عمر بامعشا ستخوض حركة المقاومة الاسلامية( حماس) الانتخابات التشريعية في اراضي السلطة الوطنية بقائمة تضم عدداً من النساء بلغت نسبتهم (20%) من إجمالي مرشحي القائمة.في اليمن لايزال حزب (الاصلاح) ملتزماً بفتوى من شيوخه لا تجيز للمرأة عضوية مجلس النواب لانه سلطة تشريعية. وبحسب تفكير رجال الدين في حزب (الاصلاح) فان (الإسلام) بحسب منظورهم يضع الولاية العامة من المحرمات على النساء.ليست (حماس) الحركة الإسلامية الوحيدة التي ترشح النساء في الانتخابات التشريعية .. بل فعلت ذلك حركات إسلامية عديدة في عدة بلدان عربية واسلامية فالاحزاب الاسلامية السنية في العراق- على سبيل المثال ـ رشحت (30%) من النساء في قوائمها، وكذلك فعلت الاحزاب الاسلامية الشيعية .. وهو ما حدث ايضاً في مصر والمغرب والبحرين.. بينما يصر شيوخ (حزب الاصلاح) على التمسك بموقفهم المعادي لمشاركة المرأة في هيئات الولاية العامة.لا يختلف اثنان في ان الاسلام واحد.. لكن حزب (الاصلاح) يخلق انطباعاً بان لديه « إسلامه » الخاص الذي يختلف عن (إسلام) الحركات الاسلامية التي تدفع بالنساء في قوائمها لخوض الانتخابات التشريعية باعتبارها من وظائف الولاية العامة.بقي ان نسأل هل يختلف دين الله عند (حماس) في فلسطين والاخوان المسلمين في مصر والعراق عن دين حزب (الاصلاح) في اليمن الذي يصر على تحريم انتخاب النساء في السلطة التشريعية باعتبارها من وظائف الولاية العامة التي لايجيزها رجال الدين في حزب « الاصلاح » .. بينما يجيزها شيوخ الحركات الاسلامية الأخرى؟من نصدق؟
|
مقالات
من نصدق
أخبار متعلقة