( 14 أكتوبر ) تشارك أبناء شبوة فرحتهم
شبوة/ لقاءات/ عيدروس أحمد الخليفيالثاني والعشرون من مايو كل عام، ذكرى خاصة ما تزال تصدح في قلوب أبناء الشعب اليمني في جنوبه وشماله وشرقه وغربه.. ففي مثل هذا اليوم كان أبناء الشعب " التواق إلى رؤية نور الوحدة " على موعد مع تحقيق أغلى أحلامهم وأسمى أمنياتهم التي طالما راودتهم في مخيلاتهم الليل قبل النهار..كما أن لهذا اليوم مكانة خاصة دونها التاريخ بأحرف من نور مسطرة بدماء قوافل من الشهداء الذين قضوا من أجل هذا اليوم الذي التحم فيه أبناء الشعب الواحد.. بعد أن فرقته الحروب والأزمات والمحن والأنظمة المستبدة البائدة المستندة في حكمها على مقولة " فرق تسد "." محافظة شبوة " إحدى محافظات الوطن اليمني تعيش خلال الأيام الراهنة أفراحاً كبيرة مع باقي محافظات البلاد الأخرى بمناسبة العيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة المباركة، صحيفة " 14 أكتوبر " شاركت أبناء الباسلة شبوة فرحتهم من خلال الحضور ورصد المشاعر الفياضة والمليئة بالحب لهذا اليوم الغالي الذي نحن بصدد الحديث عنه من خلال اللقاءات التالية :-في البداية تحدث الشيخ/ علي بن راشد الحارثي وكيل مساعد محافظة شبوة فقال :تعتبر الوحدة اليمنية المباركة مكسباً عظيماً يحق لأبناء هذا الوطن الغالي الافتخار به باعتباره الصفحة الناصعة في تاريخ اليمن الحديث ولاشك أن ليوم الثاني والعشرين من مايو دلالات عظيمة وأثراً بالغاً في نفوس اليمنيين كيف لا وهو جسد النسيج الاجتماعي اليمني الواحد وصهر كل الفوارق وعوامل التمييز بين أبناء الوطن الواحد فأصبح الجميع يعيشون تحت مظلة واحدة وراية واحدة ترفرف عالياً بشموخ وعزة هذا الوطن المعطاء ليمن التاريخ والحضارة التليدة ليمن الإيمان والحكمة والمعاني السامية.ولاشك أن تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو1990م أدخل اليمن مرحلة جديدة وعهداً ميموناً وافراً بالمنجزات المتعددة في كل أرجاء الوطن وذلك في شتى مجالات الحياة التي تعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بوضع البلد نحو الأفضل حيث شهدت البلاد بشكل عام ومحافظة شبوة بشكل خاص إنجاز العديد من المشاريع التنموية العملاقة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والاتصالات والطرق وغيرها من المشاريع التنموية الخدمية التي تظل شاهدة على عظمة الوحدة اليمنية المباركة.[c1]يوم عظيم ومنجزات أعظم[/c]أما الأستاذ/ سعيد محمد المرنوم. رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة فقد تحدث قائلاً : " تعتبر مناسبة الثاني والعشرين من مايو المجيد أهم وأعظم المناسبات على شعبنا اليمني ففيه تحقق الحلم والتحم الشعب ونحن نحتفل بذكراه السابعة عشرة لإعادة تحقيق وحدة الأرض والإنسان.إن المنجزات والأرقام والمؤشرات التي تحققت بعد قيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو العظيم تؤكد عظمة هذا اليوم وقد شهدت المحافظة نقلة نوعية في مختلف المجالات كالطرق والاتصالات والتربية والتعليم والصحة والكهرباء والمياه وغيرها من مجالات التنمية الأخرى. وكل ما ذكر آنفاً يدل على وفاء قائد المسيرة الوحدوية وربان سفينتها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح. رئيس الجمهورية حفظه الله – نحو بلد الثاني والعشرين من مايو المجيد وحرصه العميق لما يصب في خدمة الوطن والمواطنين دائماً وأبداً، ولاشك أن ما تحقق من منجزات ليس في محافظة شبوة بل شمل كافة المحافظات والمديريات والعزل والقرى في مختلف أرجاء وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم وكل عام وأنتم بخير،،[c1]الإنجاز الكبير[/c]الأخ/ أحمد ناصر المحضار – مدير عام البحوث والتدريب في المحافظة قال :" يعتبر يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م يوماً عظيماً لكافة أبناء الشعب اليمني حيث تحققت فيه الوحدة اليمنية المباركة وهي من أهم المنجزات العظيمة التي كافح شعبنا من أجلها وبذل الغالي والرخيص في سبيلها وضحى بكل ما يملك وقدم قوافل من الشهداء قرباناً لهذا اليوم المجيد..