( 14 أكتوبر ) تستطلع آراء المشاركين في ورشة عمل مفاهيم المشاريع المتوسطة والصغيرة
رئاسة الورشة وجانب من المشاركين
لقاء: أمل حزام مدحجي / تصوير: جان عبدالحميد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال الاقتصاد وطبيعة النشاطات والمجالات التي تعمل فيها في اليمن من حيث الهدف، ونظم الإنتاج والشكل القانوني والمعايير المستخدمة في تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أهمية كبيرة.وتأتي الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاريع التي اخترقتها المرأة اليمنية اليوم للاندماج في سوق العمل والمساهمة في زيادة الناتج القومي والمساهمة في الحد من مشكلة الفقر والبطالة وذلك من خلال قدرة المشروعات الصغيرة بتنوعها وكثافتها على استيعاب العمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة والتي تشكل النسبة الكبيرة من قوة العمل في الدولة النامية وبتكلفة منخفضة نسبياً.وفي لقاء خاص لصحيفة (14 أكتوبر) أكد الأخ/ محمد عبده سعيد أنعم رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاتحاد يقوم حالياً بإنشاء فروع لسيدات الأعمال على مستوى الغرف التجارية والصناعية، للاهتمام بسيدات الأعمال ودعمهن للحصول على القروض الميسرة وتنمية قدراتهن وتمويل مشاريعهن، مع تشجيع المبادرة والعمل الحر لدعم المرأة، لتصبح من سيدات الأعمال أو صاحبات المشاريع الخاصة، وتجنب هدر طاقاتهن في انتظار تأمين فرص للعمل.
جانب من الحضور
وقال في حديثه “إن توقعاتي إيجابية حول فرص العمل المتاحة في محافظتي لحج وأبين اللتين تمتلكان بيئة جاهزة للاستثمار” مناشداً جميع الجهات ذات العلاقة بالعمل لصالح جذب الاستثمار في مدينة عدن، لترى عدن المجد الاقتصادي من خلال التعامل مع بنك التضامن الإسلامي الذي يملك فرعين في عدن والشيخ عثمان، لتقديم القروض الميسرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ويصل مبلغ القرض من 200 الف ريال إلى 10 ملايين ريال حسب نوعية العمل الاستثمارية والتجاري بضمين تجاري وعقاري. مشيراً إلى أن مرحلة السداد تختلف حسب القروض بآلية عمل يمكن من خلالها توقيع العقود، وتسهيل المعاملات وإعطاء الفرص لسيدات الأعمال.وأضاف أنه قد تم فتح بنك الأمل في اليمن الذي يعرف عالمياً ببنك الفقراء مؤكداً أن هذا البنك عبارة عن مساهمة من رجال الأعمال الأغنياء، وقد ساهم الأمير/ الوليد بن طلال بمليون دولار والحكومة اليمنية ساهمت بمليونين ونصف مليون دولار والقطاع الخاص ساهم بمليون دولار، وعمله الأساسي منح القروض الصغيرة وحالياً فتح هذا البنك فرعاً في أمانة العاصمة وقريباً سيتم فتح فروع له في عدن وتعز ثم بقية المحافظات ويعمل هذا البنك تحت شعار “بنك لمن لا بنك له” وسيلبي هذا البنك طلبات الفئة المحتاجة والعوائد من أجل أن ينمي نفسه، ولا يملك الأرباح لأنها تعتبر نوعاً من التبرعات مؤكداً دعمه لجميع الاستثمارات التي تعمل وستعمل بها سيدة الأعمال اليمنية.[c1]التحديات المفروضة بسبب قلة التجارب[/c]وأشارت الأخت/ نجاة جمعان رئيس إدارة سيدات الأعمال - اتحاد الغرف التجارية إلى أن الدور الرئيس لسيدات الأعمال يكمن في دعم التنمية الشاملة وخوض المعترك الاقتصادي بالرغم من الصعوبات والعقبات التي تعانيها سيدة الأعمال اليمنية، ولكن التحديات موجودة بسبب قلة التجارب التجارية والاستثمارية للمرأة اليمنية في سوق العمل، مشيرة إلى أن هذا اللقاء التدريبي يعتبر نوعياً بسبب مناقشة مفاهيم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومعرفة مصادر تمويلها في هذه الدورة التدريبية التي تنظمها سيدات الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية بقاعة سبأ للمؤتمرات ويشارك فيها 40 سيدة أعمال من محافظات صنعاء وعدن وأبين وحضرموت مؤكدة أن سيدة الأعمال اليمنية اليوم بحاجة لمعرفة مصادر التمويل المتاحة للمشاريع والتي تعتبر وظيفة إدارية بالغة الأهمية تهتم بالمفاضلة بين مصادر التمويل المتوفرة للمشروع الاستثماري، ومعرفة المصادر المناسبة للجوء إليها وما هو حجم العائدات المتوقعة والمخاطر التي تواجهها كدارسة كاملة.وأضافت أن كل سيدة أعمال يجب عليها التمكن الفني والإداري واكتساب تجارب مختلفة في مراحل العمل والاستفادة منها، فإذا تراكمت الخبرات تشكل منظومة تعزز ضرورة، التوحد تحت رايتها لسيدات العمل من خلال الغرف التجارية والصناعية وإيجاد همزة وصل بين سيدات العمل وإيجاد فرص العمل والخروج بشراكة جيدة.[c1]أهمية تواجد سيدة الأعمال في الغرف التجارية[/c]
