لندن / متابعات :لاشك أن استغلال طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربية تعتبر من الوسائل الابتكارية لتطويع الطبيعة بواسطة العقل البشري من أجل الحصول على طاقة متجددة ومستدامة وخاصة في الدول التي تفتقد مكامن الغاز والنفط في أعماق اليابسة والبحر.تُعتبر المملكة المتحدة إحدى الدول التي تؤيد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي بسبب انكماش احتياطي النفط في بحر الشمال وبالتالي فقدانها عائدات ضخمة من الضرائب على الشركات المنتجة ومن ثم اعتمادها على الدول الأجنبية لتأمين احتياجاتها المستقبلية. على هذا الأساس، قامت الحكومات المتعاقبة بالاستثمار مباشرة في بناء مزارع طاقة الرياح، وتشجيع تدفق رأس المال الأجنبي، و دعم شركات القطاع الخاص.من المعروف أن عقارات التاج البريطاني (Crown Estate) عبارة عن محفظة عقارية في بريطانيا مقدرة بالمليارات من الجنيهات البريطانية ومملوكة للعائلة المالكة البريطانية لكن تدار من قبل منظمة مستقلة وتصدر تقريراً سنوياً. تقوم هذه المنظمة بضخ عائدات المحفظة العقارية إلى الخزانة البريطانية ومؤخراً تم الإتفاق بين العائلة المالكة والبرلمان البريطاني على دفع نسبة 15 في المئة من تلك العائدات إليها أما الباقي فتستخدمه الحكومة لصالح المواطن البريطاني.
|
ابوواب
أرباح من تأجير قاع البحر!
أخبار متعلقة