مواطنون يعبرون عن مشاعرهم في الذكرى الـ( 47 ) لثورة 14 أكتوبر الخالدة:
أجرى اللقاءات / محمد عبدالله أبو رأسيحتفل شعبنا اليمني اليوم بالذكرى الـ ( 47 ) لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.. وبهذه المناسبة التقت صحيفة (14 أكتوبر) بعدد من المواطنين وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]ما قبل الثورة الأكتوبرية[/c]يقول المواطن / محمد بن محمد عبده مهدي (محمد الطويل):نحن سعداء بالاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعـا، وهي مناسبة نتذكر خلالها المآثر البطولية التي اجترحها المناضلون في سبيل استقلال بلدنا وتحديدا الشطر الجنوبي من الوطن من نير الاستعمار الذي جثم على صدور أبناء شعبنا اليمني (129) عامـا. وثورة 14 أكتوبر، هي ثمرة نضال الحركة الوطنية منذ عقود طويلة من الزمن، وتجلى ذلك في الانتفاضات التي جرت في العديد من المناطق حتى جاءت ثورة 14 أكتوبر من على قمم جبال ردفان الشماء تتويجـا لهذه الانتفاضات والإرهاصات لتتوج بالاستقلال الوطني، ثم الوحدة اليمنية المباركة.تمنياتي لشعبنا اليمني بالخير والازدهار ولقيادتنا السياسية التوفيق والنجاح لما فيه خير هذا الوطن.[c1]امتداد للمد التحرري العربي[/c]المواطن / قاسم عبدالقوي بهذه المناسبة قال :إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة لم تكن ترفـا سياسيـا بقدر ما كانت ضرورة موضوعية أمام مجمل الأوضاع التي كانت تعانيها بلادنا، بفعل الجور الإمامي والظلم الاستعماري وثورة 14 أكتوبر هي الرديف لثورة 26 سبتمبر وتتويجا لنضالات شعبنا اليمني منذ عقود طويلة من الزمن ضد الإمامة والاستعمار الأجنبي، ولا يمكن القول إن هذه الثورة هي الأم والثانية هي ابنتها بل هما ثورتان ضد أوضاع مختلفة تمامـا وشكلتا امتدادا للثورة التحررية من الاستعمار في الوطن العربي، وهذا ليس نفيـا لواحدية الثورة اليمنية بل تأكيد لواحدية الأهداف التي سعت إلى تحقيقها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.[c1]انطلاق الثورة[/c]يقول المواطن عبدالصفي هادي :لم تأت ثورة 14 أكتوبر من فراغ، بل هي امتداد للنضال التحرري الذي خاضته أمتنا العربية ضد الاستعمار.. وثورة السادس والعشرين من سبتمبر، هي امتداد لهذا النضال ضد حكم الإمامة البغيض، وقد سبقت ثورة 14 أكتوبر المجيدة عدد من الانتفاضات الشعبية، منها انتفاضة قبائل الربيزي في العوالق عام 1959م وقبلها انتفاضة قبائل دثينة عام 1957م والضالع في العام نفسه، وفي لحج عام 1958م وكذا انتفاضة يافع السفلى في العام نفسه 1958م والانتفاضة التي جرت في حضرموت عام 1958م وفي كل هذه الانتفاضات كانت طائرات الاستعمار البريطاني تقوم بقصف الثوار الذين انتفضوا ضد سياسته الاستعمارية وآخرها كان عند محاولة إقامة الاتحاد الفيدرالي المزيف الذي أفشله شعبنا اليمني بمظاهراته الشهيرة في عدن ضد المجلس التشريعي المزيف الذي استثنى أبناء شمال الوطن اليمني من العضوية أو الانتخاب فيه وتبدو عملية إسقاط المجلس التشريعي ذات دلالة عميقة حيث جرى ذلك قبل يوم واحد من قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة في شمال الوطن، وانطلقت ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان وخلال أربعة أعوام من النضال الباسل استطاعت الثورة أن تنتشر في عموم المناطق وتصل إلى مدينة عدن معقل أكبر قاعدة استعمارية لتندحر القوة البريطانية من أرضنا اليمنية وإلى الأبد في الثلاثين من نوفمبر 1967م.