كلثوم ناصر
أشارت الأخت/ كلثوم محمود ناصر رئيسة سيدات الأعمال ولجنة التحكيم بعدن إلى دور (اتحاد الغرف التجارية) في عدن الاستشاري والايجابي في توفير المعلومات الكافية للمستثمرات لدعمهن في المجال الاقتصادي، حيث أصبحت اليوم سيدة العمل اليمنية داعماً أساسياً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستطاعت خوض التجربة الاقتصادية بكل جدارة من خلال خطواتها الأولى نحو سوق العمل والاندماج فيه.وأضافت رئيسة سيدات الأعمال في الغرفة التجارية: تواجد سيدة الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية مهم لرفع الوعي الثقافي والتنفيذي والفني والإداري في مجال دراسة جدوى مشاريعها ومعرفة العديد من المفاهيم المهمة المتعلقة بمجال عملها والأهم من ذلك حضور الحلقات الثقافية المختلفة في مجال دعم المشاريع لتحسين أدائها والثبات في سوق العمل، مؤكدة أهمية وجود المرأة في المجال الاقتصادي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أكثر.وقالت الأخت/ إيمان شيخان - عضوة في الهيئة الإدارية لمكتب سيدات أعمال عدن للشؤون الصناعية والمنطقة الحرة وعضوة لجنة التأسيس لمكتب سيدات أعمال
إيمان شيخان
عدن - تجارة عامة ومناقصات، سيدة عمل في التجارة العامة، إن هذا اللقاء التدريبي عبارة عن توضيح مهم حول مجال عملنا وأسس ومفاهيم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالنسبة لليمن، بما أن ذلك المفهوم يختلف من دولة إلى أخرى حسب الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد، إلى جانب ذلك عرفنا دور الجهات الممولة للمشاريع وشروط التمويل وكيفية مواجهة الصعوبات التي تواجه التاجر أو المستثمر. مؤكدة على ضرورة توفير الخدمات وقانون حماية المستثمر والمواد الأولية للمشروع.وأضافت: أما بالنسبة لسيدات الأعمال اليمنيات فيجب تفعيل دورهن ونشاطهن في الساحة اليمنية من خلال اللقاءات المنظمة لطرح الصعوبات والمعوقات ورفعها إلى جهة الاختصاص وإيجاد المعالجة التي تأتي من خلال تفعيل هذا الدور وإلى جانب ذلك ضرورة الانضمام إلى الغرف التجارية لتعزيز دور سيدة الأعمال والدور الكبير الذي تقوم به الغرف التجارية في تقديم التسهيلات والنصائح والإرشادات ودور الإعلام في إظهار دور المرأة في أفضل صورة وأن تشارك المرأة كسيدة أعمال في دعم التنمية الشاملة والحد من البطالة والفقر بإيجاد فرص عمل.[c1]أشكر قيادة محافظة أبين على دعمها لسيدات الأعمال[/c]
خالدة القديري
وقالت الأخت/ خالدة محمد حسن القديري رئيسة سيدات الأعمال في الغرفة التجارية بمحافظة أبين، أن هذه الدورة تعتبر تنمية للمعارف والقدرات والمهارات لدى سيدات الأعمال يتم فيها نقل الأفكار والمعلومات والمعرفة إلى عضوات الغرفة التجارية والصناعية في أبين، من حيث نوعية المشاريع والحجم والنشاط الذي تقوم به سيدات الأعمال، على حسب طبيعة البيئة المحلية لكل محافظة مؤكدة أن هناك مصاعب وتحديات منها استقطاب أكبر عدد من النساء في الغرفة.وأفادت سيدة العمل في حديثها: وهناك مشاكل أخرى منها الضرائب والضمانات والمدفوعات الأخرى والإجراءات والمعاملات الروتينية التي تحبط وتؤخر عجلة القيادة. سواء كانت بالنسبة لرجال الأعمال أو سيدات الأعمال. ولذا أرى أن مثل هذه الدورات يجب تنظيمها باستمرار لضرورة دعم سيدة الأعمال في كيفية التعامل مع المشاكل والصعوبات وكيفية تطوير مجال عملها وكيفية التعامل مع البيئة المحيطة وفرص خلق مشاريع جديدة تواكب البيئة المحلية، بحيث تعطي لسيدة الأعمال دفعة أقوى لتحديد نوعية المشاريع التي تريد العمل فيها، والوقوف بجدارة في سوق العمل.وأضافت قائلة: أنا اليوم أعمل في مجال مشاريع بيع مواد كهربائية متمنية تطوير مجال عملي لأستطيع فتح مكتب توكيلات عامه وفتح محلات يكون لها صدى أوسع وأكبر ضمن المشاريع الصغيرة والمتوسطة والوصول إلى الاستثمارات الكبيرة مستقبلاً.وشكرت قيادة المحافظة متمثلة بالأخ/ أحمد الميسري محافظ أبين لدعمه لسيدات الأعمال في أبين، مضيفة أن العدد الحالي لأعضاء الغرفة التجارية في أبين وصل إلى 70 عوضة.
