الثلاثون من نوفمبر الخالد كان تتويجاً لنضالات شعبنا ضد المستعمر
لقاءات/ أحمد الكاف - أحمد كنفانيأفراح شعبنا اليمني بمباهج ذكرى يوم الاستقلال المجيد تعد تجسيداً لعظمة يوم الـ30 من نوفمبر 67م الذي سيظل حاضراً في ضمير ووجدان كل أبناء اليمن ومحفوراً في الذاكرة الوطنية مدى الأزمان ومدوناً في سفر ثورته الخالدة “26 سبتمبر و 14أكتوبر” بأحرف من نور تتجدد كل عام وتزداد سطوعاً فتكون نبراساً مرشداً للأجيال إلى الطريق الصحيح مضيئة عقولهم بعظمة التضحيات التي قدمها شعبنا على دروب الخلاص من براثن كهنوت وطغيان نظام الإمامة المتخلف وجبروت المستعمر الغاصب..“14 أكتوبر” بهذه المناسبة الوطنية العظيمة في حياة شعبنا التقت عدداً من الشرائح الاجتماعية في الحديدة الذين تحدثوا عن عظمة عيد الاستقلال وما سطره شعبنا من نضالات جسورة في سبيل التحرر والانعتاق من عنف المستعمر..وهاكم الحصيلة :[c1]الاستقلال وحقائق التاريخبدأ الحديث الأخ/ أسامة عمر قاسم - عضو مجلس النواب :[/c]
العيد الحادي والأربعون للاستقلال الثلاثون من نوفمبر يطل علينا هذا العام واليمن تشهد قفزات نوعية في مختلف المجالات بعد أن حققت المكانة الدولية اللائقة بها بحيث أصبح صوتها مسموعاً في جميع أنحاء العالم وعليه فإن جمال عيد الاستقلال هذا العام يزهو بجمال هذه المنجزات المتحققة والاحتفال به يذكرنا بتضحيات أولئك الأبطال الذين قهروا أعظم إمبراطورية على وجه المعمورة في تلك الفترة وإذا كانت عجلة الزمن لا تتراجع إلى الوراء فإن الزمن نفسه يسجل كل الأحداث بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة ويرصد ملابساتها وأبعادها بحيث لا تصبح حقائق التاريخ حكراً على أحد لأن التاريخ المكتوب لابد أن يظل صفحة مفتوحة للجميع ومن كل ما يقال ويكتب يستطيع المؤرخون أن يقارنوا ويستخلصوا الحقائق وإسنادها إلى صانعيها حتى لا تجير إلى غير أصحابها.[c1]- وقال الأخ/ محمد يحيى جعدول ممثل المجلس المحلي لمديرية الحجيلة :[/c]الاستقلال الوطني الناجز الذي تحقق في الـ30 من نوفمبر 1967م جاء ثمرة لكفاح الشعب طوال السيطرة الاستعمارية البريطانية وكانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة أبرز محطات ذلك الكفاح الذي شاركت فيه كافة فئات الشعب جنوباً وشمالاً ومن منظور وطني وحدوي فإن الاستقلال الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر 67م لم يكن استقلالاً للشطر الجنوبي من الوطن بقدر ما كان أيضاً استكمالاً لاستقلال الوطن اليمني بأسره ومن هذا المنظور يكتسب يوم الـ30 من نوفمبر أبعاداً أوسع تتجاوز المساحة الجغرافية التي خضعت للاحتلال الأجنبي لترتبط وتتواصل مع الأهداف الإستراتيجية للثورة اليمنية ونضال الحركة الوطنية على مدى أجيالها المتعاقبة.[c1]ملاحم البطولة والفداء- الأخ/ أحمد عبد الكريم - مدير إدارة الشبكات بمنطقة كهرباء الحديدة :[/c]
جاءت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962م ذروة محطاتها ليكمن في تقديري المغزى الحقيقي للهدف الأول من أهداف الثورة الذي ينص على التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق بين الطبقات ومن ذات المنظور الوطني الوحدوي فإن الاستقلال الناجز الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر تمكن من توحيد الكيانات السابقة في إطار دولة واحدة وهو ما شكل في الحقيقة تمهيداً لا غنى عنه على طريق التوحد الوطني الكامل الذي أتفق عليه في الـ30 من نوفمبر من عام 1989م وأعلن عنه يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م بإعلان دولة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية.[c1]- الشيخ/ إبراهيم شراعي - عضو المجلس المحلي بالشراعية في مديرية المراوعة :[/c]