[c1]للمرأة دور بطولي [/c]المواطنة / سميرة صالح عقربي قالت :إن الاحتفال بالعيد السابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر اليوم يأتي وقد تحقق لشعبنا اليمني العديد من المنجزات في شتى مجالات الحياة، كما تحقق للمرأة اليمنية الكثير وصارت تتبوأ مختلف المناصب القيادية.وعن دورها في الثورة اليمنية استطردت قائلة :لقد شاركت المرأة اليمنية في مرحلة الكفاح المسلح إلى جانب أخيها الرجل وكانت تنقل الأسلحة وتمرر المنشورات من جولات التفتيش التابعة لقوات الاحتلال البريطانية وتقوم بتوزيعها، كما كانت تنقل الأغذية للمقاتلين وهي أدوار لا يمكن نكرانها.. وأوضحت أنـه في مثل هذه المناسبات الغالية؛ فإن شعبنا اليمني في أمس الحاجة لتعزيز وحدته الوطنية القائمة على العدل والمساواة لاسيما وأننا نعيش أوضاعـا أفضل مما كنا عليه سابقـا بكثير في ظل الديمقراطية والوحدة المباركة وراية الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر.[c1]نضال الثوار من أجل تحرر شعبهم[/c]المواطن / علي سعد ناجي قال :إن احتفالنا بمرور سبعة وأربعين عامـا من عمر ثورة الرابع عشر من أكتوبر يكتسب أهمية بالغة نقدر من خلالها تضحيات الشهداء الأبرار في سبيل حرية شعبنا وانعتاقه من نير الاحتلال الأجنبي ونستعرض خلالها الأدوار البطولية للمناضلين. وفي وضعنا الراهن نستطيع القول إن وطننا قد قطع شوطـا كبيرا من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها الثورة وأيا كانت توجهاتنا سواء أكانت في السلطة أوالمعارضة؛ إلا أننا نتفق على أن الثورة كانت ضرورة موضوعية وعلينا أن نحترم الأدوار البطولية للمناضلين الذين شاركوا في الثورة ونكن لهم كل الاحترام والتقدير أما في ما يتعلق بما تحقق خلال عمر الثورة السبعة والأربعين؛ فإن كثيرا من الإنجازات قد تحققت وليس صحيحـا ما يقال إن الثورة قد خطفت؛ لأن الثوار لم يكن هدفهم التربع على كرسي السلطة أو البحث عن المناصب أو المتاجرة باسم تلك التضحيات وتحقيق مكاسب آنية ومصالح ذاتية، بل إنهم وهبوا أرواحهم رخيصة على مذبح الحرية من أجل أن يتحرر شعبنا ويشق طريقه في عملية البناء والتطوير وأن تحيا الأجيال اللاحقة في ظل الأمن والاستقرار والسعادة وتنعم بخيرات الثورة.[c1]الشباب كلهم عزيمة للحفاظ على إنجازات الثورة[/c]المواطن عمر الخضيري قال :نحن جيل الثورة الذين ولدوا في عهدها وتربوا في كنفها، نستلهم بطولاتهم في جبهات النضال التحرري لنمضي في بناء وطننا والحفاظ على وحدته وكلنا عزيمة وإصرار على تحقيق النجاحات في جبهات البناء في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وقد مرت (47 عامـا) من عمر الثورة تحقق خلالها كثير من المنجزات الحضارية التي ينبغي المحافظة عليها، وبهذه المناسبة نهنئ جماهير شعبنا اليمني في كل محافظات الوطن وخارج الوطن وقيادتنا السياسية بهذه المناسبة.. داعين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خير بلادنا وشعبنا.