رأي صريح
دوري الدرجة الاولى بدأ الخميس الماضي غريقاً حد الاختناق، كأن القرش التهمه، انحراف هائل ، ولا احد يستطيع الإنكار بأن هناك من تعامل مع اللجنة المؤقته منذ تشكيلها وباسلوب (هيجاني) ارادوا لها الفشل الموغل في المهانة ،برغم إرداكهم لظروف عمل اللجنة المؤقته .. مهمة تسيير النشاط الداخلي .. اللائحة الاساسية ولائحة المسابقات .. الاعداد للانتخابات ... الخ وارتباط ذلك بمحدودية الاتجاه الزماني لبقاء اللجنة.والغريب في الامر ان تبرز اصوات بعد الجولة (الاولى) من الدوري العام لتنادي قائلة : (بأنه كان على اللجنة المؤقتة اقامة الدوري العام بنظام المجموعتين ).. والغرابة نبرز هنا في إدراك هذه الاصوات بأن أندية ( التسعة) قد رفضت بشكل قاطع اقامة الدوري بنظام المجموعتين .. وفي الوقت الذي كنا ننتظر ان تقوم بعض الاقلام الرياضية بتهدئة الامور بعد الجولة الاولى من الدوري العام ، ولما فيه مصلحة الكرة اليمنية وابعادها عن اي احتكاك (سلبي) بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رأينا هذا البعض وقد استل قلمة مدافعاً عن الشيخ العيسي وبمستويات مختلفة ومتعددة ، وكمن يتكىء على جذع شجرة في الهاجرة!!.ثم رأينا البعض (يتفلسف) ويزج بقلمة في عملية (تحليل) و(استنتاج) من السهل علينا دحضه .. فكون الأندية المؤيدة لبدء الدوري تقودها بيوتات وشخصيات تجارية - والمقصود هنا- بالتأكيد - نادي التلال ورئيسة رشاد هائل،ونادي الصقر ورئيسه شوقي هائل .. لديها من الأموال اضعاف اضعاف مالدى العيسي، وبالتالي لماذا لم تستطع اموال رشاد وشوقي هائل ان تحرض الاندية على تأييد الدوري والموافقة على قرارات اللجنة المؤقتة؟الاجابة نقولها نحن ايضاً وبمنتهى البساطة ان كلٍ من الأخوين رشاد هائل وشوقي هائل رفضا ممارسة مثل هكذا اسلوب انتهازي ورخيص- برغم تفوقهما المالي على الشيخ العيسي !!.أما الجلوس على الطاولة واستمرارية الحوار .. فنحن هنا لانشكل اتجاه »14« آذار و(8) آذار في الشقيقة لبنان.. لتهدئةالصراع بين الاتجاهين بشأن اغتيال الشهيد رفيق الحريري.. نحن هنا نريد اتخاذ قرارات واضحة تضمن استمرارية الدوري العام ، ولانريد الجلوس على الطاولة والحوار لتبرئة العيسي!!.ونحن هنا كنا .. ومازلنا مع الكرة اليمنية ومصلحتها ، ولسنا مع اللجنة المؤقتة وضد العيسي والعكس صحيح .. ولكن طالما اراد البعض معالجة الوضع وبمعيار تيار اللجنة المؤقتة ، تيار العيسي فيتوجب علينا هنا ان نسأل بعض الاسئلة وعلى النحو التالي :-1- اندية (التسعة) حضرت الاجتماع الذي عُقد بتاريخ 18 /ديسمبر/ 2005م ولم تعترض على مادار في الاجتماع وبعدها حدث العكس .. لماذا .. ومن قام بتحريضها على فعل العكس ؟!2- لماذا قام الحكم عبدالله سالم بجولة مكوكية تحريضية هدفها عدم قيام الحكام بإدارة مبارات الجولة الاولى من الدوري العام ، وقيامة بهذا الدور لمصلحة من .. ومن دفع به للعب هذا الدور؟!3- نادي الرشيد من تعز كان قد اقتنع بخوض مباراته امام التلال في الجولة الاولى من الدوري العام .. وقبل (24) ساعة تراجع وبمكالمة هاتفية استلمها من (....) فلماذا حدث ذلك ؟!نكتفي هنا بهذه الاسئلة الثلاثة وفي جعبتنا الكثير والكثير مما لم نقلة ونسأله بعد .. ( فالغبي) وحدة من يرمي بكل اوراقة ولاننا لنسا (بأغبياء) كما قد يتصور البعض فإننا نحتفظ بكثير من الاوراق .. ونحن وحدنا من يحدد الزمان والمكان للعب والرمي بعدد الاوراق التي نراها مناسبة وملائمة اظهاراً للحقيقة ليس إلا !!.نهاية المطاف- اتهام الاخ / إبراهيم صعيدي رئيس اللجنة المؤقتة بأنه يمثل العهد الشمولي وانه (هرب) من الاجتماع الذي عُقد بتاريخ 18 / يناير / 2006م وبحضور وزير الشباب والرياضة وممثلي اندية الدرجتين الاولى والثانية ، ومن قبل رئيس احد الاندية المعارضة لانطلاق الدوري - كلام غير مسؤول ...!!-القول بأن هناك من هو اقوى من الاخ / ابراهيم صعيدي في اللجنة المؤقتة ويقوم الاخ الصعيدي بالانصياع له - المقصود به - بالتاكيد- الاخ العميد صادق حيد امين عام اللجنة المؤقتة .. انه اسلوب استفزازي (رخيص) يهدف الى شق اللجنة المؤقتة !!-تعلمنا من الصحافة الرياضية بأن هناك فرقاً بين المقالة الصحفية والتحليل الصحفي .. ونقل الخبر ، في الاول يحق للصحفي والكاتب الرياضي ان يطرح وجهة نظرة كما يشاء .. وفي الثاني يتم نقل الخبر بمنتهى الحياد والتجرد .. وعبارة (تعنت اللجنة المؤقتة) التي وردت في احدى الصحف تتعارض مع منطق نقل الخبر بحياد وتجرد !!..- الدوري العام في خطر .. يعني الكرة اليمنية في خطر .. والبعض يسلك سلوك اهل (اليوغا) يستطيعون بلوغ حالة معينة حالة روحية معينة عبر منظومة دقيقة من التعامل مع الجسد والحواس - استحالة ان تنجح هنا - !!.