قصة من الخيال
بعد انتهاء الدراسة وبدء العطلة الصيفية قرر مجموعة من الاصدقاء الذهاب لرحلة بحرية .. لازالة تعب الدراسة والترويح عن انفسهم وهم ستة واستقل الاصدقاء مركبا بحريا مجهزا بكل لوازم الراحة .. وبدأت رحلتهم البحرية المخطط لها .. أسبوع مروهم يبحرون ، عندها ادركوانهم كما هو في وسط البحر ولن يستطيعون العودة ، ومرتبط ثلاثة ايام بعد الاسبوع وقد نفذ عليهم الشراب والطعام وبدأت عليهم اعرض الجوع والعطش .. حاولت / ندى / رمي نفسها في البحر بدلاً من الموت عطشاً.. ولكن اصدقاءها لم يدعوها ترمي بنفسها .. ومن شدة الاعياء وحرارة الشمس اغمي عليهم جميعاً على ظهر السفينة .. وسارت السفينة مع الامواج حتى استقرت على صخور جزيرة نائية منفرلة وبعيدة ..وفي الصباح استيقط الاصدقاء .. ووجدوا انفسهم في جزيرة فرحوا وآندفعوا إلى الجزيرة دون تفكير بما كان ينتظرهم من المفاجآت .. وعند اكتشافهم للجزيرة وجدو نبع ماء صافي وكانت الاشجار تحمل الكثير من الفواكة والثمار بكل انواعها وباحجام كبيرة .. أكل منها الاصدقاء .. كان كل مافي الجزيرة يدعوا للخوف والسريبة .. ولم يشعر الاصدقاء بأنفسهم الا وقد حل الظلام عليهم وسمعوا آصوات غريبة ومخيفة وكأنها اصوات لوحواش مخيفة ومتوحشة .. فقرر الاصدقاء النوم في كهف في الجبل .. وتناوب الاصدقاء على الحراسة حتى الصباح .. وفي الصباح واصلوا اكتشاف الجزيرة .. حتى وصلوا إلى شجرة فقال ( أمجد ) لابد من بناء الكوخ هنا لاننا تهنا في الجزيرة ولايمكن لنا العودة من حيث اثينا . ماذا هل سنقضي حياتنا في هذه الجزيرة .. علينا مواصلة البحث لمعرفة الطريق التي اثينا منها . لابد من بناء كوخ ياندى / لايمكننا النوم في الخلاء . انا لا اريد ان امكث هنا يا علي أريد ان ابحث عن طريق العودة بنفسي والآن سأبدا البحث . لحق بها هشام وهو مصور ويحب التقاط الصور .. وكان يلتقط الصور لكل مايشاهده في الجزيرة من صور غريبة وبديعة الجمال واستطاع ان يعيدها .. واستطاع الاصدقاء بناء والكوخ وحل الظلام وكان الليل وكأنه الموت المترقب بحذر لخطف الاصدقاء وكان بسوادة يقضي على تلك الخضرة ومواطن الجمال في تلك الجزيرة البديعة الجمال .. وفي منتصف الليل استيقطوا على اصوات فرعجة وقوية وتشبه اصوات وحوش نظروا إلى اسفل الشجرة .. لم يصدقوا مارأوا كان يظن الاصدقاء بأن الوحوش المخيفة فاهي الا اساطير وقصص غابرة .. لقد شاهدوا ثلاثة حيوانات اودعنا تقول اشبه بالبشر وكانت لديها اذ ناب ومخالب طويلة وكان الشعر يكسوا اجسادها وكانت لديهما عيون واسعة ومخيفة وكان التريد يتناثر من بين تلك الاسنان الحادة اللامعة . ذهلوا وانتابتهم حالة من الخوف والهلع .. وفي الصباح نزل الاصدقاء فوجدوا أثار تلك المخلوقات الاثار على جذع الشجرة .. فقراروا البحث عن الطريق التي اتوا منها وانفسموا إلى مجموعتين هشام وندى وهناء والمجموعة الثانية امجد ومروى وصفاء اتجهت مجموعة هشام من اليمين وساروا في تلك الادغال الكثيفة حتى انتصف اليوم فقرارو