صنعاء/ محمد جابر صلاح:أقيم على هامش أعمال الاحتفال باليوم العربي للأسرة معرض الأسر اليمنية المنتجة حوى كثيراً من الجوانب التاريخية وخاصة الزي اليمني القديم وأعمال الحرف اليدوية صحيفة 14 أكتوبر كان لها هذه الزيارة إلى المعرض.فقد أعرب كثير من المشاركين عن إعجابهم لما احتواه المعرض من فن التطريز في الحقائب والملابس النسائية اليمنية القديمة مشيرين إلى أنهم كانوا يجهلون كثيراً من التراث اليمني القديم، الذي تعرفوا عليه من خلال هذا المعرض.[c1]أشغال يدوية[/c]ثم كان لنا لقاءات مع القائمين على المعرض حيث التقينا مع نورية محمد يحيى محبوب من مركز الأسر المنتجة التي حدثتنا عما يحويه القسم الخاص بالمركز بقولها : القسم يحتوي على كثير من الأشغال اليدوية النسوية سواء التطريز أو الغزل وغيرها مثل الشنط الخزفية والملابس المطرزة يدوياً والمباخر والمزهريات..وأشار في حديثها إلى أهم ما تواجه الأسرة المنتجة من مصاعب حيث أوضحت أن المواد الخام وعدم وجود منظمات تدعم هذه الحرف اليدوية وتقف إلى جانب الحكومة التي تدهور دعمها خلال الفترة الأخيرة.[c1]موروث شعبي[/c]وتأخذ أطراف الحديث إيمان حجر من مركز مسيك النسوي ذاكرة أن قسم المركز يحتوي مشغولات يمنية مطرزة من شنط وجلابيات مطرزة بالمرجان والفضة وإكسسوارات وأشكال عديدة وكذلك مجسمات للأزياء اليمنية التراثية مثل الستائر إلى جانب المحافظ المرصعة بالمرجان والفضة.واسترسلت بقولها وقد كان حضورنا على هامش الاحتفال بيوم الأسرة العربية له فائدة كبيرة في إبراز التراث الحضاري والموروث القديم الذي يحافظ عليه من الاندثار ونظهره أمام الوفود العربية المشاركة.
[c1]مهارات تسويقية[/c]وقد رأى الأخ وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي في حديثه أثناء زيارة المعرض أن هناك نقلة نوعية في جودة الإنتاج ونجاحاً كبيراً غي عملية التسويق وقال أيضاً : إن هذا يدل على أن البلد فيها إمكانيات كبيرة لتطوير الحرف اليدوية، وقد شعرت بارتياح عندما رأيت الأسر المنتجة لا تهتم بعملية الإنتاج فقط بل وبعملية التسويق، فلديهن مهارات تسويقية وهي عملية مهمة في الإنتاج.[c1]الشعور أخيراً[/c]لا توصف عندما يرى المرء الوفود المشاركة تزور المعرض ومفتشة عما يحتويه باندهاش وتأمل، ما دفع بأكثر المشاركين إلى شراء حقائب مطرزة وحفاظات للأطفال وغيرها.وهذا يدفع إلى تشجيع إقامة مثل هذه المعارض في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة.
