[c1]* مؤسسة المياه قيادة ومهندسين وعمالايستحقون التقدير..[/c]نعمان الحكيم :المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن .. تبحث عن مصادر جديدة لحقول جديدة بالإضافة الى دراسة جدوى تحلية مياه البحر.. مؤكدة أن هذا هو الحل المستقبلي للمؤسسة.جاء ذلك في لقاء قصير مع المهندس حسن سعيد قاسم ، نائب مدير عام المياه لشؤون المياه اجرته الصحفيتان: ذكرى جوهر، ومواهب بامعبد من اسرة الصحيفة .. ونشر في عدد الثلاثاء الماضي .. وهي إشارة طيبة ان تبحث المؤسسة عن مصادر جديدة لتطوير شبكة المياه وحقولها التي تمثل عدن ولحج وبير احمد اهمها ..والمؤسسة اذا كانت هذا العام 2007م سوف تنفذ عدداً من المشاريع التطويرية والخدمية بما رصد لها فإن ذلك سوف يحدث قفزة نوعية لصالح المدينة وضواحيها اذ ان عدن لم تعد محصورة بمدنها السابقة كالمعلا وكريتر والتواهي فقد توسعت مدن الأطراف لتصل الى اضعاف اضعاف ما كانت عليه مثل دار سعد، الشيخ عثمان، المنصورة، البريقة، وخورمكسر بشكل نسبي .. لذلك كان لابد ان تضع له المؤسسة الحسابات وان تعد له العدة ولو في خطط سنوية يتم فيها تنفيذ بعض المخططات وفقاً للمخصصات لكننا نعلم ان موارد المؤسسة ماشاء الله تبارك الله ،كبيرة وان نسبة منها تعود للمؤسسة ان لم تكن معظمها ونعلم ان صرفيات متعددة تذهب الى تحديث الشبكة والاصلاحات ورواتب العمال والمهندسين وغير ذلك من الصرفيات التي تعتبر من ضروريات بقاء وازدهار المؤسسة وتطور العمل فيها لصالح الناس الذي يتكاثرون – ماشاء الله بدون أي حساب ..لقد فتحت عدن ابوابها لكل ابناء اليمن واستقبلت ضعفي سكانها قبل الوحد وهو ماشكل ضغطاً على الخدمات ومنها المياه اذ ان حركة البناء والتطوير قد ضاعفت الاحتياجات ماجعل المدينة وضواحيها في حاجة متزايدة للمياه خاصة اذا ماراعينا ان العبث والتصرف العشوائي والهدر المفسد لهذه الثروة سبب من اسباب إضملالحها والطريق الصعب الذي يسير فيه الفاسدون للقضاء على موارد المياه اللهم نجنا من هؤلاء!.* لقد تبين اهتمام قيادة المؤسسة المحلية للمياه بعدن من خلال المشاريع التي اعلن عنها وهي حفر ثمانية آبار في بئر ناصر وعدد اخر في حقل ابين الى جانب تجهيز عشرة ابار في بئر احمد وذلك لزيادة الفاعلية وتقليل العجز في تموينات المياه التي نشعر اليوم انها (عال العال) لكن ونعلم كيف سيكون الحال في الصيف القادم ولهذا تضع المؤسسة نصب عينيها هذه الحالة تحسباً لماقد يحدث من اختناقات وصعوبات تعيدنا الى (البوالد والدبب والصحون) وماشابه ذلك .. لاسمح الله!وتكبر المسؤولية وتقدر من قبل الناس وتقابل بترحاب واحترام لامحدودين عندما يتم الاعلان عن قيام مشروع استراتيجي للمؤسسة وهو عبارة عن خط ناقل من حقل بير احمد الى الابار العشرة بقطر (360 مليمتر) أي (24) بوصة وبطول يبلغ (25) كيلو متراً ويقوم بنقل المياه مباشرة من حقل بير احمد الى البرزج في مدينة خورمكسر مايعني تخفيف الضغط على مدن المنصورة والشيخ عثمان ودارسعد من ناحية وتحسين ضخ المياه وبانتظام لمدن المعلا والتواهي وخورمكسر وهذه فكرة يستحق عليها الثناء وطبع قبلات الاحترام والتقدير عمالاً ومهندسين وقيادة في المؤسسة اذ ان خطوات كهذه تبعث على الاطمئنان والراحة على الاقل لتوفر الماء بشكل مستمر وبدون تقطع وارهاق جسدي ونفسي مثلما هي الحال لبقية امور الحياة من مأكل وملبس وهلم جرا..ان ناقوس الحركة والتطوير والفاعلية الوطنية قد قرع في العام 2007م ومن كريتر من موقع صنع القرار في مبنى المؤسسة الذي يشمل كفاءات يعتدبها من هذا الموقع نشعر ان عملاً نبيلاً قد بدأ يتخلق وان موعداً مع الفجر المشرق الوضاء لمياه نقية متسلسلة العطاء ودون انقطاع قد بان في الافق فهنيئاً لسكان عدن عامة وابنائها خاصة هنيئاً لهم هذا الخير الوفير ان شاء الله تعالى.. ونقولها في الختام :وداعاً لشحة المياه.. وداعاً (للبراميل والدبب والصحون والقوارير)!ثم نقول : (شكراً لمؤسسة المياه عمالاً ومهندسين ورؤساء اقسام وادارات ومعامل وقيادة وشكراً لكل فرد في مؤسسة المياه والصرف الصحي) .
|
ابوواب
وداعا لشحة المياه .. أهلا بالاستقرار وراحة البال!
أخبار متعلقة