سعدية الشلالي
وقالت الأخت/ سعدية حمود الشلالي عضو في المجلس سيدات الأعمال بعدن مسؤولة عن دائرة التنسيقات للإعلان في المجلس، أن المجلس مازال في طور التأسيس وبذل جهوداً جبارة لدعم سيدات الأعمال اليمنيات وإبرازهن ككيان موجود في ساحة العمل، وبالرغم من دخول سيدة الأعمال في المجال الاقتصادي والصعوبات التي تقف أمامها فإن لديها الإمكانية والجدارة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل للعمل معاً في سوق العمل.وأضافت أنه إلى جانب ذلك تعمل على استقطاب سيدات الأعمال إلى الغرفة التجارية لضرورة ذلك من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ونشر عملية التوعية من خلال عقد اللقاءات والندوات ونشرها على وسائل الإعلام لجذب سيدات الأعمال تحت منظومة واحدة من خلالها تزويدها بالاستشارات المختلفة حول مجال عملها لتخوض التجربة الاقتصادية، وتحفيزها للدخول إلى مجلس السيدات لتستطيع رفع مطالبها عن طريق منظومة واحدة تعمل على خدمة سيدة العمل ودعم مشاريعها وتذليل الصعوبات التي تقف أمامها مؤكدة أهمية دور وسائل الإعلام لتسليط الضوء على نشاط سيدات الأعمال بمختلف المحافظات وأهمية وجودها في الساحة الاقتصادية.[c1]ضرورة الدعم المعنوي والإرشادي والفني في محافظة حضرموت[/c]
حنان العمودي
وقالت الأخت/ حنان العمودي رئيس مركز تأهيل وتدريب للغة الإنجليزية والكمبيوتر وتوفير مواد دراسية متطورة أن المركز يعمل بنجاح بسبب حاجة الطلاب في جامعات حضرموت لتلك المواد بالتنسيق مع مركز الدراسات في جامعة عدن، ونجد أن الإقبال كبير على التسجيل في المركز، مشيرة إلى وجود أرباح جيدة من هذا العمل والذي يعطي حافز كبيراً للاستمرارية والأهم هو ضرورة التنسيق مع سيدات الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية وقيادة المحافظة والمجالس المحلية والغرفة التجارية نفسها باستدعاء سيدات الأعمال وعقد اللقاءات المشتركة وإشراكها في المجتمع. وللأسف مازال المجتمع في حضرموت ذكورياً ولا نلقى الدعم المعنوي والإرشادي، مما يضطرنا إلى التعامل مع العديد من المصاعب بعيداً عن القوانين والأنظمة الفعلية بل نضطر إلى تفعيل المعاملات الشخصية للخروج بحلول والمضي قدما إلى الأمام.وأضافت: اليوم سيدة العمل الحضرمية تعاني العديد من المصاعب بسبب تجاهل المجتمع لها. ولذا نطالب قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ محافظة حضرموت والمجالس المحلية وأعضاء الغرفة التجارية بالالتفات إلى سيدة الأعمال في حضرموت والاعتراف بوجودها وإعطائها فرصة للعمل والإبداع لأن سيدة الأعمال الحضرمية تستحق الاحترام وتفق اليوم بجدارة في مجال عملها تكافح وتناضل من أجل إثبات وجودها في الساحة الاقتصادية، داعية إلى تطبيق القوانين وأن تنظم مثل هذه الدورات التي تعطي إرشادات ومعلومات قيمة حول مجال الاستثمار كدليل تعريفي وداعم لها في عملها وطرق التمويل لإنجاحه وتطويره إلى جانب تعريفها كيفية تذليل الصعوبات التي تقابلها في الإجراءات والمعاملات بسبب عدم تقبل سيدة الأعمال في المجتمع بجدية وحصرها في بعض المشاريع التجارية إلى جانب عدم تطبيق القوانين.