تأليف : نيك مكيفرترجمة معيد / طارق السقاف كلية التربية / صبر / قسم اللغة الانكليزية[c1]شبح المقبرة [/c]قد تكون بعض قصص الأشباح غريبة ومضحكة أحياناً فهذه إحداها ، إنها قصة شبح جديدة وقد حدثت قبل بضع سنوات بالقرب من مدينة أوكسفورد في إنكلترا ومفادها أن ممرضة شابة كانت تسير عائدة من عملها بعد إنتهاء نوبتها في أحد المستشفيات الى منزلها في إحدى الليالي وكانت تمر من خلال مقبرة بالقرب من منزلها ولم تكن تشعر بالخوف لأنها أعتادت السير في المقبرة وفي وقت متأخر من الليل وذات ليلة وبينما كانت تسير في المقبرة عائدة الي بيتها كالعادة أصيبت بالدهشة لسماعها صوتاً غريباً يأتي من ناحية بالقرب منها ، استمر هذا الصوت الغريب ولكنها لم تستطع أن ترى شيئاً فسارت بإتجاهه ، وفجأة رأت رجلاً - عادياً - يطرق على إحدى لوحات المقابر التي يكتب عليها عادة اسم الميت فكان يضرب بمطرقته على اللوحة الحجرية للقبر ليعيد كتابة اسم الميت عليها توقفت المرأة ونظرت إليه باستغراب فنظر إليها وابتسم ولكنه لم يتكلم معها فسألته ولا تزال الحيرة بادية علي وجهها قائلة :" لماذا تعمل الآن وفي هذا الوقت المتأخر من الليل " فنظر إليها بإبتسامة غامضة واجابها بنبرة هادئة و لكن حاسمة " إنني آسف للإزعاج في هذا الوقت ، ولكنهم أخطأوا في كتابة اسمي".
|
ثقافة
سلسلة أشباح إنكليزية رهيبة
أخبار متعلقة