قضايا حياتية
نعمان الحكيمتأكد بما لايدع مجالاً للشك .. ان التربويين قد ظلموا فعلاً في هيكلية الاجور والمرتبات الذي تم تطبيقة من شهر يوليو 2005م وتسلم على ضوئه مئات التربويين حقوقاً منقوصة باعتراف رسمي من قيادات مالية وادارية وفنية في التربية سواء في عدن او في العاصمة صنعاء . وهذا كتأكيد على صحة ما تناولته الاقلام الصحفية والكتابات الهادفة قد افضى الى ان هناك مراجعة شاملة للنقل والتسكين حقيقة لا تمثيلاً اذ ان تبعات الروتين قد حرمت كثيراً التربويين من مزايا قانون المعلم الذي تم تطبيقه من العام (98حتى 2005م) وما تزال شرائح مظلومة بسبب نقص البيانات او المغالطات الكثيرة التي جعلت التربوي ادارياً والعكس صحيحاً . اليوم ورغم التحسن الملموس في صرف مستحقات النقل والتسكين على اساس (الشهادة + الخدمة ) بعد ان تم الاجحاف في حق ذوي المستويات العلمية المتوسطة والدنيا ( دبلوم + ثانوية + اعدادية + ابتدائية ) دون ذنب جنوه رغم ذلك تظل النقلة هذه مهمة وتعطي دفعة للعلم ومواصلة التعليم ولكن من مرعليه قطار الخدمة بمؤهلات دنيا فلا مفر من تقدير عطائه بشكل او بآخر لان مسألة اعادة التأهيل بعد انقضاء العمر الزمني للوظيفة يكون عبثاً وهنا ننوه الى ان البعض قد انحرم من التسكين بشكل ملفت والآخر قد تحصل على ما فوق الاستحقاق وهي امور تفرض الدقة والعدالة والانصاف حتى لا نخلق خلافات بين رسل العلم والمعرفة تخرجهم عن عطاءاتهم وتفرق بينهم في اداء الرسالة . وماهو مسموع ان هناك رؤية جادة في صرف مستحقات النقل والتسكين لمن رفعت اسماؤهم للتقاعد خاصة من تسلموا رواتبهم لشهر يوليو من مرافق عملهم ونأمل ان يكون ذلك بمثابة مراجعة شاملة تنصف رسل العلم والمعرفة لان هؤلاء المحالين للمعاش هم من اوصلنا الى هذا المستوى من الوظيفة والعطاء .. فلا ينبغي ان نتنكر لهم وخير الوحدة يشمل الجميع وهي وقفة صائبة ومنصفة فعلاً لو تمت بموجبها مراجعة النقل للجميع وعلى اساس الافضلية لهذا او ذاك في المؤهلات العلمية ! اننا اذ نحيي بحرارة الخطوات الجادة لاعتبار بدلات قانون المعلم حق مكتسب للمربين ووجوب صرف المستحقات لمن لديهم فتاوى قانونية ولم يتم صرفها لهم بسبب الهيكلية الجديدة المفاجئة لان ذلك سيزيل الفوارق الكبيرة بين من لديه بدلات قانون المعلم وهم الغالبية العظمى من المربين وبين من لم يتسلم هذه البدلات اصلاً وهوما جعل صاحب الدرجة " الرابعة " يتفوق على صاحب الدرجة " الثالثة " في المستوى الاول من حيث صافي الراتب وليس اول ربط الوظيفة لا الدرجة بالطبع . وستكون الفرحة كبيرة لو مرت الامور سريعاً وتصححت الامور قبل عيد الاضحى المبارك لكي تكون الفرحة فرحتين لهؤلاء الكواكب النيرة ان شاء الله تعالى . والتحية سلفاً لقيادات المالية والخدمة المدنية وكذا لقيادتنا التربوية في المركز والفرع عدن لجهودهم المختلفة لاحقاق الحقوق وتثبيتها للجميع .