( 14أكتوبر ) تستطلع آراء عدد من المواطنين حول ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة وعيد الفطر المبارك
لقاءات/ محمد فؤاد /تصوير/ علي الدربونحن نحتفل بذكرى ثورة (14 أكتوبر) التي اكتمل العقد الرابع منذ اندلاعها.. لايسعنا إلاَّ أن نحني رؤوسنا بكل فخر وإجلال لكل شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الغالية في سبيل الانتصار، كما نحيي مناضلي شعبنا الأوفياء الذين كان لهم شرف المشاركة في النضال من اجل الحرية والعدالة والاستقرار والوحدة.مناسبة عظيمة أن تتاح لنا هذه الفرصة ولنحيي شهداء الثورة الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الانتصار والعزة والحرية والوحدة، التي ينعم بها الشعب اليمني بفضل تضحياتهم المشرفة والتي ستظل في ذاكرة ووجدان الأجيال المتعاقبة على مر الزمان.كما نتقدم بأجمل التهاني إلى الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة بعد ان تحقق الحلم الأكبر وأسمى أهدافها النبيلة في 22 مايو 1990م بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.وبهذه المناسبة العظيمة التي تتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. صحيفة " 14 أكتوبر" استطلعت آراء عدد من المواطنين.[c1]* المواطن/ محمد حسين عبدالرحمن:[/c]بصراحة الشعور الذي يتملكني، هو شعور أي مواطن مخلص لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً والفرح والسعادة التي تعتريني بشكل كبير هي مصاحبة عيد الثورة (14 أكتوبر) مع عيد الفطر المبارك، مما اضفى على المناسبة نكهة جميلة فريدة من نوعها لليمنيين بشكل عام، حيث استغل الفرصة لتهنئة كافة الفئات في المجتمع اليمني بالعيدين السعيدين والفرحة فرحتان ومعايدتي بشكل خاص لفخامة الرئيس علي عبدالله صلح "حفظه الله" ولأهلي واصدقائي في الداخل.وبالنسبة لمعاصرتي للمرحلة التي كان الاستعمار البريطاني رازحاً بعدن في تلك الفترة الغابرة أرجو الا يعيدها علينا رب العالمين فقد كان عمري لايتجاوز السبع سنوات وكنت استمع لوالدي وهو يروي مجموعة من القصص للممارسات البطشية لهذا الاستعمار البغيض، وكما ترون اليوم نعيش في ألفة ومحبة واخاء، والشواطئ والمتنفسات البحرية والسياحية مترامية الأطراف بفضل العهد الوحدوي حيث كات لثورة (14أكتوبر) إفرازات عديدة أهمها تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م على يد صانع الوحدة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.واليوم ونحن نعيش هذه اللحظات السعيدة والمتميزة وتظهر فرحتي كمواطن يمني التآلف الموجود هنا من خلال الود والمحبة باختلاف المتواجدين هنا على الشاطئ ومن جميع اصقاع المحافظات اليمنية وبهم أعيادنا تحلو وتستمر ان شاء الله وكل الشعب اليمني والإسلامي بألف خير وعافية.[c1]* الشاب حسن علي حسن فقال:[/c]بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والأربعين لعيد الثورة المباركة مصحوبة باحتفال المسلمين جميعاً بعيد الفطر المبارك أزف أحر التهاني والتبريكات للشعب اليمني ككل، ونشكر فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح على الجهود الكبيرة والمبذولة لوصول محافظة عدن لهذا المستوى الجذاب والجميل مما جعلها وردة الموانئ اليمنية وبالإنجازات العظيمة التي تحققت اثناء الوحدة المباركة والغالية علينا جميعاً وانتقال عدن من الحكم الاستعماري البغيض إلى أروقة التطور والعلم والنور ويظهر هذا التطور في المجالات السياحية، حيث كانت محافظة عدن تفتقد مثل هذه اللمسات الجمالية وبالأخص استثمار السواحل والشواطئ بالمحافظة.[c1]* فيما قال الأخ/ جعفر علي جعفر ـ من محافظة تعز وهو أحد الزائرين لمحافظة عدن:[/c]بمناسبة احتفالنا اليوم الذي يصادف حلول عيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة والخالدة طول الأزمان والمتمثل بإخراج وطرد المستعمر البريطاني من الجنوب اليمني سابقاً وخصوصاً محافظة عدن الباسلة حيث ضحى المئات بأرواحهم لكي يحرروا هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً ودفع شعبنا ثمن هذه الحرية دمه وحياته للتخلص من الاضطهاد والاستبداد، وقد تحققت أمنيتهم المنشودة ولهم ألف تحية، لهؤلاء الشهداء الأبرار وسلام وتحية لآبائنا المناضلين الذين صنعوا خيوط شمس الحرية ونشروها على كافة المعمورة ورسموا لنا تاريخاً عظيماً ومشرفاً لهم ولنا وللأجيال القادمة بإذن الله تعالى وعلى مدى الأزمان.