تعرض مكتبة الإسكندرية من خلال موقعها الإلكتروني فيلماً يشرح عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر من ميدان رمسيس بقلب القاهرة إلى المتحف المصري الكبير الجديد، على اعتبار أن نقله حدث عالمي جدير بالاهتمام. ويتضمن العرض شرحاً من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب؛ وهي الشركة التي صممت ونفذت عملية النقل، حول الأساليب والتقنيات التي تم اتباعها في الترتيب والإعداد وتنفيذ عملية نقل التمثال، وكأنه ملك متوج في موكبه. ويعد الملك رمسيس الثاني من أعظم ملوك العالم القديم، حيث فرض اسمه على أسماع الدنيا قديماً وحديثاً، وحقق ما لم يحققه ملك من قبل عسكرياً ومعمارياً، ونال من الشهرة الكثير، وهو واحد من القلائل الذين حكموا مصر لفترات زمنية طويلة، ما يقرب من 67عاماً، وصاحب أكبر عدد من الأبناء (ما يقرب من 65ولداً وبنتاً)، وهو زوج للملكة الشهيرة نفرتي تي، وصاحب أضخم تمثال نحتته يد البشر في أي زمان ومكان في (وزنه ما يقرب من 1000طن)، وهو صاحب أهم المومياوات من حيث تقنية التحنيط، وصاحب أضخم معبد منحوت في الصخر "معبد أبي سمبل"، وأكبر عدد من المعابد في بلاد النوبة، وأضخم صالة أعمدة في مصر بمعبد الكرنك.