رئيس اللجنة الإشرافية للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في محافظة عدن لـ (14 أكتوبر) :
[c1]* المراقبون الدوليون بدأوا بالتوافد على عدن * العاملون في لجان الانتخابات تم تأهيلهم بدورات تدريبية [/c]لقاء/ أثمار هاشم: أسابيع قليلة فقط تفصلنا عن الـ 20 سبتمبر موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية واليوم الذي ستتجسد فيه الديمقراطية بكل معانيها عن طريق الانتخابات الحرة التي ستجرى وعليه فإن هناك جملة من الفعاليات المتضمنة سير هذه العملية والتي ارتأت صحيفة (14 أكتوبر) تسليط الضوء عليها فكان لها هذا اللقاء مع الأخ/ سعيد أغبري - رئيس اللجنة الإشرافية في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في محافظة عدن ..[c1]كم بلغ عدد اللجان الانتخابية في محافظة عدن ؟[/c]- يبلغ عدد اللجان الانتخابية في المحافظة (130) دائرة انتخابية محلية يعمل فيها (390) شخصاً كما توجد كذلك ثمان دوائر محلية للمديريات يعمل فيها (24) شخصاً.[c1]ماهو نصيب كل مديرية من الدوائر الانتخابية المحلية الأهلية ؟[/c]- لقد تم توزيع الدوائر الانتخابية المحلية في المديريات كالآتي مديرية صيرة (20) دائرة انتخابية ، مديرية خورمكسر (15) ، مديرية المعلا (17) ، مديرية التواهي (13) ، مديرية الشيخ عثمان (11) ، مديرية المنصورة (18) ، مديرية البريقة (16) مديرية دار سعد (20).[c1]قلتم بأن هناك ثمان دوائر محلية أصلية للمديريات فماهي مواقعها ؟[/c]- في صيرة مدرسة الغرباني ، خورمكسر معهد أمين ناشر ، المعلا روضة حافون ، التواهي ابن خلدون ، المنصورة مركز المعاقين ، الشيخ عثمان مدرسة بلقيس ، دار سعد المعهد الوطني ، البريقة مدرسة 26 سبتمبر.[c1]مادور الجانب الأمني في العملية الانتخابية ؟[/c]-الجانب الأمني يقوم بالتنظيم والمساعدة في عملية إنجاح الاستحقاق الانتخابي وتأمين الحماية للجان وبشكل عام يمكن القول بأن الحالة الأمنية مستتبة ومستقرة في جميع الدوائر .[c1]كم بلغ عدد المقيدين الجدد في الكشوفات ؟[/c]- بلغ عددهم حوالي (290) ألف شخص من الجنسين .[c1]فيما يخص المتوفين كيف تم شطبهم من الجداول ؟[/c]-أثناء مرحلة القيد والتسجيل تم شطب المتوفين الذين قيدوا في عام 2002م استناداً إلى شهادة الوفاة ، السجل المدني ، أو عن طريق عقال الحارات .[c1]هل تم تأهيل العاملين في الانتخابات بدورات تدريبية ؟[/c]- لقد تم تأهيل العاملون في اللجان الاصلية في دورات في صنعاء، أما العاملين في الدوائر المحلية فقد تم تأهيلهم بدورات داخلية في عدن وجميع تلك الدورات تهدف لتمكين العاملين في الانتخابات من تسيير العملية الانتخابية بشكل قانوني وتعريفهم على المواثيق المنظمة لهذه العملية وكذا أسلوب التعامل مع الناخبين وأسلوب استقبالهم في مرحلة الانتخابات .[c1]ما هي أبرز الظواهر إن وجدت والمخلة بسير العملية الانتخابية التي تتوقعونها ؟[/c]- تمثل مرحلة الاستحقاق الانتخابي تجربة فريدة في الجزيرة العربية فهي نموذج حضاري يفتخر كل يمني به ، فقد قامت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بتسهيل وتبسيط كثير من الامور لسير العملية الانتخابية ففي المرحلة القادمة سيتم الانتخاب وفق السجلات والتي ستكون فيها اسماء الناخبين مرفقة بصورهم لذلك فإننا لا نتوقع وجود أي أخطاء .[c1]ماذا عن المراقبين الدوليين؟[/c]- لقد بدأوا بالتوافد على عدن لمراقبة سير العملية الانتخابية ووصل أول وفد من الاتحاد الاوروبي وتم استقبالهم من قبلنا وتعاملنا معهم بشفافية تامة واعطيناهم كافة البيانات والمعلومات اللازمة والمتعلقة بالدوائر الانتخابية كما قمنا بتزويدهم بخريطة للمحافظة فيها مواقع الدوائر الانتخابية ويمكن القول بأنهم خرجوا بإنطباع جيد من خلال التسهيلات التي قدمت لهم من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في عدن.[c1]يعني هذا أن المراقبين الدوليين قد بدأوا بعملهم ؟[/c]- بالفعل فهم يقومون الآن بزيارة المواقع الانتخابية بناء على التسهيلات التي قدمت لهم ونحن من جانبنا لن نتدخل في عملهم .[c1]هل تتوقعون زيادة أعداد الناخبين ؟[/c]- نعم نتوقع أن يكون عدد الناخبين كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة وأتمنى أن تسير العملية الانتخابية بشكل حسن وبدون منغصات .[c1]هل من كلمة تود أن تضيفها في ختام حديثنا ؟[/c]- أتمنى لجميع فئات الشعب اليمني المشاركة في الاستحقاق الانتخابي كونه حقاً من حقوقهم المشروعة وأن تسير العملية الانتخابية بشفافية ونحن على استعداد لتسهيل ومعالجة أي قضايا في حينها .