بمناسبة الذكرى الـ 29 ليوم 17 يوليو قيادة محافظة عدن لــ ( 14 أكتوبر ):
[c1]نقول للذين في قلوبهم زيغ توقفوا عن تلك الشعارات الجوفاء التي لن تؤدي إلا إلى الهلاك والدماء[/c]لقاء / نعمت عيسىتتواصل في عموم محافظات الجمهورية المهرجانات الجماهيرية والكرنفالية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين ليوم 17 يوليو يوم تولي فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح قيادة الوطن بطريقة ديمقراطية .وبهذه المناسبة ألتقت 14 أكتوبر بالأخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن الذي قال : من الصعب جداً على أي إنسان أن يعد أو يحصي ماهي الانجازات التي تحققت خلال 29 عام من انتخاب فخامته رئيساً للجمهورية ، لكننا نستطيع أن نلتمس هذه المنجزات في تلك الطرقات وتلك المستشفيات والمدارس والمعاهد والمستوصفات ومشاريع الكهرباء واستخراج النفط وبناء السدود وإنشاء شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي ، فنحن نحتاج إلى كتب ومؤلفات لكي نحصي هذه المنجزات ، فأقول إن كل مواطن عاصر فترة ماقبل تولي فخامته القيادة وفترة مابعد توليه القيادة فإن من عاش الفترتين يستطع أن يتبين هذه الأمور دون أن نحتاج إلى سردها أوشرحها أو الحديث عنها . وأضاف قائلاً : فترة حكم الرئيس / علي عبدالله صالح فترة يستطيع أن يتكلم عنها بالأخص من عانى فترة ماقبل علي عبدالله صالح ، فهناك شباب ولدوا في عصر الوحدة أو في عصر وجود الرئيس في الحكم فتكون أحياناً لديهم ملاحظات على بعض القضايا التي تحصل هنا أو هناك ولكن إن سألوا آباءهم كيف كان الوضع سابقاً فسوف يشرحون لهم كيف كان الوضع قبل تولي الرئيس قيادة الحكم سواء في الشمال أو في الجنوب ، فنحن مثلاً عشنا في المحافظات الشمالية فترة ماقبل تولي الرئيس قيادة الحكم فكيف كانت الأحوال تسير والأحداث وكيف كانت المشاكل والانقلابات المتكررة وقضايا الأمن والأمان ، بصراحة الإنسان يشعر كيف انتقل من عصر إلى عصر ومن مرحلة إلى مرحلة ومن فترة إلى فترة ، فلايمكن التصديق بهذا فلنسأل المحافظات الجنوبية ولنسأل الناس الذين عاشوا وعاصروا فترة ماقبل الوحدة وقبل مجيء الرئيس / علي عبدالله صالح كيف كان الوضع هناك سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي وغيرها من الأوضاع فكثيراً من الناس الذين جاؤوا من المحافظات الشمالية للمحافظات الجنوبية لم يتصوروا أن بعد السنيين التي مرت أن يجدوا هذا الوضع : إن المدرسة هي المدرسة التي وجدت من أيام بريطانيا والمستشفى هي المستشفى والطريق هي نفس الطريق ولم تضف سوى أشياء بسيطة لاتكاد تذكر قياساً بالمرحلة الحالية . فأن ذلك لم يكن بسيطاً والسبب يعود للصراعات التي كانت موجودة في السلطة بحيث أن الصراعات بدل ما كانت تركز على التنمية ومشاريعها كان تركيزها على السلاح وعلى التصفيات ، ففي كل فترة كانت تأتي وجوة جديدة وتريد تصفية ماقبلها بأية وسيلة من وسائل التصفيات الدموية التي تابعناها وشاهدناها ، فاليمن لم تنعم بالخير ولا بالأمن والاستقرار الا في فترة علي عبدالله صالح .فمن الطبيعي أن هناك حوادث سير تحصل هنا أو هناك فهذه الحوادث تحصل حتى في الدول العظمي فهي تحصل في أمريكا وبريطانيا والمانيا ، فلا نستطيع أن نقول إنها خالية من الحوادث ، لكن نقول : الحمدلله إن المواطن أصبحت تصان كرامته وماله ويصان عرضة وحقه واصبح هناك قانون يستطيع المواطن ان يلجئ إليه فأكرر القول إن هذه أمور لايقدرها الا من عانى تلك الفترات . واشار إلى أن البعض كان يتوقع عندما جاءت حرب الانفصال أنه سيعقبها تصفيات جسدية ، كما حصل خاصة في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية ، فأنا قمت بسؤال العديد من الزملاء الذين كانوا معنا في مجلس النواب الذين قالوا كنا نتوقع أنه ستكون هناك مذبحة أعظم من مذبحة يناير لكن العفو العام الذي صدر كان محل ذهول عند الناس جميعاً ، كما سمعت من أحد أعضاء مجلس النواب في عدن قال يكفينا أن الرؤوس سلمت ولم يتكرر ماحصل في يناير 1986م .