العودة إلى الكوخ وفي طريق العودة حل الظلام وخرجت تلك المخلوقات .. واشتمت رائحة غريبة وبداوو بالسير بأتجاه الرائحة وكانوا الاصدقاء خائفوان وكانت اجسادهم ملتصفة ببعض .. وعند عثرو عليهم انقضوا عليهم واختطفوا ندى بلمج البصر بحثوا عنها لم يجدوها وهرعوا نحو الكوخ .. واعترضهم ثلاثة من تلك المخلوقات والتفوا بشكل دائري عليهم وكانت الكاميرا بيد هشام وعندما شعر بأن لا مفرلة .. بدأ بالتقاظ الصور لتلك المخلوقات لتحذير اصدقاءه .. وتخاطفت تلك المخلوقات اذرعهم وارجلهم وهم احياء واجهزوا على هناء يأكلونها .. حاول هشام الزحف كحشرة بدون اذرع وارجل .. ولتفت عليها احدى تلك المخلوقات وخلع رزسه من جسدة ... وصل الفريق الثاني إلى الكوخ .. وانتهت الليلة ولم يأتوا بقية الاصدقاء فكانوا يصون بأنهم في احدى الكهوف .. ونام الاصدقاء من شدت التعب واستيقظوا مرة آخرى على تلك الاصوات المخيفة ويحاولون الصعود إلى أعلى لان نفس الرائحة التي وجدوا في وسط الجزيرة .. ايقن ( امجد ) بأن اصدقائه قد داهمم خطر .. وفي الصباح توجه ، امجد ومروى وصفاء ، للبحث عن بقية الفريق والعودة إلى الشاطئ بأي طريقة ومغادرت هذه الجزيرة واثناء البحث عثروا على مجموعة من الطيور تدور بشكل دائري تحط صيناً وتصعد حيناً .. دخل الشيء في قلوبهم وقرووا الذهاب إلى ذلك المكان .. وهم يسيرون شعرت صفاء بالجوع وذهبت رلى شجرة التوت لتأكل واصطدمت قدمها بجسم صلب صرخت وهرعت إلى امجد وهي تشير إلى شجرة التوت ذهب / امجد / إلى الشجرة يتحسس بيدة وجد الكيمرا .. وايقن بآن تلك المخلوقات واهمتهم .. وقام بتحميض الفيلم ونظر إلى القطات وجد تلك المخلوقات تأكلهم واحد تلو الاخر واسرع الفريق بركض وماهي الا لحظات واصدقت مروى يجسم صلب نظرت وحدقت وجدوا بقايا اجساد وملابس اصدقائهم .. تمكن الخوف والرعب من قلوبهم وتسارعت دقات قلوبهم .. امسك (امجد ) بمروى ، وصفاء وركضوا حتى وصلوا إلى طريق مسدود .. انهارت قواهم .. فقال لهم ، امجد / هيا بنا لابد من مغادرت هذه الجزيرة المسكونة انها ارض الموت .. وعاود البحث عن مخرج إلى الشاطئ وحل الظلام وهم يبحثون عن الطريق الصحيح .. وهبط الظلام وهم في منتصف الطريق وكلما ركضوا .. كلما اقترب صوت البحر وبينما هم يركضون اختفت صفاء بينهم ونظر امجد إلى الخلف لم يجدها توقفوا ينادون لها .. لم يجدوها وبعد برهة سمعوا اصوات تلك المخلوقات .. وما هي الا خطوات حتى وصلوا إلى شاطئ البحر وصعدوا السفينة .. وادار ، امجد مقود السفينة واسرعوا بكل مالديهم من قوة حتى توسطوا البحر .. نظروإلى الجزيرة وهي بعيدة شعروا بالراحة .. وكانوا يضحكون برهة ويبكون برهة وماهي الاساعات حتى وصلوا إلى المدينة اقاموا معرضا لكل الصور التي التقظها (هشام ) احياء ذكراة .. لينظر الناس لكل المعانات التي شهدوها في تلك الجزيرة المنعزلة الجميلة الخلابة في طبيعتها والموحشة المميته بوجود تلك المخلوقات اكلة لحوم البشر وقد اطلق الاصدقاء الباقون على تلك الجزيرة (جزيرة الموت ) .