وبهذه المناسبة أحب أن أهنئ الشعب اليمني وعلى رأسهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح "حفظه الله" وجعله الله سنداً لهذا الوطن وقوى عزيمته للمحافظة عليه من المؤامرات الانفصالية من قبل ضعاف النفوس وليس لنا سوى الوحدة ولن نرضى بأي بديل آخر واتمنى للجميع الصحة والعافية في هاتين المناسبتين العظيمتين وكل عام وأنتم بألف خير.[c1]* من جانبه قال الأخ/ فيصل نور الدين ـ من محافظة تعز وهو أحد الزائرين لعدن:[/c]أهنئ الشعب اليمني أجمع بحلول المناسبتين العظيمتين علينا جميعاً ومن خلالها أزف أحر التهاني والتبريكات للأهل والأحباب ولفخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. وقد .. اكتسبت هاتان المناسبتان العزيزتان وقوعها لأول مرة تماشياً مع حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع باليَّمن والبركات وحلول الذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة واهنئ مواطين محافظة عدن على الاستقبال المهيب لنا ليس فقط بهذا العيد وانما بجميع المناسبات الدينية والوطنية وعلى المناظر الخلابة والجميلة التي تحظى بها هذه المدينة الرائعة بمكانها وسكانها واهنئكم انتم كصحيفة مليئة بالإبداع والتطور المستمر وقد شهدنا لصحيفة (14 أكتوبر) بذلك التطور الكبير والأفضل ولقيادتها الحكيمة والمتمثلة بالأخ/ أحمد محمد الحبيشي حيث اصبح لها مكاتب ومراسلين بكافة المحافظات اليمنية ومواضيعها المختارة بدقة وحيادية بكل مجالاتها الصحفية وكل عام وانتم بألف خير.[c1]* أما الأخ/ عبدالرحمن علي ـ وهو من محافظة تعز فقال:[/c]ذكرى الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ذكرى عزيزة حولها الشعب اليمني من فترة اضطهاد إلى فترة ازدهار كان يحلم به الشعب اليمني وهي بادرة يحتفي بها الشعب ككل وبالافراح البهيجة والسرور واستغل هاتين المناسبتين لاهنئ الاحباب والأصدقاء واتمنى ان تشمل هذه السعادة الصغير والكبير بإذن الله تعالى.تعتبر هذه الزيارة لمحافظة عدن لأكثر من مرة وذلك للخصوصية التي تتمتع بها عدن عن غيرها من محافظات الجمهورية وهي عزيزة علينا كلما زارها الإنسان كلما زاد اشتياقه للمجيء إليها باستمرار ونتمنى ان تحظى هذه المحافظة بالأمن والخير ومحفوظة من أي عبث أو تحرش غير شرعي من بعض ضعاف النفوس والفاسدين من هذا المجتمع المسالم والمتمسك بالاستقرار والعيشة الرغيدة.[c1]* أما الأخ/ ماجد طاهر جنيد ـ يعمل في خفر سواحل محافظة عدن، حيث كان لنا معه هذا اللقاء حول المناسبة فقال:[/c]والله بالنسبة لحلول عيد الفطر المبارك وتألقه وتميزه حيث صادف الذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة وأتوجه بالتهنئة لشعبنا اليمني وللقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح "حفظه الله" واتمنى ان يعيد الله علينا هذه الأعياد بالفرحة والسرور والأمن والأمان.كما أهنئ كافة العاملين بمصلحة خفر السواحل والقيادات المسؤولة والقائمة علينا باعتبار هذه المناسبة فخراً لنا ولأولادنا وللأجيال القادمة حيث يظهر هذا الإنجاز ببروز الوحدة والتي تحققت في 22 مايو1990م المباركة واتمنى أن تدوم السعادة والأفراح والسرور في ربوع يمننا السعيد وكل عام وأنتم بخير.[c1]* من جانبه قال الأخ/ وليد جبران ـ من محافظة صنعاء بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر:[/c]بصراحة فرحتي أنا وأصدقائي لاتوصف وأننا اليوم نعيش هذه اللحظات الرائعة، ومما جعل الفرحة تكون فرحتين هي مصادفة حلول عيد الفطر المبارك مع احتفالنا بعيد الثورة المجيدة 14 أكتوبر، ونحن سعداء جداً جداً بقيام الوحدة المباركة التي اتاحت لنا الفرصة للإندماج والإنصهار بربوع الوطن السعيد وبعيدا عن البغضاء والنعرات التي يحاول من هم ضعفاء النفوس بأفعالهم المشينة من أجل نزع الاستقرار الذي يعيشه اليمنيون بأمن وأمان، والإنجازات العظيمة وتوحيد النفوس وجعل الشمل ملتحماً دائماً إلى أبد الابدين وأوجه تهاني العيد لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح وللأمة اليمنية والإسلامية وكل عام وأنتم بخير ومبروك لليمنيين هذين العيدين السعيدين.