إن ما تحقق ويتحقق اليوم من منجزات هائلة شملت مختلف القطاعات ما كان لها أن تتحقق إلا بفضل من الله جل وعلا والقيادة الحكيمة بزعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – ومن منجزات الوحدة المباركة التي لا ينكرها إلا جاحد هو ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وديمومة للتنمية في كل ربوع وأرجاء الوطن فهنيئاً لك يا شعبنا هذا الإنجاز الكبير.[c1]فرحة لعيد عظيم[/c]أما الأخ/ عبد الواسع دوام – مدير عام مديرية حبان – فقد عبر عن فرحته الشديدة بيوم الثاني والعشرين من مايو حيث قال : لاشك أن ليوم 22 مايو فرحة شديدة لا توصف في كل قلب يمني غيور ومحب لوطنه وأحب قبل التحدث عن مناسبة غالية كهذه التي نعيشها أحب أن انقل اسمي آيات التهاني والتبريكات لفخامة المشير/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله. والحكومة برئاسة الدكتور/ علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وإلى محافظ المحافظة الشيخ/ علي بن محمد المقدشي. وإلى كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، هذا اليوم العظيم الذي توحدت فيه الأرض والإنسان وانتصرت الإرادة الوطنية وتحققت وحدته المباركة كما لا ننسى ما عانه اليمنيون من مصاعب كبيرة خلال أيام التشطير ونتائجه النفسية التي وصلت آثاره إلى كل بيت، إنها لمناسبة غالية لا يمكن مقارنتها بأية مناسبة أخرى ففيها تحقق ما هو فوق كل التوقعات لمن عاشوا زمن التشطير والحكم الشمولي، وها هي المنجزات التنموية تتدفق إلى كل أرجاء الوطن وها هي عجلة التنمية تسير إلى الأمام والوطن في خير وذلك كله بفضل من الله ثم بفضل من صانع الوحدة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية - وكل الشرفاء والمخلصين والمحبين لهذا الوطن،،[c1]انتصار الإرادة الوطنية[/c]كما يشاطره الأخ/ عبد الهادي عبدالله وبرة – مدير عام الشؤون القانونية في المحافظة الذي يقول : " إن انطباعي عن يوم مثل يوم الثاني والعشرين من مايو هو انطباع أي يمني محب لوطنه وشعبه ففي هذا اليوم تم إعادة تحقيق الوحدة المباركة وانتصرت فيه الإرادة الوطنية بيد صانع الوحدة فخامة الزعيم/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – وكسرت حواجز العزلة والفرقة بين أبناء الشعب وأصبح من حق المواطن أن يسرح ويمرح حيثما يشاء في ربوع السعيدة دونما قيود أو حواجز تذكر وهذه نعمة لا ينكرها إلا جاحد فمن يتذكر حياة البؤس والجوع والجهل والتخلف التي عاناها أبناء اليمن قبل الوحدة سواء في الجنوب أو الشمال ( سابقاً ) يعرف ما نحن فيه من نعمة كبيرة ولأنها فرحة بحجم الوطن غمرت الصغير قبل الكبير في سهول وجبال ووديان وصحراء الوطن لا يسعنا إلا أن نتقدم بالتهاني والتبريكات لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – وإلى أبناء شعبنا اليمني كما لا ننسى أن نترحم على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية على تراب أرضنا الطاهرة كي ننعم بالوحدة والأمن والاستقرار فنسأل الله لهم المغفرة والرحمة.