نصف مليون زائر من المحافظات ودول الجوار استقبلتهم عدن خلال إجازة عيد الفطر المبارك
لقاءات/ ذكرى جوهر /محمد عوض - تصوير/ علي الدرباستقبلت محافظة عدن بمديرياتها الثمان خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي انتهت يوم أمس الجمعة أكثر من نصف مليون زائر توافدوا إلى عدن من مختلف محافظات الجمهورية والدول المجاورة لقضاء إجازة العيد في أحضان عدن.وتزامنت عطلة عيد الفطر المبارك مع احتفالات شعبنا بالذكرى السابعة والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أنهت الحكم الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن.“14 أكتوبر” تجولت خلال أيام العيد في عدد من مديريات عدن والتقت بعدد من زوار المحافظة..[c1]“ارتفاع الأسعار”[/c]الأخ/ صلاح الشرفي من أبناء شرعب بمحافظة تعز قال: للعيد في عدن مذاق خاص فأنت عندما تزور عدن تحس بأنك تعيش في مجتمع مدني بمعنى الكلمة لا وجود فيه للمظاهر المسلحة.. والناس طيبون ومسالمون رغم ظروف الحياة الصعبة وقلة الموارد المالية ومحدودية دخولهم.. لكن الكل تملؤه فرحة العيد وبصحبة أفراد أسرته لقضاء عطلة العيد في الحدائق العامة الجميلة المزودة بعدد من الألعاب للأطفال أو في شواطئ البحر.وأضاف قائلاً: أن زحمة السيارات وارتفاع الأسعار في الفنادق والشقق المفروشة بحاجة إلى إعادة النظر فيها ومراقبتها لأن الكثير من ملاكها ينتهزون فرصة العيد وزيادة الطلب فيقومون برفع الأسعار.. لذا نطالب برقابة.[c1]“الحياة في عدن مدنية”[/c]أما الأخ/ صلاح الشرعبي من أبناء محافظة تعز فيقول: أعيش في عدن منذ أكثر من ثلاث سنوات والحياة في عدن مدنية بكل المعنى.. لا تشعر فيها بوجود أي مضايقات.أما بالنسبة للعيد فله في عدن له ميزة خاصة ونكهة فريدة حيث يتوافد خلال أيام عطلة العيد مواطنون من مختلف المحافظات وزوار من دول الجوار لقضاء إجازة العيد وتشعر في عدن مع هذا الكم الهائل من البشر بارتياح كبير فسواحل عدن وشواطئها جميلة.ونحن نلاحظ تطوراً كبيراً في البنى التحتية تحققت في عدن.. إضافة إلى الاهتمام بالنظافة، وبالرغم من أن هناك ارتفاعاً غير معقول في أسعار دخول بعض المتنفسات والحدائق وخاصة في مديرية صيرة إلا أن الحدائق العامة التي افتتحتها الدولة في مديريتي المعلا والتواهي شكلت عاملاً مساعداً للمواطنين رغم قلة الألعاب فيها.. لذا نطالب بتزويد الحدائق العامة بالمزيد من الألعاب.وعدن أهلها أناس مسالمون وطيبون يحبون العيش في أمن وسلام.[c1]“أيامنا أعياد”[/c]فيما قال المواطن/أحمد محمد عبد الرحمن: نتمنى من الله تعالى أن يجعل كل أيامنا أعياد وكل إنسان يتمنى أن تكون الأيام مثل أيام العيد فالإنسان بعد هذه المناسبة يتلمس أن تطهر النفوس وتقل الأذية وتنتهي الأحقاد والرجوع إلى الله خوفاً منه وهي روح طيبة يمتلكها الإنسان بها يتقرب إلى الله كثيراً و يخاف من العواقب.وعدن تعتبر رئة اليمن التي يتنفس منها كل زائر لما تتمتع به من معالم أثرية وتاريخية وشواطئ خلابة يجب الاهتمام بها كما أن الخدمات في عدن يجب أن تنظم وتقدم بشكل راق ومراقبة الأسعار وبالذات في المتنفسات فهي من المشاكل التي نلمسها باستمرار في مثل هذه المناسبات.. وكل عام وأنتم بخير.[c1]“زوار عدن كثر”[/c]المهندس/ حسين عوض العقربي ـ نائب مدير عام الأشغال العامة والطرق م/ عدن قال: نتقدم بالتهاني للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر التي تتواكب مع أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونتمنى أن تدوم علينا الأعياد بتحقيق مزيد من الانجازات في كافة المجالات، كما نود الإشارة إلى أن محافظة عدن استقبلت خلال العيد الكثير من الزوار عددهم يقارب “600” ألف زائر من جميع المحافظات ومن الدول المجاورة.. والسلطة المحلية تعد كل ما بوسعها كي تجعل عدن أجمل والأمور طيبة والأمان والاستقرار يجعلنا نفخر بعدن في كل الأعياد.. وفي الأخير نتمنى لشعبنا اليمني دوام التقدم والإزدهار.