تفقد محافظة ريمة والتقى رئيس وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية
خلال الجولة التفقديه لفخامة الرئيس في محافظة ريمة
*نوجه النقد للوزارات التي لم تشعر بمسؤوليتها ومازالت مشاريعها متعثرة *المحافظ : لن ينسى أبناء ريمة لفخامتكم نقلهم من واقع الحرمان والعزلة إلى حياة المدنية والتطور الحديدة / سبا:التقى فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية امس بالاخوة محافظ محافظة ريمة واعضاء المجلس المحلى ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والامنية بمحافظة ريمة ..حيث استمع الى تقارير عن سير العمل فى المكاتب التنفيذية والمشاريع الجارى انجازها فى المحافظة وفى مقدمتها مشاريع الطرق والتعليم والمياه والكهرباء والصحة وغيرها.بالاضافة الى نشاطات المجلس المحلى بالمحافظة.وقد تحدث الاخ الرئيس فى اللقاء .حيث أكد الاهتمام بريمة كمحافظة ناشئة حتى تقف على قدميها من حيث المشروعات والخدمات .وقال على الجهات المعنية أن تتحمل مسئوليتها فى تنفيذ المشاريع سواء الطرقات أو الصحة أو التعليم أو الكهرباء والمياه موجها بأنشاء مجمع حكومى متكامل يضم كل مكاتب الوزارات والخدمات الى جانب المجمع الحكومى الخاص بالمحافظة وذلك من أجل تسهيل المعاملات على المواطنين .وأضاف أننا نشكر الوزارات التى تحملت مسئوليتها وأنجزت مشاريعها ونوجه النقد للوزارات التى لم تشعر بمسئوليتها وما زالت مشاريعها متعثرة فى المحافظة وهذا يندرج فى أطار العمل غير السليم وعلى الحكومة أن تعتمدعلى الواقعية ومن خلال التعاون مع السلطة المحلية من أجل أيجاد الدراسات وكلفة كل مشروع على حدة ..فمن المهم أن تكون الدراسات متوفرة لاى مشروع وقبل تنفيذه لأنه نتيجة لغياب الدراسات لبعض المشاريع يتعثر تنفيذها. وهذا للاسف ما دأبت عليه الحكومات المتعاقبة التى تقوم باعتماد المشاريع دون أعداد الدراسات لها .وحيث لا ينبغى اعتماد المشاريع كأرقام ولكن يجب توفير الدراسات الخاصة بها أولا من أجل ضمان تنفيذها .وقال الاخ الرئيس ان التوجهات هو نقل الصلاحيات كاملة الى السلطة المحلية.وخلال الاعوام الماضية ورغم تشدد الحكومة من أعطاء الصلاحيات ألا أن السلطة المحلية حققت نتائج باهرة لانها هى المحتكة بالواقع ..ولهذا فأن على الحكومة المركزية أن تتولى جانب التخطيط والاشراف وتتولى السلطات المحلية كامل المسئولية فى التنفيذ.واضاف ونحن قادمون ان شاء الله على انتخاب كامل للسلطة المحلية وبحيث تكون مشروطة بالكفاءة وتحقيق نتائج وأشياء باهرة لصالح المواطنين وقناعتىهى يجب ان ينتخب المحافظون والسلطة المحلية وليس شرطا ان يكون المحافظون من ابناء المحافظة بل ينتخب المواطن الصالح وهذا ما يريده المواطن.فأى مواطن يمنى كفوء ومخلص ويشعر بمسئوليته وينال ثقة الناس وتقديرهم سوف ينتخبه الناس وهناك محافظون من محافظات متعددة سمعتهم طيبة أدأوهم جيد وسينتخبهم الناس فهم مواطنون يمنيون والمواطنون جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات.وعبر عن شكره للسلطة المحلية فى محافظة ريمه على ما قامت به .وقال ان ماتحقق فى المحافظة شىء جيد رغم الصعوبات لان البداية ومرحلة التأسيس يكون فيها صعوبة خاصة والمحافظة تعانى من صعوبة تضاريسها وهى تبنى من الصفر.وقال الاخ الرئيس ولكننا واثقون بأن المستقبل سوف يشهد المزيد من انجازما يتطلع اليه ابناء المحافظة وعلى الحكومة ان تضطلع بمسئوليتها وتوجه اهتمامها فى تنفيذ المشاريع التى يحتاجها المواطنون فى المحافظة .وتطرق الاخ الرئيس خلال اللقاء الى العديد من القضايا والموضوعات التى تهم المواطنين فى المحافظة . كما تناول ماعبر عنه ابناء شعبنا والمسلمون فى كل مكان من غضب ازاء ما تعرض له الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من اساءه من قبل بعض الصحف الاوروبية .وقال ان ما اقدمت عليه تلك الصحف عمل مشين وغير مسوول ولا يمكن ان يندرج فى اطار حرية التعبير ..فحرية التعبير لا تعنى الاساءة الى المعتقدات والاديان والمقدسات ..مشيرا بان مثل تلك الاساءات لاتخدم حوار الحضارات والثقافات وتحقيق التفاهم والتقارب بين الشعوب بل العكس من ذلك فانها تعمل على اثارة الاحقاد والضغائن والكراهية فى النفوس.وطالب الاخ الرئيس بايجاد تشريعات عالمية تمنع الاساءة للمقدسات الدينية.وكان الاخ / أحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة قد تحدث فى بداية اللقاء حيث عبر عن سعادته وأبناء محافظة ريمة بهذا اللقاء الذى يجسد اهتمام الاخ الرئيس بالمحافظة التى كان الفضل الاول لفخامته فى أيجادها من خلال قراره التاريخى بإنشاء محافظة ريمة .وقال أن أبناء ريمة لن ينسوا لفخامتكم هذا العمل الجليل الذى نقلهم من وضع الحرمان والعـــزلة بحكم طبيعة المحافظة الوعرة الى حياة المدنية والتطـور. مشيرا بأن هذا اللقاء يجسد التواصل بين القيادة والقاعدة والتسريع بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية ويؤدى الى حل الكثير من المشاكل .واستعرض الاخ المحافظ فى كلمته ما تحقق فى المحافظة من مشاريع خدمية وأنمائية وما تم تحقيقه على صعيد أنشاء مكاتب فروع الوزارات والموسسات الحكومية منذ إنشاء المحافظة .مشيرا الى مشاريع شبكة الطرق التى يجرى تنفيذها فى المحافظة والتى ستربطها بغيرها من المحافظات وتسهل على المواطنين بالمحافظة الانتقال والحصول على الخدمات بسهولة ويسر .كما استعرض فى كلمته الاحتياجات والمطالب لابناء المحافظة وفى مختلف المجالات الخدمية والانمائية ..كما قدم العديد من مسئولى المكاتب التنفيذية تقارير تناولت الاعمال والانشطة التى تقوم بها تلك المكاتب وخططها المستقبلية.