لقاءات/ نعمت عيسى غمرة كبيرة يعيشها أبناء اليمن كلهم كإنسان واحد وشخص واحد حاملين أسمى معاني الحب والتبجيل لذكرى اليوم العظيم يوم توحيد اليمن شمالاً وجنوباً اليوم الذي لا ينسى والذي نحتفل فيه بمرور “ 17 “ عاماً على إعادة تحقيق الوحدة إنه يوم (22) مايو المجيد، وبهذه المناسبة تحدثت شخصيات قيادية في محافظة عدن وهاكم الحصيلة :[c1]الوحدة أعظم رصيد سجله الرئيس القائد[/c]الأخ/ ردفان علي عنتر/ رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي في محافظة عدن تحدث بهذه المناسبة قائلاً :في البدء أشكر الصحيفة على هذه اللفتة الكريمة لاستضافتها لنا بمناسبة حلول العيد الوطني السابع عشر لقيام الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو، الذي من أهم منجزاته ترسيخ دعائم الديمقراطية وبناء المشاريع الضخمة وإقامة المنطقة الحرة والتجربة الناجحة للمجالس المحلية في عموم الوطن والتي تعتبر من أهم منجزات الوحدة المباركة وكذا تشييد الطرقات وبناء الجامعات والمستشفيات والمدارس وبناء السدود التي تخدم مصالح المواطنين كافة.إن انعقاد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار متزامناً مع مرور (17) عاماً من الوحدة يعتبر من الأرصدة العظيمة التي يسجلها التاريخ لرئيس الجمهورية وذلك لما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي بين أوساط المجتمع في فتح المزيد من الفرص الاستثمارية وجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في الوطن، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا وقلوب كل أبناء الشعب اليمني العظيم أود أن أزف أجمل وأرق التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]الوحدة .. تلاحم الشعب اليمني وكسرت الحواجز بين شطريه[/c]وتحدثت إلينا الأخت/ أم الخير الصاعدي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي لمحافظة عدن، معبرة عن فرحتها بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة. وعن الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال السنوات التي مرت منذ تحقيق الوحدة، فقالت :إن أكبر إنجازات الوحدة المباركة هي الوحدة اليمنية وتلاحم الشعب اليمني وكسر الحواجز بين شطريه وعودته إلى حقه الطبيعي الذي عاشته اليمن على مدار آلاف السنين والتشطير هو الوضع غير الطبيعي لهذا الوطن والوحدة الأصل والثبات والأمان لكل شعبنا الطيب.إن كثيراً من المنجزات قد تحققت على صعيد التنمية والديمقراطية والتربية والصحة والاهتمام بالمواصلات والاتصالات وشبكة الطرق والقطاع الزراعي وتحفيز أنشطة القطاع الخاص وكثير من المجالات ولكن هذا لا يعني بأن هذه المنجزات هي ما نأمله ولكن هناك الكثير من الاستراتيجيات والبرامج وعلى رأسها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس والمصفوفة التي تهدف وفقاً للخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية نحو إرساء صرح اقتصادي جديد في التنمية الشاملة لهذا الوطن الحبيب.وأضافت تقول : أود بهذه المناسبة أهنئ وطني الحبيب والقائد الرمز/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وكل أبناء الشعب اليمني.