الدوحة / وكالات :أعلن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن استضافة قطر اجتماعا حول الأزمة المالية العالمية سيعقد في نهاية نوفمبر، بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبيل انعقاد القمة العالمية لتمويل التنمية.وقال في مؤتمر صحفي عقده مع دولة السيد دونالد تاسك رئيس وزراء بولندا إن الأمين العام للأمم المتحدة أضاف الى الاجتماع بندا جديدا يتعلق بتدارس الأوضاع الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن دولة قطر رحبت بالفكرة باعتبار ان الأزمة بحجمها الكامل دوليا لم تعرف بعد وتحتاج الى وقت أكثر لدراسة ما جرى وتحتاج إلى تعاون اكبر من الحكومات للخروج من هذه الأزمة.وقال انه بالنسبة لنا في قطر فإننا ولله الحمد في وضع جيد ومريح ولا توجد لدينا أي إشكالية لا في النظام المصرفي ولا في النظام الاقتصادي وإننا ننظر فقط في كيفية الحل لأن من شأنه ان يساعد الدول الأخرى على تخطي هذه الأزمة.في بداية المؤتمر رحب معالي الشيخ حمد بن جاسم برئيس وزراء بولندا منوها إلى ان المباحثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية خصوصا في المجالات الاقتصادية حيث أكد حرص قطر على تعزيز وتطوير علاقاتها الاقتصادية مع بولندا.وردا على سؤال حول القمة العالمية للتنمية التي تعقد في الدوحة والاجتماع الرئاسي الذي يسبقها وما إذا كانت ستتطرق إلى الأزمة المالية وهل ستبني على الاجتماع الأخير في واشنطن أوضح معاليه أن اجتماع الدوحة يختلف عن القمة الأخيرة في واشنطن وانه مقرر قبل عامين من قبل الأمم المتحدة غير انه أشار إلى رغبة الأمين العام للأمم المتحدة في إضافة بند جديد للقمة المرتقبة بعقد جلسة خاصة لتدارس الأوضاع الاقتصادية مؤكدا ترحيب قطر كدولة مضيفة بالفكرة.وحول النتائج المتوقعة من القمة بخصوص الأزمة المالية قال إن القضية تحتاج إلى وقت وان الأزمة بحجمها الكامل دوليا لم تعرف بعد وتحتاج إلى وقت أكثر لدراسة ما جرى وتحتاج إلى تعاون اكبر من الحكومات للخروج من هذه الأزمة.وقال انه بالنسبة لنا في قطر فاننا ولله الحمد في وضع جيد مريح ولا توجد لدينا أي إشكالية لا في النظام المصرفي ولا في النظام الاقتصادي وإننا ننظر فقط في كيفية الحل لان من شأنه ان يساعد الدول الأخرى في تخطي هذه الأزمة.وامتدح رئيس وزراء بولندا الدور القطري في حل أزمة دارفور مؤكدا دعم بولندا لهذه الجهود من اجل حل النزاع في الإقليم، قائلا إن كل مبادرة تقوم بها دولة قطر هي مبادرة ناجحة مؤكدا ان دولة قطر تتمتع بثقة ومصداقية دولية ولها مكانة بارزة في منطقة الشرق الأوسط.ولفت إلى حرص بلاده على المساهمة في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
