رياض عبدالعزيز صريم / ذمار[c1]نكهة الوداع[/c]سأمضي حاملاً روحي على جسدي أغني للعشق وابكي أشواقي التي احترقت تاركة رمادها الحار يمزق أوردتي وأنا قلمي وكلماتي في صحراء الحاضر نبحث عن الآتي الذي ملأ احلامي بزخات من حروف الصمت بنكهة الوداع التي غسلت بها دفاتري لأودع الكتابة .[c1]اغتيال براءة [/c]أعلم بأني بريء وأني أحلم بالمستحيل لكنني لا أعرف ما الذي أصيبت هي الأخرى بالضياع فأحرقها الشوق بزفراته وتأوهه .. وأثقلها الحنين بلواعجه وتأوهه .. وبين هذا وذاك لم اكن أعلم بأن البقاء على ظهر البسيطة .. ليس إلاّ لمن يتقن فن الغدر وتقمص أدوار التمثيل ولبس الاقنعة المثقلة بمساحيق التجميل الاعلامية .[c1]اعتراف [/c]علقت أفكاري على حبل المساء وداعبت بناظري خيوط الظلام فتراءت لي ذكرياتي كسوط جلاد يزرع الصمت في كلماتي لأكتشف بأن الحياة فوضى والبشر اصبحوا بلا معنى فأرتميت هي أحضان الضياع وحيداً أقبل أحزاني كل يوم لأنها من أوجدت كتاباتي هذه.[c1]نداء صامت [/c]التقطت حروف النصر من بلاد الفوضى لأداعبها صامتاً وأوزعها في زوايا الظلم والقصف وعلى نواح أهل الضحايا لكنها ماتت وشيعت مع جنازة الغيرة العربية لتدفن بين المصالح المتبادلة في صمت تحيطه الفوضى .
|
ثقافة
نصوص
أخبار متعلقة