دمشق / وكالات:يختتم اليوم معهد الآثار الألماني قسم الشرق الأوسط، فرع دمشق في الفترة الواقعة من 5 وحتى 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الندوة الدولية التي انعقدت في دمشق تحت عنوان: (القصور والحصون والمستوطنات، عمليات التحول مابين أواخر العصر الروماني وبدايات العصر الاسلامي في بلاد الشام). أقيمت اعمال هذه الندوة بالتعاون الوثيق مع كل من وزارة الثقافة السورية والمديرية العامة للآثار والمتاحف، وقد تمت دعوة علماء للمشاركة في الندوة من سورية والأردن والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والدانمارك وسويسرا وبولونيا يعملون في مجال آثار أواخر الفترة الرومانية وأوائل الفترة الاسلامية. ويتم التركيز على عملية التحول بين القرنين الخامس/ السادس و القرن العاشر الميلادي وسيتم من خلال تقديم العديد من نتائج الأبحاث الحديثة إلقاء الضوء على بدايات نشوء العمارة والفن الاسلاميين والتي تعود جذور كثير منها الى التقاليد الفنية الرومانية ـ البيزنطية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأشتملت الدراسة مايسمى منطقة بلاد الشام وتعتبر هذه المنطقة مكاناً لنشوء أوائل النتاج الفني في بدايات العصر الإسلامي حيث اصبحت دمشق بعد الفتح العربي الإسلامي عاصمة ومركزاً لأول دولة عربية وهي الدولة الأموية 661 ـ 750م. وتقوم الندوة في الحفل الختامي بتكريم شخصيات ساهمت في انجاز اعمال اساسية في مجال الآثار الاسلامية منهم السيد ميخائيل ماينكه الذي توفي باكراً وهو المدير المؤسس لمعهد الاثار الألماني في دمشق. ومن المدعوين لإلقاء كلمة السيد اوليج جرابار من جامعة برنستون، الذي ساهم في انجاز اعمال اساسية وكرس ابحاثه للفن والعمارة في بدايات الفترة الإسلامية وكيفية نشأتها.
|
ثقافة
سوريا تستضيف ندوة دولية حول قصور وحصون بلاد الشام
أخبار متعلقة