[c1]الوحدة محورها الإنسان[/c]أما الأخ/ أحمد الحيد/ رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي في محافظة عدن فقد بدأ حديثه بشكر الصحيفة لإتاحة الفرصة له ليهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بربان السفينة فخامةالاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذه المناسبة لن نبالغ إذا قلنا إن الإنجازات التي تم تحقيقها في عمر الوحدة اليمنية المباركة منذ إعادة تحقيقها في ( 22 من مايو 1990م ) هي إنجازات لم تحقق منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين فالوحدة محورها الإنسان وبناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للجمهورية اليمنية.. فالمشاريع والإنجازات العملاقة التي تم تحقيقها تعد بحق من معجزات الوحدة إذا نظرنا إليها بعيون المتبصر للحقيقة بعيداً عن المكايدات والمزايدات. فعلى الصعيد السياسي والعلاقات الدولية أصبح للجمهورية اليمنية مركز نقل دولي وتتمتع بعلاقات أخوية وعلاقات صداقة وشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة. كما تم وضع لبنات الديمقراطية والتعددية وأصبح شعبنا ينعم بالديمقراطية وانتخاب ممثليه في مجلس النواب والمجالس المحلية في المديريات والمحافظات وصولاً إلى انتخاب رئيس الجمهورية بانتخابات حرة ومباشرة وهذا يجسد للوحدة المباركة الاستقرار السياسي الذي ينعم به المواطن، بحيث يتجه المواطن إلى التنمية الشاملة في ظل هذا الاستقرار، ناهيك عن إنجازات الوحدة الضخمة في المجالات الاقتصادية وخدمات أساسية. حيث وصلت خيرات الوحدة إلى المناطق النائية في الجمهورية من شبكة طرقات تربط البلاد طولها بعرضها وفي مجال الاتصالات وتقنية المعلومات نرى التوسع الهائل في شبكة الاتصالات وفي مجال التعليم الجامعي والأساسي والفني بجامعاتها ومدارسها ومعاهدها وفي مجال الصحة والوحدات الصحية وبناء المستشفيات في العديد من المحافظات والمديريات وفي مجال الكهرباء والربط الكهربائي، وفي مجال الزراعة والري ومشاريع المياه والصرف الصحي والشباب والرياضة والمشاريع الاستثمارية العملاقة التي تقدر قيمتها في عدن وحدها بأكثر من 6 مليارات ريال للعام 2007م.وبمرور “ 17 “ عاماً على إعادة تحقيق الوحدة أحب أن أؤكد بأن المستقبل واعد بإذن الله بقيادة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسوف نلمس في المستقبل القريب الكثير من المنجزات والعطاءات من خبرات الوحدة على الرغم من الصعوبات التي تواجهه أي منجزات إلا أننا بإذن الله سوف نتغلب عليها في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للبلد وكل عام وشعبنا اليمني بألف خير.[c1]الوحدة أمن واستقرار[/c]وأضاف الأخ/ عبده علي راجح - مدير مديرية المعلا عما حققته الوحدة خلال “17” عاماً قائلاً : هناك العديد من الإنجازات التي تحققت في عهد الوحدة أهمها إرساء دعائم النهج الديمقراطي للنظام السياسي لدولة الوحدة القائمة على أساس التعددية الحزبية، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية، وتطوير المنظومة التشريعية لدولة الوحدة وإصرار القوانين والتشريعات الموحدة لها التي تنظم العلاقات في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.ومن إنجازاتها حل مشاكل الحدود مع الجيران ( السعودية وعمان وأرتيريا بطرق سلمية وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار، كما حققت الوحدة نهضة تنموية شاملة على مستوى الوطن اليمني الموحد، وإنجاز البنية التحتية من طرقات ومستشفيات ومجمعات ووحدات صحية تعم محافظة ومديريات الجمهورية اليمنية، والآلاف من المدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد المتوسطة والفنية، وعدد من الجامعات الحكومية والأهلية، علاوة على ذلك شبكة من المصانع المختلفة والمشاريع الزراعية والنفط والسياحة والكهرباء والهاتف والثقافة وغيرها من المشاريع الحكومية والتنموية التي تزخر بها بلادنا إلى جانب الاستكشافات الأخرى في مجال الغاز وغيره.