[c1]“العيد بهجة”[/c]المواطن/ محمد عثمان قاسم قال: العيد فرحة وابتسامة.. العيد بهجة لكل الناس وهذه المناسبة العظيمة جددت فينا روح المحبة والرحمة. والعيد فرحة على كل المسلمين ونحن هنا في اليمن نفرح بهذه المناسبة كبقية المسلمين في كل العالم ونعد كل ما نملكه من طاقاتنا لكي نسعد أولادنا وأنفسنا اعتزازاً وفخراً أمام ضيوفنا وأقربائنا.والعيد في عدن جميل بأهلها الطيبين لذلك فإنها تستقبل آلاف الزائرين من الداخل والخارج.فيما قال المواطن/ جلال محمد جوهر: العيد مناسبة دينية عظيمة وفرحة كبيرة للصائم بعد أدائه فريضة الصوم.وأجمل ما في هذه المناسبة أن الناس يعملون ويصرفون بقدر تلك المناسبة.يشعر الزائر لعدن هذا العام أنها تحسنت كثيراً والخدمات متوفرة والناس في هذه المدينة طيبون يقدمون للزائر ما يحتاجه وهو ما عرف عن أهل عدن لذا نأمل من الله تعالى أن يجعل أيامنا كلها أعياداً.[c1]“تحسن في الخدمات”[/c]يقول المواطن/ أحمد الكازمي من محافظة أبين: الجو بدأ في عدن يتحسن والخدمات في عدن تحسنت وأفضل من السنوات الماضية حيث افتتحت كثير من الحدائق العامة والمتنفسات وكل ذلك جعل للعيد معنى خاصاً لدى المواطنين الزائرين لمدينة عدن.وأضاف: هناك غلاء في إيجار الفنادق وفي أسعار دخول بعض المتنفسات وخاصة للمواطنين ذوي الأسر الكبيرة.. لذا نطالب جهات الاختصاص بمراقبة ذلك والعمل على التوسع في إنشاء الحدائق والمتنفسات العامة وتزويدها بالخدمات العامة.. وأتمنى أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق لليمن عامة وعدن خاصة مزيد من التطور والتقدم وتحسنت أحوال المواطنين في عدن.[c1]“ارتياح كبير”[/c]علوي عمر السقاف: من أبناء مديرية التواهي قال: عندما نزور عدن نشعر بارتياح كبير نحن وأسرنا.. لأن عدن مدينة آمنة ومسالمة وتنعدم فيها المظاهر المسلحة الموجودة في كثير من المدن اليمنية.وأضاف: العيد في عدن له مذاق خاص فرغم الظروف الصعبة والحياة المعيشية القاسية لدى مواطنيها إلا أن كرم الضيافة وحسن الاستقبال ما زالا موجودين في مدينة عدن وبين أهلها داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لعدن مزيد من التطور والتقدم والازدهار.وعبر عن تقديره لمدير عام مديرية التواهي على جهوده في متابعة سير الخدمات والنظافة في المديرية بما يؤهل المديرية لتصبح موقعاً سياحياً كبيراً كونها تستقبل أكبر عدد من زوار المحافظة.[c1]“العيد يحمل معاني كبيرة”[/c]الأخ/ فاروق علي أحمد الدرب قال: أسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية التي تتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وقد حقق شعبنا اليمني مزيداً من التطور والازدهار.وأضاف: العيد في عدن يحمل معاني جميلة فعدن كانت وما زالت تحتضن كافة الأطياف اليمنية بمختلف انتماءاتهم السياسية فهي مدينة الثقافة والعلم ومدينة عصرية مسالمة.لذا فإننا ندعو الجميع إلى جعل عدن مدينة حضارية وإيلائها مزيداً من الاهتمام وتطويرها وأن يتم التركيز في المستقبل على المشاريع التي تمتص بطالة الشباب الذين تكتظ بهم شوارع عدن.أما بالنسبة للعيد في عدن فهو جميل لأن عدن تتمتع بشواطئ ومتنفسات خلابة جعلتها مزاراً لجميع المواطنين من أبناء الوطن الواحد أو من دول الجوار الذين يأتون إلى عدن لقضاء اجازة العيد في أحضانها الدافئة.اضافة إلى توفير ا لخدمات وافتتاح الحدائق ا لعامة والمتنافسات التي جذبت المواطنين واسرهم إليها.