يوم الاستقلال الوطني (30 نوفمبر 1967) هو يوم أغر في تاريخ الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة جسد فيه الشعب اليمني العظيم بملاحم بطولاته الفدائية الجسورة وبدماء شهدائه الزكية الطاهرة الانتصار الأعظم لإرادته الوطنية ولمبادئ ثورته اليمنية الخالدة وللتضحيات الجسام التي قدمها في ميادين الشرف والفداء على امتداد تاريخ نضاله الوطني المتجدر في عمق الأرض اليمنية من أجل التحرر من الاستبداد والطغيان وتحقيق السيادة بمقوماتها الديمقراطية الزاهية بإسهاماتها في الحضارة الإنسانية العامة.[c1]الشرارة الحقيقيةالأخ/ محمد الجشاعة - مدير البنك التعاوني الزراعي بالحي التجاري :[/c]
تطل علينا اليوم الذكرى الواحد والأربعون للاستقلال من قبضة الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من أرض الوطن آنذاك وهو يوم نحتفل به كتقليد سنوي يذكرنا بأعمال البطولة والفداء التي قام بها أبطال أشاوس منذ انطلاق شرارة الثورة في ردفان في الرابع عشر من تشرين الأول - أكتوبر 1963م أفضت في نهاية المطاف إلى إعلان الاستعمار البريطاني الانسحاب والرحيل من الشطر الجنوبي المحتل والحصول على الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 67م رجال كان همهم حصول الوطن على كامل استقلاله وتمام خلاصه من ربقة المحتل، رجال وضعوا أكفانهم في أيديهم حباً في كل حبة رمل في أرض هذا الوطن الطاهر.[c1]- وقال القاضي/ خليل عبد الرزاق نعمان :[/c]
ثورة الـ26 من سبتمبر وفرت الأرضية الصلبة التي انطلقت منها ثورة ردفان في الرابع عشر من أكتوبر وثورة ردفان كانت الشرارة الحقيقية التي قادت سفينة الاستقلال نحو نوفمبر 67م والملفت للانتباه أن حركة النضال الوطني في الجنوب قد اعتمدت على الأطر التنظيمية حتى قبل انطلاق ثورة ردفان واستشهاد الشيخ راجح بن غالب لبوزة وهو أمر ترجمه الاتجاه نحو إقرار الصيغ والأطر التنظيمية القائمة على انصهار الكثير من التيارات والمنظمات الوطنية في صيغة واحدة على غرار الجبهة الوطنية التي تكونت حسب علمي في أغسطس 1963م من عدة تيارات وقابلة حدوث الكثير من الحوادث حتى جاء يوم الثلاثين من نوفمبر 67م يوم التحرر والاستقلال التام وبه دخل الشطر الجنوبي من الوطن مرحلة جديدة من مراحل التطور السياسي والاقتصادي استمرت حتى الثامن والعشرين من أيار - مايو 1990م حين علت راية الوحدة اليمنية خفاقة لتنهي التشطير والانقسام الذي ميز مرحلتي السبعينات والثمانينات.[c1]النهوض الاقتصادي والاستثماري- الأخ/ احمد محمد الشوتري مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين :[/c]
ها هو شعبنا يحتفل بذكرى العيد الواحد والأربعين للاستقلال في ظل وحدته المباركة التي شهدت سنواتها الـ18 أعظم الإنجازات الوطنية في شتى نواحي الحياة وذلك في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فلقد أصبح الشعب اليمني في كل شبر من أرض الوطن الكبير ينعم بالحرية والأمن والاستقلال في ظل النهج الديمقراطي الحقيقي المتمثل في التعددية الحزبية والسياسية وتوسع مساحة الرأي وإجراء الانتخابات الحرة النزيهة ناهيك عن النهضة التنموية الشاملة التي عمت البلاد والنهوض الاقتصادي والاستثماري وإنشاء الطرق الإستراتيجية التي تربط كافة المحافظات وغيرها من المشاريع التي شكلت قفزات نوعية في حياة الشعب فضلاً عن السياسة الخارجية الحكيمة لقائد مسيرة الخير والبناء والتنمية