[c1]عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال [/c]المواطنة / نجلاء شمسان قالت:منذ أن وطأت أقدام المستعمر البريطاني أرضنا حتى يوم الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م لم تتوقف نضالات شعبنا اليمني ضد المستعمر، وقد قامت عدد من الانتفاضات وأعمال المقاومة للمستعمرين وتجلى ذلك في الانتفاضات المتكررة التي جرت في عدة مناطق من أرضنا حتى قيام الثورة المباركة من على قمم جبال ردفان الشماء في الرابع عشر من أكتوبر 1963م لتدك عروش الطغاة واستمر الكفاح المسلح أربع سنوات في الأرياف والمدن ومنها العمليات العسكرية التي انتقلت إلى مدينة عدن الباسلة لتزلزل الأرض تحت أقدام المستعمرين وهي عمليات نوعية أثبتت شجاعة الفدائيين ولا ننسى هنا دور الأسرة ودور المرأة اليمنية التي نقلت السلاح وأخفت الفدائيين ووزعت المنشورات وقيامها أيضا بالدور الإعلامي الكبير لنصرة الثورة ورفع معنويات الفدائيين حيث لعب القطاع الإعلامي دورا كبيرا ومتميزا في عملية الإسناد للفدائيين.وبهذه المناسبة العظيمة بمرور (47 عامـا) على ثورة 14 أكتوبر نهنئ جماهير شعبنا اليمني وقيادتنا السياسية بهذه المناسبة.[c1]الوفاء لتضحيات الثوار[/c]المهندس عبدالله عبدالفتاح الجنيد قال :احتفالنا بعيد الثورة اليمنية الخالدة ثورة الرابع عشر من أكتوبر يكتسب أهمية كبيرة لتكريس قيم الوفاء للشهداء الأبرار واحترام نضالات الثوار أيا كان انتماؤهم السياسي، ونحن حينما نستعرض تلك البطولات الرائعة في سبيل تحرير الشعب من نير الاحتلال الأجنبي؛ فإنما نؤكد للأجيال اللاحقة قيمة تلك التضحيات وأهميتها التي لولاها لما تحققت لشعبنا حريته، وبالتالي وحدته الغالية.وأصبح شعبنا اليوم ينعم بالحرية والتطور والنماء الذي يجري في هذا الوطن المعطاء.وننتهز هذه الفرصة لنهنئ جماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبة وقيادتنا السياسية آملين أن تتواصل جهود التنمية وأن تنعم بلادنا بالاستقرار والرخاء والعزة والمجد.. وأن يوفق الله الجميع لما فيه خير هذا الوطن.[c1]تدافع الثوار من كل أرجاء الوطن[/c]المهندس حسن سعيد قاسم قال :إنـها لمناسبة عظيمة نحتفل بها اليوم، فثورة الرابع عشر من أكتوبر هي ثورة بكل المقاييس، حيث خاض الثوار نضالا شرسـا ضد قوات ا لاستعمار البريطاني المحتل لبلادنا منذ (129) عامـا وحملوا أرواحهم على أكفهم وقدموا أغلى التضحيات لكي ينعم شعبنا اليمني بحريته واستقلاله وطوال حقبة الكفاح المسلح كان الثوار من مختلف المناطق اليمنية شمالا وجنوبـا شرقـا وغربـا يتسابقون لنيل الشهادة سواء في مواجهة قوات الاحتلال البريطاني أو ضد الإمامة الكهنوتية البائدة وكان هدفهم تحقيق طموحات شعبهم وإخراجه من العزلة وتسلط المستعمرين البغاة وهكذا تحقق لشعبنا ما كان ينشده وتحققت أهداف الثورة لذلك فإننا بهذه المناسبة نزف أجمل التهانئ والتبريكات لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى جماهير شعبنا اليمني آملين أن يديم الله علينا نعمة الوحدة والتآزر والتآخي في هذا الوطن الغالي والمعطاء وكل عام والجميع بألف خير وسعادة.