[c1]* أما الأخ/ أديب السيد عبدالرحمن فقال:[/c]تتجلى فرحتي باعتبار عيد 14 أكتوبر أحلى عيد وطني يحتفل به في كل عام في مثل هذا اليوم واعطى نكهة رائعة مع وقت الاحتفالات بالأعياد الوطنية المباركة وهي ثورة 26 سبتمبر الخالدة و14 أكتوبر المجيدة وشعوري بأمانة اليوم لايوصف مهما تحدثت أو عبرت لن اعطي هؤلاء الأبطال الشهداء المناضلين الأحرار حقهم في حديثي لأنهم ضحوا بأنفسهم ودمائهم فداء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً .. حيث مثلت إطلاق الألعاب النارية بالألوان المبهجة سرور كل يمني يحب ويعتز بإنتمائه لهذا الوطن اليمني المعطاء ومهما عملنا أو اجتهدنا بالقول لن نعطي أبداً هذا الوطن جل حقه وارجو للجميع عيداً سعيداً وأدعو كل اليمنيين للمجيء إلى محافظة عدن لأنه بالفعل هنا يمكن ان يشعر الفرد منا بسعادة وروعة العيد وكل عام واليمنيين بصحة وسلامة.[c1]* فيما تحدث الأخ/ حبيب نعمان هزاع ـ من الحديدة بهذه المناسبة قائلاً:[/c]أدعو كافة الأطراف السياسية إلى الحوار المستمر دون أي بلبلة أو خروقات للأمن الداخلي للبلد ويجب عليهم جميعاً استغلال هذه المناسبات الغالية علينا لفتح قنوات الحوار للخروج بالعديد من الحلول والافكار التي تسير بالسفينة إلى بر الأمان والأوضاع اعزائي لاتتحمل أكثر من ذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا" صدق الله العظيم.فالوحدة اليمنية ستظل راسخة ومن تساورهم نفوسهم العليلة بأنهم سيعكروا صفو الراحة والفرحة والتآلف والأمان فأقول لهم إنهم مخطؤون والله تعالى حامي هذه الوحدة المباركة والكلمة الاخيرة التي أود أن أقولها بهاتين المناسبتين هي إن حبي واعتزازي بهذا الوطن اليمني يجعلني حريصاً عليه من أي رياح يمكن ان تهدد أمنه واستقراره وعيد سعيد للجميع.[c1]* أما الأخ/ أحمد صالح حراثه ـ من جمعية المعاقين بعمران فقال هو :[/c]نهنئ الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله سبحانه وتعالى على الجميع باليمن والبركات وايضاً بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث يعتبران علامة تاريخية لليمن الذي أخرج الاستعمار البريطاني الظالم والمستبد على أهل الجنوب سابقاً ونهبه لثرواته واطماعه والتي أدخلت الشعب بفقر مضجع على مدى تواجده آنذاك، فأتت ثورة الرابع عشر من أكتوبر بالنور والاستقلال وذلك كان عام 1963م حيث اشرقت شمس الحرية وصاغت اشعتها خيوط الأمل وانقشعت الغيوم السوداء من على جبين الامة اليمنية من الامامة والاستعمار البريطاني البغيض والكلمة الاخيرة التي أود أن أقولها بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة التماسك والتقارب وبغض الفتن والمشاحنات العنصرية التي يحاول بعض من الضعفاء تعكير صفو المحبة والتآلف لغرض اطماع شخصية مريضة دون اكثرات بوحدة الوطن لذلك أقول بالأخير كل عام وانتم بأمن وأمان وعيدكم سعيد.[c1]* ومن جانبه قال المواطن/ عبدالمجيد سعيد ـ من محافظة عدن مديرية التواهي :[/c]بالنسبة لاحتفالنا اليوم بالذكرى الرابعة والاربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تظهر بين الامس واليوم وبين الاستعمار آنذاك وفرحة اجلائه إلى يومنا هذا، فإذا أردنا أن نتحدث عن منجزات الثورة ومهما حاولت واجتهدت بالحديث فلن اعطي هذه الثورة العريقة بنظري أي جديد يذكر سوى أنها رفعت عن كاهل هذا الشعب المعاناة والفقر والضنك والاستبداد طوال فترة تواجد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن في تلك الفترة المظلمة من الزمان المخيف، فأنا كما تعلم عشت هذه الفترة بحذافيرها أولاً بأول راحت ناس وأتت ناس جدد والبني آدم لم تعد صحته كما كانت ومساوئ الاستعمار البطش لم يجعل بيتاً ولا مسجداً ولا أي كائن حي يعيش بسلام معه باستخدامه القوة والإرهاب وسلب الحرية بأي طريقة وبأي وسيلة تذكر لذلك لا أريد الإطالة نتمنى للجميع أن يعيشوا لحظات العيدين بحب ووئام ومحبة و كل عام والجميع بخير.