التي وضعت حداً لكل الخلافات والمشاكل التي كانت قائمة بين اليمن ودول الجوار وليس ذلك فحسب بل أن هذه السياسة الحكيمة قامت بتعزيز وتطوير ونماء العلاقات الثنائية التي تربط اليمن بكافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وأصبحت اليمن اليوم تحتل مكانة مرموقة في كافة المحافل الدولية وما علينا إلا الحفاظ على هذه الإنجازات والمكاسب الوطنية و العمل على مضاعفة الجهود المخلصة لمزيد من ترسيخ الوحدة الوطنية والمشاركة الفعالة في مسيرة بناء اليمن الجديد يمن الخير والمحبة والسلام..[c1]- د/ أحمد حمادي - عميد كلية علوم البحار بجامعة الحديدة :[/c]
بلا شك أن قام الثورة اليمنية الخالدة وما تحقق في ظلها من إنجازات ومكتسبات عظيمة يعجز المرء عن ذكرها والخوض في تفاصيلها ولعل من أهمها في نظري تحقيق الوحدة اليمنية والتمتع بالحرية مع توفر الأمن والاستقرار وأصبح المواطن ينعم بالعديد من المزايا والحقوق التي حرم منها سابقاً في عهدي الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني التي عزلته عزلاً تاماً عن العالم الخارجي وحرمته من التعليم والصحة والاتصالات والكهرباء والطرقات والمشاريع التنموية الأخرى.[c1]حرب التحرير والدفاع عن الوطنوقال الأخ/ يحيى حسين أبو حليفة - مدير شركة الهيثم للاستثمار العقاري :[/c]تأتي هذه المناسبة الغالية وقد تحقق لليمن الكثير والكثير في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح فالعيد (41) لذكرى الاستقلال المجيد يمثل فرحة نصر وعز كبير ضد الغازي الذي أذاق الشعب مرارة القهر والظلم وبفضل الجهود الطيبة من النضال والصمود والتفاني في حب الوطن والاستبسال تمكن الأبطال من دحر المستعمر وإجباره مكرهاً على الجلاء والاستسلام والرضوخ فتحية إعزاز وإكبار لهؤلاء الأبطال وكل عام واليمن أرضاً وشعباً وقيادة بخير وتقدم وازدهار.[c1]- الأخ/ خالد الذبحاني مدير عام الشؤون المالية بمستشفى السلام للأمراض النفسية والعصبية :[/c]
بكل فخر واعتزاز يحتفل شعبنا الأبي بالعيد الوطني (41) ليوم الاستقلال فمع إشراقة صباح كل يوم وحدوي تتعاظم المنجزات والمكاسب التنموية والديمقراطية في كافة مجالات الحياة ويجب علينا أن نتذكر مسيرة الكفاح ضد الاستعمار البريطاني الجاثم حيث أنخرط كل أبناء اليمن العظيم في حرب التحرير للدفاع عن وطنهم وللتأكيد على واحدية الثورة اليمنية وستظل تلك التضحيات محفورة ومسجلة في الأذهان معلنة للجميع أن اليمن اليوم أزداد قوة وصلابة ولن تزعزعه المكايدات أو المزايدات ولن تؤثر على وحدته بقيادة الزعيم الوحدوي الفذ فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” وأبقاه ذخراً للوطن.[c1]- وقال الأخ/ صالح حسن حسن مهدي :[/c]إن الثور ة اليمنية هي ثورة شعب وأن المتأمل لقيام تلك الثورة يلاحظ أنها قد قامت بعد إرهاصات عدة فالماضي والحاضر هو التاريخ الحقيقي ويمكن القول أنه بعد تحقيق تلك الثورة تغيرت الكثير من مجريات الحياة وشهدت اليمن معها العديد من التحولات والتطورات ولعل من أعظمها تحقيق الحلم الذي ظل يراود الكثير من أبناء اليمن وفعلاً تم تحقيقه على يد أحد أبناء هذا الشعب المناضل فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإحداث وفرة في إقامة الكثير من المشاريع التنموية التي أصبحت تشكل رافداً هاماً وأساسياً في حياة المواطن وخدمته فهنيئاً لليمن حريته واستقلاله وهنيئاً للشعب هذا القائد والنصر والعزة دوماً لليمن.