كما ساعدت الوحدة في تحقيق الأمن والاستقرار وخلق المناخ الملائم للاستثمار، إضافة إلى تطبيق برنامج الإصلاح المالي والإداري وتحقيق نجاحات ملموسة في هذا الجانب لاسيما في مجال الازدواج الوظيفي.وبالأخير عبر عن سعادته بهذا اليوم المجيد فقال : إننا نشعر بسعادة بالغة ونحن نحتفل بالذكرى “ 17 “ لعيد الوحدة، لما حققته من منجزات على صعيد الوطن بشكل عام وعلى مستوى مديرية المعلا بشكل خاص، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة كما لا يسعني إلا أن أشكر صحيفة 14 أكتوبر والقائمين عليها كما أتقدم إلى شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبهذه المناسبة الغالية نتمنى له دوام الصحة والتقدم والنجاح له ولشعبنا الغالي.[c1]17عام أشبه بالاختبار الحقيقي للذاكرة[/c]الاخ/ خالد وهبي عبدالله/ رئيس المجلس المحلي بمديرية صيرة مدير عام مديرية صيرة من جانبه قال:ان الحديث عن المنجزات التي تحققت ولاتزال تتحقق في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد ونحن نحتفل بالذكرى السابعة عشرة ليوم الوحدة اليمنية المباركة هو اشبه بالاختبار الحقيقي للذاكرة.. فهناك المئات من المشاريع الخدمية والانمائية والاستراتيجية من طرقات ومدارس وجامعات ومعاهد وكليات مهنية وفنية وخدمات واتصالات ومستشفيات ومراكز صحية وسدود وحواجز مائية واستصلاح اراض زراعية جديدة ومناشط اقتصادية وانمائية احدثت نقلة نوعية ومتقدمة في حياة المجتمع وجهود مثمرة في مختلف المحافظات تصب في مجملها في مصلحة ابناء الشعب اليمني وهي اجمالاً تجسد اهتمامات القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بالرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله - بتلك الآمال الكبيرة والعريضة التي وضعها الشعب في برنامج الرئيس الانتخابي باعتبار ان مثل هذه التطلعات لا يمكن لها ان تتحقق الا بمواصفات رجل قائد وحكيم عودنا على كفاءة وميزات رفيعة لا يمكن ان يرقى شخص اخر على قيادة هذه البلاد بمثل ما يرقى إليه رجل الانجازات الكبرى في اليمن وهو فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله - والذي ملكناه هذا الوطن وهذه الامانات التاريخية، وبهذه المناسبة للذكرى السابعة عشرة للوحدة المباركة يسرني ان اتقدم شخصياً بأحر التهاني الطيبة لابناء الشعب اليمني وللمواطنين في مديرية صيرة مؤكداً لهم في هذا السياق بأننا سائرون على طريق الانجازات وبرنامج الرئيس الانتخابي ونحن سنعمل ودون تردد بأن تكون مديرية صيرة هي الجزء المكمل لصورة الانجازات الوطنية الكبيرة في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد بإذن الله تعالى.[c1]رئيس تتجدد به الثقة لقيادة هذا الوطن[/c]وأضاف: لقد اظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في سبتمبر2006م ذلك الوفاء الكبير من قبل جموع الناخبين في عموم الجمهورية اليمنية الذين عبروا عن ارادتهم الحرة بالادلاء بأصواتهم الانتخابية لرجل الوفاء الرئيس/ علي عبدالله صالح/ كرئيس تتجدد به الثقة لقيادة هذا الوطن خاصة وان برنامجه الانتخابي قد كان مجسداً للطموحات والتطلعات المشروعة لهم في مناحي الحياة الاقتصادية والثقافية والتنموية والسياسية والتي تؤمن لهم حياة معيشية افضل في ظل استقرار اقتصادي مزدهر ومن خلال توسيع فرص التشغيل لكثير في ايادي العمل وهي من الوعود التي اكدها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس في الخروج بالحلول الكثيرة التي تمنح فرص العمل والاستثمار وكفاءة الاداء وفي التوظيف الامثل للكفاءات اليمنية، بالاضافة الى التأكيد على عدم التهاون بأمن واستقرار المواطن وفي صيانة كرامة وحقوق المواطنين التي تؤمنها منظومة قوانين الدولة مايعني ان هذا البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس قد جاء ملبياً ومتكاملاً مع هموم ومشاكل المواطن اذا ما ظهر أي تقاعس لهذه الآلية.