دبي / وكالات: اختتمت في دبي مؤخراً في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الدورة الدولية الخامسة لترميم المخطوطات، والتي بدأت في الثالث من ديسمبر الحالي، في إطار التعاون والتنسيق مع الجهات الثقافية داخل دولة الإمارات وخارجها، وبرعاية جمعة الماجد رئيس المركز.ووجه جمعة الماجد في كلمة، القاها نيابة عنه الدكتور محمد ياسر عمرو، المدير العام المساعد الى أن ترميم المخطوطات الثقافية، لا يقل أهميّة عن إحياء التراث ونشره، إذ يؤدي إلى إيصال الكتاب المخطوط سليما إلى الباحث الواعي الحريص على الاستفادة منه والبحث فيه ليستمد منه أبناء الأمّة علومهم، موضحا أن أبواب المركز مفتوحة أمام المشاركين فى الدورة لتبادل الخبرات في هذا المجال.وذكرت جريدة الشرق الاوسط أن الدكتور بسام داغستاني، المشرف العام على الدورة، أشاد بأداء المشاركين والمشاركات في الدورة، لافتا الى ان صيانة الكتاب المخطوط والمخطوطات الثقافية التراثية لا يقل أثرها في إيقاظ الأمة عن إحياء العلم بتحقيقه ونشره، بل لعله البذرة الأولى فى هذا المجال.ويعد مركز جمعة الماجد من أهم المراكز في العالم العربي التي تعنى بالمخطوطات وترميمها، ويتميز المركز بصناعة أجهزة الترميم الآلي واستخراج الألياف السلولوزية الخاصة بصناعة الورق الخاص بعملية الترميم، كما أن المركز قام بإهداء هذا الجهاز إلى العديد من المراكز في الدول العربية، وتولى تدريب الكوادر على العمل عليها. [c1]المجلس الأعلى للثقافة ينظم مؤتمر “حسين هيكل بعد 50 عاما” [/c]ننظم المجلس الأعلى للثقافة المصري امس الاول بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية مركز تاريخ مصر الحديثة مؤتمرا بعنوان “محمد حسين هيكل بعد 50 عاما”.تضمنت فعاليات المؤتمرعقد مائدتين مستديرتين بعنوان: “تراث الليبرالية المصرية” و”هيكل وقضايا التراث الإسلامي”، وقد أكمل المجلس بهذه المناسبة إصدار المجلدات الستة لمقالات هيكل التي لم تنشر من قبل, والتي أشرف علي جمعها ومراجعتها أحمد محمد حسين هيكل. ولد هيكل في قرية كفر غنام بمدينةالمنصورة بمحافظة الدقهلية بمصر درس القانون في جامعة السوربون في فرنسا، ولدى رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة، اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، والتزم بتوجيهاته، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم.ولما أنشأ حزب الأمة جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة (1345هـ = 1926م). واختير وزيرا للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938 م ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيرا للمعارف للمرة الثانية عام 1940 م في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942 م، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944 م، وأضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة (1365هـ = 1945م).عين عام 1941 م نائبا لرئيس حزب الأحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب عام 1943 م، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م، تولى رئاسة مجلس الشيوخ عام 1945 م وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي أكثر من خمس سنوات أرسى خلالها تقاليد دستورية أصيلة بمعاونة بعض أعضاء المجلس.
|
ثقافة
اختتام الدورة الدولية الخامسة لترميم المخطوطات بدبي
أخبار متعلقة