فأنا أقول : إنه لن يقدر هذا الشيء وهذا الأمن والأمان الا من عاش وعانا وواجهة ومن رأى بأم عينية كيف كانت تتم التصفيات بالبطائق وكيف كان الأخ يقتل أخاة بدون إنسانية ، فنقول الآن الحمدلله سبحانه وتعالى بأن قيد لهذا البلد هذا الرجل الذي ليس له هم الا الامن والاستقرار والتنمية ، ويجب على كل القوى وعلى كل الشباب وكل الشرائح أن تساعد هذا الإنسان وتعينه على بناء اليمن وبناء الدولة ، وأن وعلينا أن نقول كفى للذين في قلوبهم زيغ توقفوا عن تلك الشعارات الجوفاء التي لن تؤدي الا إلى الهلاك والدماء ، وإن الناس قد سئموا منكم ولن يصدقوا مرة آخرى هذا الشيء فكماً قال الرسول (ص) : ( لايلدغ المرء من جحر مرتين ) .وأخيراً أقول للرئيس / علي عبدالله صالح بهذه المناسبة على بركة الله فأن كل الخيرين وكل الصالحين سواء من الأحزاب ومن المجتمع المدني ومن الشخصيات الاجتماعية ومن المشايخ من كل الفئات فأنهم معك وإلى جانبك طالما أن تسير بهذا البلد في هذا الاتجاه الطيب والآمن والسليم ، ونقول لاتصدق من هؤلاء الناس الذين هم قلة لايكادون أن يذكروا هم بقايا الإمامة الكهنوتية وبقايا الانفضالية اولئك الأمراض ليس معهم أحداً وهم إعداد لاتكاد تعد بالأصابع وصوتهم لايمكن أن يسمع لأن مايطرحونه لم يعد محل قبول لا في شمال اليمن ولا في جنوبه وشرقة وغربة.[c1] أما الأخ / أحمد محمد الضلاعي – الوكيل المساعد لمحافظة عدن فقد قال للصحيفة:[/c] يمثل 17من يوليو انتخاب أول رئيس للجمهورية بانتخاب مباشر من مجلس الشعب التأسيسي بما كان يسمى سابقاً في الشطر الشمالي من الوطن ، فأن هذا التاريخ يمثل نقطة تحول سياسية واقتصادية واجتماعية ويمثل بداية تأسيس الدولة اليمنية الحديثة حيث توالت الانجازات العظام التي باعتقادي اهمها إنهاء كل التوترات السياسية التي كان يعيشها الوطن وتحقيق التعايش السلمي بين كل فئات المجتمع والتفكير الجاد لبناء دولة النظام والقانون حيث تم تأسيس المؤتمر الشعبي العام والذي مثل مظلة سياسية تعايشت فيها كل التيارات السياسية المختلفة في بوتقة سياسية واحدة وتحقيق الأمن والاستقرار الذي مكن وسهل في تحقيق الانجازات الاقتصادية العظام ومنها استكشاف الثروات النفطية واستخراج النفط وإعادة بناء سد مأرب العظيم وغيرها من المنجزات الاقتصادية . وأضاف أن من ضمن المنجزات السياسية التي تمت في عهد الرئيس هي تحقيق الوحدة اليمنية المباركة واختيار التعددية السياسية للنهج السياسي لوطن 22 من مايو الذي جاء ليمحي الكبت السياسي ووضع التعددية وأعطى حرية الكلمة والتعبير عن الرأي والرأي الآخر بوطن الديمقراطية . فإن انجازات فخامته لم تكن على الصعيد الداخلي فقط فأن الانجازات تعددت حتى على الصعيد الخارجي فهو رسم الحدود اليمنية مع دول الجوار بطرق سلمية على قاعدة لاضرر ولا ضرار ، كما حقق مكارم لليمن بين المجتمعات الإقليمية وأصبح لليمن مكانة إقليمية من الاحترام والتقدير بين المجتمعات العربية .وأخيراً أقول إن فترة الحكم التي دامت 29 عاماً هي فترة عطاء متواصل من فخامته لبناء الدولة وللنهوض بالتنمية الوطنية والأمن والاستقرار للبلد ونهوض البلد علمياً وثقافياً على صعيد شامل حيث إنشاء العديد من الجامعات الحكومية والأهلية والمعاهد المهنية وأيضاً كليات المجتمع في مختلف محافظات الجمهورية ، فكل عام وأنت يا فخامة الرئيس بألف خير والوطن والشعب معك ومن أجلك وسائر على نهجك .