ضف الى ذلك ان هذا الالتفاف الشعبي في انتخاب الرئيس/ علي عبدالله صالح/ ولبرنامجه الانتخابي قد نتج عن افراز طبيعي لتلك التراكمات من الخبرات السياسية وللقناعات التي ترسخت في وجدانهم بأن هذا البرنامج الانتخابي للرئيس كان الاقرب الى ملامسة واقعهم وبدون مكابرة او مزايدة وهو ما يعني ان ثقافة الشعب كانت مجسده في سطور هذا البرنامج.وعلى المستوى العام من الاستقرار الذي شهده اليمن في الداخل وعلى الدور الامني الاقليمي الذي تضطلع بها اليمن، فإن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس أكد تبني ثقافة الاعتدال والوسطية ونبذ الارهاب والوقوف وبحزم ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن او من يحاول على نشر ثقافة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد او حتى على مستوى الديانات الاخرى والجنسيات الاجنبية فالكل تحت سقف الدولة اليمنية وهيبة قوانينها ولا مجال للعبث بسيادة دستور الدولة.لذا كان طبيعياً ان يكون الالتفاف حول برنامج الرئيس الانتخابي كبيراً وعظيماً وكيف لا والبرنامج قد اصبح مصيراً وقدراً وهو ما تؤكده معطيات الاحداث السياسية العظيمة منذ سبتمبر2006م كذا الخطوات الاقتصادية المتلاحقة والسريعة التي من شأنها حظيت اليمن وفي اقل من عام على ثقة مؤتمر الدول المانحة في لندن في دعم الاقتصادية وكذا ودخول اليمن في الكثير من المؤتمرات والندوات الاقتصادية الخليجية التي تأهل دخول اليمن عضواً في مجلس التعاون الخليجي وكذا القرار المتخذ في يناير من هذا العام في دولة الامارات من قبل اللجنة الفنية ورئاستها لكأس الخليج بأن تكون اليمن هي الدولة المضيفة لكأس خليجي 20 المقرر له في عام 2010م وهي امور ماكانت لتحقق لولا هذا البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله -. [c1]مؤتمر الاستثمار رصيد جديد من أنجازات الوحدة [/c]وأختتم الاخ/ وهيب حديثه: ما شهدته العاصمة صنعاء في ابريل المنصرم لاول مؤتمر اقتصادي على المستوى العربي والاسلامي والدولي والذي عنوان هذا المؤتمر (مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن) يمكن ان يؤكد ان هناك منهجية اقتصادية مدروسة تخطوها اليمن وفي حكومتها المشكلة الجادة التي تسعى وبصورة مدروسة على تأكيد مبدأ تأهيل اقتصاد اليمن المبني على افساح مجال الاستثمار الحقيقي وحماية الرساميل المحولة الى اقتصاد اليمن الاستثماري وهذا ما أكده فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - حفظه الله - في الكلمة الافتتاحية لهذا المؤتمر عندما قال أن الاستثمار في اليمن يجب ان يكون عبر نافذة واحدة وليس عبر الابواب المخلوعة وهو ما يعني ان الرغبات الاقتصادية للافراد او للشركات العربية والدولية يجب ان تكون مدعومة بالثقة ومعززة بسهولة مواد قانون الاستثمار وكذا منظومة القوانين الاقتصادية المكملة للاستثمار وليس بعزوف المستثمرين عن هذه المزايا المقدمة لهم.. وهو أمر يعكس جدية نهج الحكومة في تنفيذ ما جاء في كلمة الاخ الرئيس.. ونحن بدورنا نأمل ان تكون لهذه المديرية ( صيرة) نصيباً في احدى المشاريع الاقتصادية الكبيرة القادمة بإذن الله.
|
ءات
شخصيات قيادية في محافظة عدن عن الذكرى (17) لقيام الوحدة المباركة
أخبار متعلقة