية وبكلام لايليق برجل يحمل منصبا راقيا مثل منصب مدير العلاقات قال : الآن .. الباب! هكذا اخرجها من فمه. تحية الى كل من يعمل في هذه المصفاة وعلى رأسهم استاذنا فتحي سالم.مدرسة الهمداني / القلوعةمدرسة خالدبن الوليدالطالبة / هبه نبيلالطالبة نهى نجيب
رسلة إلى أستاذنا فتحي سالم
أخبار متعلقة