[c1]لمايو معاني ودلالات كبيرة[/c]الأستاذ/ مهدي صالح باطويل – مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة : "سيظل يوم الثاني والعشرين من مايو كل عام يوماً خالداً وعظيماً في تاريخ شعبنا اليمني وفي التاريخ العربي المعاصر وذلك لما له من أهمية في قلوب أبناء اليمن حيث تم فيه تحقيق وحدة وطننا اليمني وتم لم شمل الأسرة الواحدة بعد معاناة وفراق طويلاً.. إنه ليعجز اللسان والقلم عن وصف المشاعر والأحاسيس والانطباعات عن ذلك اليوم المجيد لعظمة هذا اليوم وما له من معاني ودلالات كبيرة وكثيرة.. ومن ذلك اليوم تحققت لبلادنا الكثير من النجاحات سواء على الصعيد التنموي أو السياسي والاجتماعي أو الاقتصادي.. ونحن الآن فتحنا بوابة الاستثمار الكبرى في وجه كل المستثمرين المحليين والعرب والأجانب وتم خلاله توفير المناخات الاستثمارية الملائمة وهذا لو لا الوحدة المباركة لما تحقق.. فهنيئاً لشعبنا المنجز العظيم وهنيئاً لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – موحد اليمن وباني نهضته الحديثة،،،[c1]الوحدة.. راسخة[/c]الأخ/ سعيد طالب القميشي – مدير عام مكتب فرع وزارة المغتربين بالمحافظة : " إن الميلاد الحقيقي للشعب والوطن اليمني هو يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد هذا الوطن والشعب الذي ولد من رحم المعاناة والتخلف السياسي وخرج من نفق مظلم كان بداخله ومن وحل الدماء التي اعتادها الحكم الشمولي سابقاً.. إن هذا اليوم يشكل لي شخصياً وللشعب اليمني عامة أهمية تاريخية كبرى لحدث عظيم طالما حلمنا به ألا وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة على يد صانعها فخامة الزعيم/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية.. والتي أصبحت راسخة وعصية على أعدائها لأن شعبنا قد ثبت دعائمها بالدماء الطاهرة كونها خياراً لا رجعة عنه ومطلباً ملحاً وضرورياً لا يمكن الاستغناء عنه.. ولا يخفى على أحد أن البلد قد قطع خلال سنوات الوحدة المباركة شوطاً كبيراً من الإصلاحات والنمو على كافة الأصعدة وذلك لما من شأنه تعزيز الإنجازات المحققة في المجالات السياسية والاقتصادية التنموية الشاملة من خلال تطوير الأداء الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتعزيز الحكم الرشيد وترسيخ مبدأ الشفافية الإدارية ومبدأ الحكم المحلي والسلطة اللامركزية.. والجميع اليوم يشعر بالديمقراطية بشكل ملموس من خلال المشاركة في الاقتراع وإبداء الرأي عبر المساحة الواسعة وحرية الصحافة والتعددية الحزبية وغيرها من الإنجازات الأخرى التي حرم منها شعبنا اليمني إبان الحكم الكهنوتي والشمولي سابقاً.. وبمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة المباركة لا يسعني سوى رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم،،[c1]راسخ في ذاكرتي[/c]الأخ/ محسن صالح الحوات.. مدير عام مكتب بريد المحافظة تحدث عن يوم الثاني والعشرين من مايو فقال : " يمثل لي يوم 22 مايو المجيد حدثاً عظيماً وقد شكل منعطفاً هاماً في حياتي الشخصية حيث تحقق هذا الحلم يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد وأنا في ذلك اليوم بالجمهورية العربية السورية كنت وقد أنهيت دراستي الجامعية بالتزامن مع تحقيق الوحدة المباركة وهو الحلم العظيم الذي عشناه منذ طفولتنا وشاء الله أن يتحقق هذا الحلم في ذلك اليوم حيث شاركنا زملاؤنا اليمنيون المقيمون في سوريا للدراسة مع عدد من الشخصيات البارزة والقيادة السياسية المهمة وعلى رأسهم القاضي/ عبد الرحمن الإرياني وعلي ناصر محمد آنذاك.. وهذا في حد ذاته يشكل لنا منعطفاً هاماً جداً حيث التم شمل الأسر اليمنية في الداخل والخارج حيث كنا على مدى أربع سنوات نعيش حياة تشطير أصبحنا في هذا اليوم موحدين.. أما بالنسبة لما تحقق للشعب اليمني فقد تحقق الكثير من الإنجازات العظيمة والتي لم تتحقق لكثير من البلدان المجاورة والإقليمية خاصة وأن الثاني والعشرين من مايو المجيد وقد جاء هذا اليوم في ظروف دولية خطيرة ومعقدة ولكن اليمنيين أثبتوا للعالم أنهم أصحاب المنجزات العظيمة فهنيئاً لهذا الشعب كافة وهنيئاً للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه،،