[c1]التوافق في صنع النصر- الأخ/ محمد سردود عايش - مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية :[/c]تعد الأعياد الوطنية أعراساً يمانية وتحل علينا هذا العام الذكرى الـ (41) لعيد الاستقلال هذا الحدث الهام الذي لم يتم بسهولة بل تم من خلال معارك وتضحيات جسيمة بدأت قبل الاستقلال واشتدت ضراوتها عند توافق العزيمة في تحقيق النصر ومن ذلك الوقت عرف الاستعمار أن الشعب والثوار عازمون على النضال وسقط العديد من الشهداء الأبطال لقد كان رحيل الاستعمار من جنوب الوطن يوضح مدى الذل الذي كنا نعيشه وبمرارة ويؤكد عظمة الشعب ورفضه للمهانة وبهذه المناسبة الغالية وحلول هذه الذكرى الوطنية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صانع الوحدة وحاميها وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني وكل عام والجميع بخير..[c1]- وقال الأخ/ عباس زين بورجي - مدير الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات :[/c]لم تبزغ الحرية وفجر الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر بين عشية وضحاها بل كانت نتيجة كفاح شاق وطويل خاضه أبناء الشعب لصنع مستقبل وطني جديد وانتصرت إرادة الشعب في تحقيق ذلك الهدف من خلال الانتصار لثورة 26سبتمبر و 14أكتوبر الواحدة بفضل التلاحم الذي جسده أبناء الوطن فكان الاستقلال تتويجاً لنضال أبناء شعبنا وتمهيداً لتحقيق منجز تاريخي عظيم (الوحدة اليمنية) وسيخلده ذكره مدى الأيام والأزمان.[c1]الآمال وتحقيق التطلعات- الأخ/ ياسر الغبير - مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة :[/c]يعد يوم الثلاثين من نوفمبر يوماً خالداً في تاريخ اليمن المعاصر ويوماً تاريخياً عزيزاً على قلوب كل أبناء شعبنا المخلصين لوطنهم وثورتهم فلقد جاء هذا اليوم المجيد بعد ردح طويل من زمن الاستعمار ولولا تضحيات ونضالات شعبنا وقواته المسلحة لما تحقق هذا اليوم ونحن نعتز بهذه المناسبة الوطنية الخالدة ويسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وحكومتنا الرشيدة وكافة أبناء شعبنا اليمني متمنية لوطننا التطور والتقدم والاستقرار والتنمية.[c1]- الدكتور/ حميد عبد الغني المخلافي - عميد كلية التجارة والاقتصاد بجامعة الحديدة :[/c]احتفالات الوطن بالعيد (41) للاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر تأتي تجسيداً لعظمة نضالات شعبنا ضد الاستعمار ومخلفاته ففي هذا اليوم المجيد من تاريخ اليمن المعاصر تم رحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة بعد زمن طويل من الاستبداد والظلم ليدخل الوطن مرحلة جديدة على درب مواصلة انتصارات الثورة اليمنية “26سبتمبر و 14أكتوبر” لتتحقق آمال وطموحات المناضلة وكل أبناء اليمن في ظل العهد المشرق لمسيرة الثورة اليمنية المجيدة بزعامة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي انتقل بالوطن من أزمة التشطيروالضعف إلى التوحد والقوة والشموخ مجسداً بذلك كل آمال وطموحات شعبنا وتحقيق غاياته وتطلعاته في الحياة المشرقة والمزدهرة بالعطاءات الكبيرة والواعدة في شتى المجالات.[c1]- الأخوان/ خالد يحيى الويس وعادل أحمد ناجي من مكتب الضرائب :[/c]العيد الـ (41) للاستقلال مناسبة وطنية عظيمة جاءت تتويجاً لنضالات شعبنا ضد الاستعمار البريطاني والـ (30) من نوفمبر 67م يوماً مجيداً في تاريخ الوطن وكان الطريق إلى تحقيقه مليئاً بالتضحيات الجسام والنضالات الشاقة عبر كفاح مسلح ضد المستعمر دام نحو أربع سنوات منذ انطلاقة شرارة الثورة من قمم جبال ردفان الشماء وأسهم كل المخلصين لوطنهم بنضالاتهم لتحقيق النصر والجلاء ورحيل آخر جندي بريطاني عن أرض الوطن في 30 من نوفمبر 67م.