نافذة
في كل ما اكتبه في نافذتي أكرر دعوتي إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة وقد احترت من عدم قدرة أصحاب القرار على تغيير الأوضاع بالرغم من أن حل المشكلة لا يمثل صعوبة في عملية التنفيذ، وذلك بتفعيل دور مكتب حماية البيئة ومكتب الصحة البيئية لحماية المواطنين من أضرار صحية بسبب انتشار القاذورات خلف العمارات الخلفية التي أصبحت بؤرة حية لجذب جميع أنواع الأمراض للساكنين في تلك العمارات ثم انتشارها بين صفوف المواطنين فهي تمثل خطراً صحياً يهدد بيئتنا. ولا اعرف الأسباب الحقيقية التي تجعل الجهات ذات العلاقة تفضل الصمت بدل النزول الميداني وبالذات في مديرية المعلا، التي أصبحت متألقة من الطلاء الجديد الذي أعطى للعمارات رونقاً وبهاء وأما بين العمارات فكومات من الأوساخ المختلطة ببعضها البعض بحيث لا يمكن التمييز إذا كانت من مواسير المياه أم المجاري.ما دور المجلس المحلي بالمديرية في تحسين الأوضاع البيئية؟وما رأي محافظ محافظة عدن في الإهمال الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة وأين دور الرقابة؟